XXXXII

576 47 17
                                    

التعليقات مابين السطور لها لذّة شديدة بالنسبة لي اتمنى م تحرموني منها 💗✨

~•الفصل الثاني والاربعون•~

طال الانتظار، والسيدة مين كرهت شعورها بمصاصة الدماء تلك تحوم حولها بشكل دوري ، هي لم تعد تطيق صبرًا فقد تجاوز الوقت منتصف الليل

"لا ارى سيدكِ؟ ووقتي ضاع هباء بينما انتظر هنا!"
هي تحدث تحدق بضياع نحو الشجيرات التي تحركت يسارها قبل ان تتسع عينيها لسماع الصوت المألوف لها

"لم يكن ليضيع وقتك هباءًا ان اكملتِ عيش حياتك دون اقتحام شؤون ليست من اختصاصك سيدة مين"

التفت السيدة مين للخلف تشهق بينما تراجعت خطوة للخلف

فمصاص الدماء الذكر كان يقف خلفها مباشرة

"جُرأتك كلها تتبخر بخوفك هذا! أتعجب من شتّان تصرفاتك!"

وقفت السيدة مين ثابة تقطب حاجبيها
"اعلم انكم تعيشون طويلًا ولكنني اتذكر صِباك جيدًا فلا تقم بمعاملتي وكأنك تكبرني السن ايها الشاب.."

قهقهاته ملأت المكان مكتفًا ذراعيه
"ڤي، الشاب ڤي يا سيدة مين"

هو انحنى عشرون درجة بشكل خفيف قبل ان يردف
"ام علي ان اقول... كيم تايهيونغ؟"

لا تعلم البشرية الام أي شجاعة قد حلت بها، ولا تعلم كذلك لماذا تركها قاريء الافكار ذاك تصفع وجنته اليسرى بكل اريحية

هي لم تكن لتصدق فعلتها، ولكن الصوت كان واضحًا، وكفّها شعر بلسعة البرودة التي تحملها بشرته الشاحبة

هي رأت انيابه واضحة بين شفتيه المبتسمتين، لم تكن لتتخيل ان قدميها ستقومان بحملها عندما اتصل بصرها بتحديقاته المتوهجة

ولكنها تقف، بثبات.. وتلك التقطيبة لا زالت بين حاجبيها، وربما انعقدت بشكل اكبر

دحرج ڤي مقلتيه المتوهجتان
"اوه، اللعنة.. بشرية تصفع مصاص دماء نبيل"

طرفت السيدة مين قبل ان تسمع صوت تهشم احد الاشجار لتلتفت نحو ذلك الجذع الذي كان شامخًا قبل جزء من الثانية

هي نظرت نحو قاريء الافكار تزامنًا مع حديثه
"فقط، كونك والدته انجتكِ من كونك بدلًا عن تلك الشجرة"
اخبرها ينفض كفّيه ببعضهما مزيلًا بقايا الخشب العالقة في انسجة بشرته

كتّفت سون ري ذراعيها تخفي رجفتها تحت قناع الشجاعة الزائفة
"هذا فقط رد لخداعك انت خاصة، كيف تجرؤ على سرقة ابني الثمين؟ خاصة كونك تعلم كل شيء كان قد جرى هناك!!"

رفع قاريء الافكار حاجبه مطبقًا شفتيه بصمت بينما اردفت البشرية عندما لم تجد اجابة لجملاتها
"على الرغم من حواجزهم الغير طبيعية، لكنني اعلم انك كُنت تسترق النظر لافكاري، لم اكن شيئًا مُقدسًا على كل حال، فلست ملكة أو ابنـ..."

The Hybridحيث تعيش القصص. اكتشف الآن