Stupide she Breaks us! *larry Stylenson*

Part 16

يالا غبائي لم أجد سوا هذا المكان الغبي كان علي أن أتوقع قدوم الأغبياء هنا همست كريستين لنفسها ريثما تراقب سيارة زين تبتعد

يقود لوي السيارة بسرعة تتعدى السرعة القانونية لكنه كان يفرغ توتره و غضبه على دعاسات السيارة هو يريد الشعور بالسرعة فتح نافذة السيارة شعر أنه لا يستطيع التنفس تضفق الهواء بسرعة لدرجة الشعور بصفعات الهواء على وجه تنفس بعمق هذا ما يحتاجه
توقف بالسيارة فجأ ليرى نفسه أمام بحيرة صغيرة خارج المدينة !
فتح الباب بهدوء و أعين مغمضة صداع رأسه يمنعه عن فتح عيناه بسلام خرج من السيارة متخطي تمتمات زين من خلفه
جلس على الأرض مقرب ركبتيه الى صدره فتح عيناه ليتأمل المياه
يريد ان يرى أنعكاس جسده على المياه الصافية
أنه يبحث عّن صفائه و صفاء القلب و الذهن
لما أشعر بالأختناق هنا ! همس لوي الى نفسه بينما ضرب بيده الحشيش الذي يحوطه من كل مكان
تحسس بيده الحشيش هو فقط يستفقد أن كان الحشيش رطب أم بطبيعته
أرخى جسده ليستلقي على الحشيش
أغمض عينيه لتأتي صورة كرستن و هي تضحك بينما كانت بين يديه و هو يحملها
أبتسم من تلقاء نفسه و بدأت عضلة قلبه بالعمل أسرع
ليبدأ بعض الخفقان في نبض قلبه يتسارع
ثوانٍ ليأتي أحدهن بخطوات عشوائية و أستلقى بجانب لوي
ليقطع لوي تأمله و يفتح عيناه بسرعة ليجد أنه صديقه المفضل صاحب العيون العسلية
قيادتك المجنونة أيقظت ثمل مغمي عليه همس زين و رائحة فمه كانت تقتل بسبب الشراب
جعد لوي أنفه و بعدها أبتسم
زين لما يحدث معي هكذا ؟ أنا أشعر و كأنني أخرق قوانين الطبيعة
رغم أنه العكس فأنا أصبح مستقيماً لكن أشعر أنني أقوم بإرتكاب جريمة ! قال لوي من بين أفكاره العشوائية متجاهلاً الرد على سخرية زين منه منذ قليل
تأمل زين كلمات لوي و كان يرن صداها في كل مكان بعقله ما اللذي عليه فعله سيكون أناني إن قال له نعم أنت حبيب هاري و مثلي و أرجوك لا تتغير فأنت كنت مثلي الأعلى الوحيد لطالما كنت انا الجبان و انت القوي في مواقف كهذه أنت تدعمني و أنا أصبحت متيم في حب ليام و و و و
لا عليك لوي ما تقوم به هو الصواب لا تشعر بخوف من أحاسيسك فهي التي ستقودك دائما لفعل الصواب و ما ترتاح مهما ما كانت
انها فقط الحياة قلبك يختار و جسدك ينفذ عقلك يساعد بالتخطيط و روحك ترتاح قال زين كلمات لوي اللذي كان لوي دائما يقولها لزين عندما زين يعتقد ان حبه الى ليام غلط !
أبتسم لوي من كلمات صديقه و أحس بالراحة و أخيرا جاء يوم و زين من تكلم بهذه الكلمات الى لوي
أبتسم زين لرؤية صديقه قد أرتاح
بينما زين كان يشعل خوف من المستقبل في قلبه لوي سيُصبِح مستقيم و ماذا عن هاري
كل هذه الأحداث جعلت زين يتراجع كثيرا عن خطط قد خططها لأجله هو و ليام !
إذا انا تعب كاللعنة و أحتاج النوم هيا بِنَا لوي قال زين بينما يحاول التوقف بصعوبة
أومئ لوي و أمسك يد زين كي يساعده على الوقوف و توجهو للبيت