"مَ مَ مالذي قمت بفعله ؟ " همس لوي بصدمة من تحت انفاسه
"تباً زين ماذا فعلت بك ما هذا إن إنها دماء " قال لوي و من ثم جلس على ركبتاه بقرب زين المغمي على الأرض
وضع يديه على الجرح الذي ينزف محاول إقاف الدماء"أنا أنا ان-" قال لوي بعشوائية و هو يتابع محاولات ليام لصد تلك الدماء
"ما لعنتكم ستصفى دمائه إذهبو به للمشفى و اللعنة " صرخت كرستن كي توقظ كلا الشابان من صدمتهم
تحرك ليام و فتح قفل سيارته ثم فتح الباب الخلفي و ركد بإتجاه لوي و زين
ربت ليام على ظهر لوي رغم ان فعلت لوي سيئة لكن ليام يقدر حالة لوي حالياً حملوه كلا الشبان و توجها للسيارة وضعوه في الجهة الخلفية بينما لوي خلع قميصه القطني الذي كان يرتديه و ربطه بإحكام حول رأس زين"هاي لوي " صرخت كرستن بينما ترتدي سترتها و تحمل سترة لوي لأن الجو بارد بعض الشيئ
ركب ليام بالسيارة
"تفضل .. اي لوي انا أريد الذهاب معكم " قالت كرستن و هي تسلم السترة الى لوي
"لا كرستن عليكي بأن تبقي بعيداً الآن" قال لوي و هو يرتدي سترته بينما ظهر صوت بوق سيارة ليام نظر لوي الى السيارة كان ليام يؤشر بغضب بمعنى هيا فالتسرع
"أنا آسفة على كل شيئ لو "ً قالت كرستن كلماتها و هي تمسك بيد لوي
بينما لوي رفع يده الأخرى كي تحيط وجها بلمسات حنونة
"لا داعي إنه لي-" قطع كلام لوي صوت سيارة ليام الذي انطلقت كالبرق
"يالا اللعين لقد ذهب "ً صرخ لوي بينما دخل الى البيت احضر مفاتيح سيارته و بسرعة فتح سيارته محاول ان يلاحق سيارة ليام
"أخيراً" زفرت كرستن بإرتياح بعد ذهاب لوي بسرعة كي تركب بسيارتها و تنطلق سريعا ولكن للأسف كانت سيارتها خلف سيارة لوي ببضع سيارات
عيناها تتفحص جميع الجهات
و فجأ دخلت بين زحام كبير
"تباً"ً صرخت ثم ضربت مقود السيارة انعطفت عن الطريق كي تركن السيارة ثم فتحت الباب و بدأت بالركض
دقائق من الركد لترى هاري جالس بين كومة من الحمام و هو يرش لهم بعض الطعام
"هاري الحمد الله انك بخير " صرخت كرستن و اتجهت اليه بسرعة لتفزع الحمامات التي كانت تحاوط كرسي هاري و تتناول من ما كان يرميه لهم من بذور، فتطير جمعها في اتجاه واحدة مبتعدة عن مكان هاري
هاري لم يعطي أي انتباه للحمامات او لكرستن
"هاري انا أكلمك هنا ما لعنتك هل اجبت بنوبة هلع ؟" قالت كرستن لكن هاري لم يستجب لها
"أيها اللعين عديم القلب قد دابت مقلتاي قهراً منك، كم مرة علي قولها لك هاري أنا أحبك بل متيمة بك أرجوك هاري انا اهواك أترجاك فلتأتي معي دعنا نترك هذه المدرسة اللعينة و لننتقل الى اخرى ندرس سوياً و ندخل الجامعة سوياً لا تعلم ما ان تجوزنا و أنجبنا بعض الأطفال هيا أرجوك هاري، جميعهم في المشفى و سينشغلون عدة أيام ما رأ--"تكلمت كرستن و هي تحاول إمساك يد هاري الباردة لكن هاري قاطعها فجأ ساحباً يده من بين يدها بقوة
"لما الجميع في المشفى هل ل لوي بخير ؟" تكلم هاري ببرود بعكس الخوف اللذي اشتعل في قلبه
"إذاً انت تسأل عن لوي اللعين، لوي لوي لوي لوي هذا ما يهمك دائما... انا لا اعلم فالتذهب انت بنفسك و تتأكد من المُصاب في المشفى اه مهلاً لا جرأة لديك طبعاً فا صديقك حبيبك بالأحرى لوي يحبني انا يعشقني انه ليس بمثلي فاشل مثلك، هو سيتزوجني و ينجب مني أطفال بعيون كعيناه الجميلة و كا لون شعري الأسود و سننجب أجمل أطفال و نكون العائلة الأمثل بينما انت ستبقى وحيد هاري وحيد الجميع سيتخلى عنك إن علمو بسرك المشين "
قالت كرستن كلماتها بحقد و استفزاز و كره بعكس المحبة التي بقلبها بعكس دقات قلبها التي تتقطع من ألمها انها تريد هاري و لم يعد لديها اي طريقة لجذبه اليها
هاري كان بصدمة تماماً ينظر الى الفراغ و الدموع تهبط من عيناه ببطئ
تابعت كرستن دموع هاري لتنزل دموعها هي الأخرى محرقة مُقلتيها حزناً على ما تشعره في قلبها
بينما في المشفى
وصل لوي راكداً ليسأل عّن اسم زين مالك أجبته الممرضة لينطلق راكداً نحو الغرفة و في الممر وجد ليام جالساً يغوص في أفكاره
"ل ليام ا أين زين الآن؟ "قال لوي ولكن لا إجابة من ليام
"ليام أتسمعني" تكلم لوي بصوت اعلى لينتفض ليام رعباً انه لم ينتبه لوجود لوي تماما
"أين انت يا رجل أكلمك ، أين زين الآن ؟ " تكلم لوي مرى أخرى
"إنه إنه في الغرفة هنالك جرح في جلدة رأسه لكنه بسيط يحتاج بعض القطب " تكلم ليام بتوتر
"تبا لي تبااا " شتم لوي نفسه و جلس بجانب ليام
ثوانٍ و ليام قد عاد الى شروده
احس لوي بالذنب لأن ليام يبدو عليه انه غير سعيد بالكلام الذي سمعه من حديث لوي و زين عنه. ثم تذكر كلام زين عن أهمية اللحظة الاولى بين ليام و زين عندما سيعترف زين له بحبه
تبا لقد خُرِّب كل شيئ
"ا ا ليام ؟" قال لوي بشبه سؤال
"لا لوي أرجوك لا اريد التكلم عما يجول في خاطرك حالياً ولا عّن زين ولا عنك انت او هاري ولا حتى اي أحد أيمكنك تركي و شأني ؟" انفجر ليام على لوي فجأ و لكن بنبرة هادئة في ذات الآن
شتم لوي بينه و بين نفسه بحق لقد خُرِّب كل شيئ
ثوانٍ و رِن هاتف ليام
المكالمة :
نايل : ليام أين أنتم جميعاً ؟؟
ليام : بالمشفى زين قد جرح رأسه
نايل : ما لعنتكم و لعنة المشافي في الآونة الأخيرة تباً هيا سأجمع الشباب فالتعودو لبيتي حسنا ؟
ليام : حسنا لا عليك لن نتأخر
أغلق ليام الهاتف و عاد لتفكيره
"ماذا قال لك نايل " سأل لوي لكن ليام لم يرد كل ما كان يدور بعقل ليام هي تلك الكلمات
[[أيها اللعين انا أكرهك و بسببك الآن اكره ليام اكككرررهه افهمتها جعلتني أكرهه و أكره الحب نعم انا مثلي و سيعلم الجميع انا لست بالجبان انت الجبان الذي تخاف من مواجهة هاري كنت تخاف ان تقول له لما هو ثنائي]] تلك الكلمات التي خرجت من فم زين سابقاً
و ليام ميقن تماماً ان الحقيقية دائما ما تظهر عندما يكون الشخص غاضب لا يكون لديه وقت ليفكر بالكذب و التمثيل ل إخفاء الحقائقضرب ليام بيده الحائط اللذي ورائه لكن لما يتصرف ليام هكذا ما اللذي يزعجه!
أنت تقرأ
Stupide she Breaks us! *larry Stylenson*
Romanceنحن اصدقاء امام الجميع و احباء بين بعض! الى متى سأمثل انني مع فتاة و انك مع فتاة متى سنصبح سوياً امام الجميع لوي استمع الي، هاري لا يحبك انه ثنائي و يستعملك حين يشعر بالملل من جنس النساء بينما لوي يصارع بإخفاء علاقته هو و هاري خوفاً من معرفة الجميع...