Stupide she Breaks us! *larry Stylenson*

Part 6

Harry pov :
ما اللذي فعلته بحق السماء كيف أستطاعت يداي ضرب وجهه الملاكي ذاك
لكن هو من أستفزني و أنا أعصابي تعبةٌ لا أعلم ما هو الصواب فأمي علمت بشأننا و هي تغصبني على إنهاء علاقتنا و هذا كله بسبب ملابسه التي لطالما كان يرميها في غرفتي و منذ فترى زارتني أمي  و همت بترتيب البيت معي بسبب الفوضة العارمة و رأت ملابسه و الأبشع أنها فتحت خزانتي المشتركة انا و لوي و اللتي بها كل مستلزمات لنا و صورنا ملابسنا الزهرية و أشياء مهمة نحتاجها اثناء الجنس و الكثير من الذكريات  فأنفجرت غضب علي و أغصبتني على التخلص منهم و بالفعل هي من تخلص منهم لكن بعد رحيلها أخرجتهم من القمامة بصعوبة
والآن انا ضربته ضربا مبرحاً و هو مدمي و انا لا أعلم أين هو
توجهت لسيارتي و ذهبت لمنزله فتحت الباب لم أراه انا خائف عليه جدا أين هو فأتذكره مدمى يا ربي سأجن أضرب الطاولة اللتي أمامي يسقط ما عليها و منها صورة لفريق كرة القدم فريقنا تقع عيني سريعا على وجهه اللذي كسر الزجاج فقط فوق وجهه هذا ما أكثر تأنيب الضمير بي اشعر بثقل في رأسي و عيناي بدأت تمتلأ بالدموع ماذا سأبكي طبعا لا أمسكت دموعي و أخذت شهيقا لأزفره ببطأ انا سأنتظره هنا حتى مجيئه جلست على الكنبة تأوّهت قليلا ألمس جبيني هناك انتفاخ فوق حاجبي الأيسر تبا لك توملسون اللعين أستلقي على
الكنبة و أغمض عيناي بألم 

Loui pov :
أستيقظ على صوت أحدهم "لويس لويس أستيقط ..لويس لماذا نومك هكذا ثقيل "
أنتقض صارخا "ماذا "
تجمدت مكانها و عيناها مفتوحتان تعقد حاجبيها ببطئ
أدير عيناي بملل و أحك مؤخرة رقبتي و أقول "أعني ...أسف أنا متعب حقا "
تستدير و تقول و هي لا تنظر الي
"لا عليك هيا فالتأكل و تكمل نومك "
أتذمر "أنا حقا لست جائع أحتاج لخطة كيف سأقابله بالمدرسة و أيضا من المحتم انه  الآن في بيتي او أن لم يكن في بيتي سيكون  في بار سيشرب و يعود لبيتي "
تستدير الي و تقف أمامي و تتكلم بحدة
"لويس أنتم أنهيتم علاقتكم تواً أي أنكم أنتهيتم و هو من أعلن هذا ليس أنت "
كلامها نزل علي كالصاعقة هل حقا هكذا ما حصل هو انه علاقته لم يعد يريدني أنتهى كل شيئ كيف هذا  أشعر بالأختناق أحتاج...أحتاج البكاء لكن علي أن أضبط أعصابي ليس أمامها
تقول هي بصوت نادم
"ل لوي أ أنا أسفة لم أعني ما قلت "
أصرخ "أكرهكممم صنف الفتياة " أنزل رأسي
هنالك ألم في جميع أنحاء جسدي أهمس
"أسف حقا لكن علي الذهاب شكرًا لك على كل شيئ"
جسدي يؤلمني أتأوه في كل حركة خاصة أن قلبي يؤلمني أكثر من أي شيئ أركب السيارة و تقودني يداي لمنزله  أفتح الباب بالمفتاح اللذي معي أتوقع عدم تواجده في البيت و كلامي كان في مكانه فهو لم يكن موجود في البيت أتوجه للأعلى لغرفته أتفحصها بعيناي و تتغلل رائحته في أنفي مما سبب تزايد كبير في دقات قلبي أبتسم ابتسامة منكسرة ألامس السرير برؤس أصابع يدي و تتهجم ذكرياتنا على هذا السرير في عقلي سيكون من الصعب نسيانُكَ هاري ستايلس أستلقي في سريره و أضم و سادته بين يداي و أدفن رأسي بالوسادة الأخرى و منذ أن أغمضت عيناي تدفقت ذكرة اليوم  في عقلي كيف أستطاع ضربي هكذا  ثوانٍ حتى شعرت بخطوط ساخنة على خداي و أخيرا أستسلمت لعيناي بكيت حتى نمت
Harry pov :
أستيقظت على صوت رنين هاتفي أنه المنبه علي الذهاب للمدرسة كي لا يشك أحدهم بشيئ أتفحص المكان حولي أستوعب أني في بيت لوي و انه لم يأتي بعد أين أنت لوي توملسون تبا لك لما تفعل هذا بي أنا قلق عليه حتى الموت أتجه للحمام أغسل وجهي تبا كدمات الأمس أصبحت تورما اليوم فهناك أنتفاخ بلون البنفسجي فوق جبيني و بقعة حمراء شبه منتفخة تحت شفتي السفلية تقع عيني على بقع الدم اللتي على كنزتي تبا أنه دماء لوي أشعر بضيق في قلبي أنا من تسبب له بهذا و غالبا ما قد يكون متألم الآن فجسده يضعف جسدي بكثير خاصة ان لكماتي كانت قوية جدا عليه تباااا أممر يداي بين شعري بعدها أضرب الحائط بكل ما لدي من قوة أكرهكم أكرهكم كيف أستطعتم ضرب وجهه 
أتوجه لبيتي بسرعة قاتلة أحمد ربي على عدم أفتعال حادث. أفتح الباب بقوة و أدخل بسرعة لغرفتي و أتجه لخزانتي أخلع التي كنت أرتديها و أقذفها على الأرض و التقط أخرى و أرتديها و عندما كنت أمرر رأس الكنزة عند وجهي تؤهت بسبب تلامس الكنزة تورم الكدمة أرتديها و أنزل بسرعة لسيارتي صحيح أني لم آكل شيئ منذ البارحة لكني لا أشعر بالجوع أركب سيارتي و أتجه للمدرسة
Lou pov :
كنت نائم حتى أيقظني صوت فتح الباب بقوة أنه هاري قد عاد أنقض بسرعة باحثا عن مكان للأختباء به أدخل للحمام و أغلق الباب بعدها أشتم نفسي داخليا على هذا المكان  كم انا غبي أستمع الى خطواته على ما أعتقد أنه فتح خزانته و لكن سمعته يتأوّه و هذا ما جعل قسم كبير مني يصرخ داخلي و يقول أذهب له و أطمئن عليه أحضنه أخبره ان اللذي حدث البارحة كابوس و ذهب
غيمة  سوداء و ذهبت معلنةٌ شروق الشمس لكن.. لكن هناك جزء مني الجزء المستحكم غالبيا الكرامة كرامتي لم تسمح لي بشيئ بل كانت تذكرني بآلام وجهي بسبب ضربه لي البارحة يخرج و ألحقه أنا فلقد ذكرني بالمدرسة و أنا أخرج أدعس على كنزتي اللذي خلعها منذ قليل جائني فضول كبير لشمها لأعرف ان كان ثمل او لا فالحقيقة الجزء الأكبر مني كان يريد معرفة أن كان هناك رائحة فتياة لكن أحمد الله كلما هو رائحته اللتي كلما شممتها تتزايد دقات قلبي و أبتسم أبتسامة داخلية حسنا أنا سعيد على شيئ سخيف تقع عيني على بقعة الدماء هل من الممكن انها منه تبا فأنا الآخر ضربته البارحة تنكسر ابتسامتي تماما و يعود ألي صوت أنينه منذ قليل أخذ شهيق و أذفره حسنا علي أن أكون أقوى فهو يستحق كل هذا على ما أعتقد أتوجه لسيارتي اللتي أمام بيته لكن الغريب أنه لم يرى سيارتي ! ولكنني أحمد الرب لعدم رؤيته لها  أشغل المحرك و أصل للمدرسة أصف السيارة بجانبه فلا يوجد مكان غيرها و هذا هو مكاننا المعتاد أخرج من السيارة و انا ألمحه لأراه ينظر الي بحدة و ملامح ميتة لم أستطيع أن أحددها لكن تخمين من قفلة حواجبه وأتساع عيناه نستطيع قول أنه بإستطاعته الآن حمل سيارته و رميها فوقي ولكن تبا ماهذا اللذي فوق عينه أنها آثار ضرب أنا أسف ستايلس يقطع تواصلنا البصري ذاك صراخ أشتون من خلفي "لوي الغبييييي أين كنت ؟"
التفت له حتى يصرخ قافزا "تبااااا لوي انت بخير تبا ما بال وجهك !؟؟!"
يتقدم نايل و ليام و كاتي بعد سماعهم لهذا و يأتو ليتفحصو وجهي
انا هنا جامد ماذا أقول لهم عشيقي هاري حسنا أنتظرو عشيقي السابق هاري من فعل بي هذا
يقطع سلسلة أفكاري صوت هاري هل انا أطلت بالتفكير حتى وصل هاري
و يقول
  "لقد خضنا قتال بيني و بين أناس كانت برفقة لوي البارحة "

يقول جملته ببرود دون ان ينظر الي
اشتون يحول نظره من هاري لي و يقول
"لوي ما الخطب اي جماعة ؟"
تتقدم كاتي و بأصابعها الناعمة تلك تحاول ان تُمسح على جروحي و كدماتي أشعر بالأشمىزاز لكن جزء كبير مني جعلني متجمد و أنظر فقط لملامح هاري الجامدة هاي أنتظر منه ان يغار هل أنا غبي ام ماذا حسنا سأمسك يداها و أدفن رأسي بحضنها و أقول انا متعب و أحتاجك كاتي لكن هذا تصرف لا لا أعلم لن أستطيع فعله أمسكت يديها و أبعدتهم بهدوء أمشي و أسبقهم  بخطواتي تارك ورائي كاتي مكسورة و الشباب حائرين و كأنهم غير مصدقين لكن الشخص اللذي التفت اليه هو تلك العيون الخضراء و الوجه الضخم لمحته بسرعة كان يبتسم ابتسامة انتصار أستدير للأمام و أبتسم انا الآخر لأبتسامته
يوقفني صوت نايل "لوي الى اين "
أصرخ دون ان أجيب "دعوني شأني لست بمزاج جيد "
و أسير الى الامام انا الآن أشعر بساعدة رغم حزني فرؤيتي له و خصوصاً تلك الأبتسامة اللتي تستطيع تحسين مزاج يومي كله

Harry pov :
كنت مخمن انا كاتي أنتهزت الفرصة و سيستجيب لها لكن كسرها نعم كسرها للمرة الألف أعشقه كل ما أريده هو تقبيله بقوة أبتسم لا أراديا يسألني نايل لما الأبتسامة البلهاء تلك و ينظر الي الجميع خاصة كاتي ستقتلني بعيناها
"أقول لأنه هذا هو لوي ألم تحفظوه من الصعب ان يحب فتاة و عندما يحب لن يغير حبه لمده حياته"
أقول هذا الكلام و بطني يقيم حفلة أشعر بفراشات بطني بدقات قلبي
ان كان لوي بين يدي الآن فكنت قد أقتلعت شفتيه
يهز ليام رأسه بغير راحة و يقول
"هيا سنتأخر على الصف"
يقول أشتون"هيا لكن هاري لم تنفد ستقول لنا كل شيئ في الأستراحة الأولى"
اومئ له و نسير للصف
و في الصف كان كل نظري و تركيزي على المعلم فلا أريد أن أنظر اليه بتاتا
اما هو كان غارق في رسوماته
يقول المعلم عند أنتهاء الحصة شباب الفريق لديكم أذن بالخروج فالمدرب يحتاجكم بسرعة نقفز فرحا و أولهم أنا جميل بل رائع ان أتخلص من هذه الحصة المملة بسبب كرة القدم التفت الى لوي كان يتذمر بملل و تعب ينظر الي
أبعد نظري عنه بسرعة لا أعلم ما اللذي علينا فعله
كانت الأستراحة بعد الرياضة تجمعنا جميعا كدائرة لوي كان معنا حتى وصلنا للكافيتيريا فأنا لم أكن انتبه على لوي كثيرا بل كنت أتفادى النظر اليه جلسنا جميعا و أتت كاسي لجانبي و تمسك يدي من أسفل الطاولة كاسي وكاتي هم الجحيم بعينه لنا و انا بالفعل لست بمزاج جيد لكاسي فبسببها حدث ما حدث بيني و بين لوي مهلاً لوي أين هو ما اللعنة هو ليس هنا كيف ولقد كان يمشي معنا
أسئل "اين لوي " يتفحص الجميع حوله لم يروه يقول ليام "ما اللعنة هذه لقد كان معنا منذ ثوانٍ "
هنا قبض قلبي أين هو ؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول لوك "لا يعجبني حال لوي ما باله "
ينظر لي ليام و يقول "هاري الجواب عندك "
أرد متهجما "ماذا و كيف عندي انا ليس لي شأن به !!"
يقول اشتون"اهدأ من روعك نقصد انك صديقه الوحيد "
أنفي هذا عن طريق هز راسي و أقول "لم نعد فالبارحة قد تقاتلنا و و ضربنا بعض"
تضرب الصدمة وجه الجميع، الجميع فاتحٌ فمه في الهواء مالسمكة
يقول لوك "ماذا !؟ أتمزح هاري !"
يقطع حديثنا مجيئ كاتي و هي تقول بلهثة
"يا شباااب لوي وقع عالأرض مغميا خارج في الساحة "