XXXXXVI

768 43 48
                                    

صباح الخير🌙

وحشتوني..

لا امتلك ثرثرات مؤخرًا..

فقط، استمتعوا بالقراءة 🤍

~•الفصل السادس والخمسون•~

صوتها فحسب كان كفيلًا بجعله يتذكر كل تلك السنوات التي اشعرته فيها بأنه ابن شخص اخر، حين لم يكن يعلم بانه ليس ابنًا بيولوجيًا للسيد مين، هي لم تكن تتحدث معه على الاطلاق

ولكنها فور معرفتها بعلمه عن الامر، اضحت تتفوه بالكثير من الكلمات المؤلمة التي اشعرته على الدوام بأنه ليس جزءًا من الاسرة وكأنه عالة على عائلته

"انت تضغط على نفسك بشدة"

التفت تايونغ حيث ظهر صوت سومي التي وقفت عند باب حجرته لتبتسم بهدوء
"استطيع الدخول صحيح؟"

تنهد الهجين بعمق يوميء لها مشيرًا على احد الارائك امامه لتقترب مصاصة الدماء الانثى تجلس قريبًا منه

طالت يدها نحو كفّه الأيسر تربّت على بشرته تحديدًا حيث  تختبيء ناچ بالاسفل، شعرت الافعوانية بانامل قرينة سيدها فتلوّت بشكل هاديء كترحيب بها لتبتسم سومي بدهشة

"يبدو ان ذراعك تُشفى، ناچ تتحرك اخيرًا"

ابتسم تايونغ يحدق بأفعوانيته التي تحركت بخفة مجددًا ليجيب

"ناچ هادئة بطبيعتها اكثر من پام، هي تتحفز بسهولة حين يقترب اي مخلوق مني، لكنها تُحبك"

رمشت سومي بلا اي تعليق ثم عادت للتحديق بظل الافعوانية اسفل بشرة الهجين

"ساحر للغاية"
قهقه تايونغ لوهلة قبل ان يحدق في عيني سومي يتامل اهدابها فاتحة اللون

"يسرني سماع ذلك منكِ، في النهاية تبدين الاكثر تقبلًا لما انا عليه"

تململت المراهقة قبل ان تتحدث
"حسنًا، بالنظر الى كوننا قرناء فانجذابي نحوك امر طبيعي، ولكن فقط لتعلم انني اشعر بالذهول بشأنك منذ لقائي بك في سيؤول"

اختفت ابتسامة تايونغ من على شفتيه تتحول الى خط مستقيم بارد بينما شرد بفكره قبل ان يتحدث

"بالحديث عن سيؤول، لم اعد اشعر بالانتماء نحوها او لعالم البشر بعد الان"

حرّل ذراعه اليمنى يحدق بتحركات پام التي تطلب منه ان تخرج

"لست افعل هنا كذلك، لقد اعتقدت دوماً انه.."

هو اردف ثم قطع جملته تاركًا اياها معلّقة بالهواء بينما يضغط على كفّه قليلًا ثم تتوهج عينيه ليُفتح مسار خروج پام عند منتصف معصمه وتبدأ الافعوانية بالتهادي خارج ذراع الهجين

حدقت سومي نحوه للحظات قبل تهمس متمّة حديث الهجين
"انه اكثر سوءًا هنا"

حدّق تايونغ بصمت نحو پام التي تتمايل في الفضاء ولا تزال تخرج بشكل مستمر من اسفل بشرته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 01, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Hybridحيث تعيش القصص. اكتشف الآن