XI

1K 81 24
                                    

~•الفصل الحادي عشر•~

دخلت السيدة إيم على عجلة ومعها احدى المُسليات ، هي كانت قلقة على بِكرها الثاني حد الموت لكنها تعلم أنها يجب أن تتماسك لإنقاذه، أمسكت بمعصم البشرية قربها تغرس أنيابها قائلة
"إن ظننتِ أنكِ تفقدين الوعي اضربي على كتفي"
البشرية أومأت بفهم لتمتص السيدة إيم دماءها بسرعة

عدة لحظات لتضرب البشرية كتف السيدة إيم لتبتعد الأخيرة عنها ممسكة واحدة أخرى..

كررت ذلك عددًا من المرات ثم توجهت نحو ڤي الذي كان قد فقد وعيهُ مرة ثانية ، وضعت أنامِلها ضِدَّ صدره وأغلقت عينيها بتركيز لتنقل طاقتها نحوه

"المؤشرات الحيوية عادت لطبيعتها" مُساعدة الطبيب تحدثت تُرَكِّز نظرها على الجهاز أمامها ليتنهد الطبيب براحة "بدأنا بتجاوز الخطر، ارجو منكِ الاستمرار سيدة إيم، يجب أن تكون طاقته كامله لنبدأ عملية التطهير" هو وجه جملته الأخيرة نحو السيدة إيم التي أومأت بصمت لازالت تُرسِل وهيجًا هادئًا من جسدها نحو جسد ڤي ..
"لن ادعك تذهب بُني، سأحميك حتمًا كما وعدت نفسي من قبل" هي فكرت وذكريات الماضي ترائت أمامها .

‏Flash Back

"يبدو أنك حقًا حُبلى سيدة إيم" الطبيب الخاص بطبقة النبلاء في المشفى تحدث بوجه متجمد ليعتصر قلب السيدة إيم خوفًا
"هل هذا خبر سيء ليكون وجهك بهذا التعبير طبيب جون؟"
الطبيب المدعو جون ابتسم بشكل مُجبَر واضح
"انه خبر سعيد في العادة سيدتي.. ولكن..."
تردد الطبيب ليستعجله السيد إيم "ماذا طبيب جون؟ لقد أثرت القلق لنا"
"السيدة إيم تحمل توأمًا" الطبيب أخبرهم بهدوء لتضع السيدة إيم كفها على بطنها بتلقائية وصدمة..

نظرت نحو زوجها الذي كانت ملامحهُ تعكس ملامحها تمامًا، هي نطقت تحدث نفسها أكثر من زوجها "سأحافظ عليهما كلاهما"
السيد إيم نظر نحوها
"لا وقت لمشاعركِ الأمومية الآن! ان حياتكِ هي الأهم"
السيد إيم تجاهلت زوجها تنظر نحو الطبيب
"طبيب جون، ماهي الحلول التي يتم إجرائها لوضع الطفلين بسلام ؟"

شبك الطبيب جون يديه في بعضهما مُتحدثًا
"أنتِ تعلمين سيدتي أن التوائم نادرون بالنسبة لبني جنسنا، خاصة وجود الإثنين منهما على قيد الحياة، في الحقيقة عادةً عندما يولد التوأم تتوفى الوالدة بعد الوضع،السبب كما تعرفين ان طاقة الأم تستنفذ عند ولادتها الطفل الأول كاملة تقريبًا.. لذا ان قررت ان تلد الآخر حيًا فهنا يتوجب عليها استفاذ نفس الطاقة التي أخذها الطفل الأول..."
السيدة إيم نظرت نحو الطبيب بأمل
"ألا يوجد حل آخر؟ أيجب أن أموت ليعيش كلًا منهما ؟"
السيد إيم تحدث سابقًا للطبيب
"سوف يموت احدهما.. أنتِ ستعيشين نبيلة إيم، هل هذا مفهوم؟"
هو تحدث بصرامة ثم انحنى نحو الطبيب مُمسكًا بمعصم زوجته
"نشكرك أيها الطبيب، أرجو منك تسجيل المتابعة عندك، و أقرب طفل للنزول أولًا هو الذي سيكون حيًا"
"لكن.." حاولت السيدة إيم التحدث
"بدون لكن" السيد إيم تحدث باجزام ..
اجاب الطبيب يقف ويرد الإنحناءة
"بالطبع سيد إيم... مبارك لكما"
وكأن التبريكات سهمًا مؤلمًا في قلب السيدين إيم ، هو خائف من فقدان زوجته وهي لا تريد قتل أحد طفليها أو ترك زوجها.

The Hybridحيث تعيش القصص. اكتشف الآن