38: يا لك من مخادع

91 10 11
                                    

#Liana

كنت منشغله بأوراق مذاكرتى .. أو فلنقل أنى أتظاهر بهذا ... أحاول التركيز لكن دون فائده .. فكتله اللطافه تلك أمامى وتحدق بي .. لا أستطيع تجاهل وجوده مهما حاولت .. خاصتا بعد ما قمت بفعله منذ دقائق .. نصف عقلي يفكر أن ما قمت به حماقه وجنون . والنصف الأخر يراه شجاعه وجرأه .. أه سأجن .. لا أفهم أى كلمه مما أمامى ... بينما نايل يخترقنى بعيناه

" الم تمل من التحديق "

" كلا من يمل من النظر لفتاة جميله لوقت طويل .. وخاصتا إن كانت قد استحوذت على قلبه "
أقسم بالرب أن كل من فى استراليا أمكنه سماع دقات قلبي .. واللون الأحمر غزى وجههى .. لم أستطع اخفاء تلك الأبتسامه الخجوله .. بالأمس أخبرني ويل أنك من ستتمسك بي .. لكن يبدو أننى من أتمسك بك .. ربما لا يمكنك لكن أنا يمكننى .. أخيرا نايل وجدت نصفي الأخر .. بغض النظر عن كوني ظننته مجرد إعجاب كأى ايدول وفان لكن الأمر هنا مختلف .. عشقي لك لن يزول أبدا .. أنت لا تعرف كيف هو شعور الأحتياج وعندما تجد الشخص المناسب .. تراه يبتعد لأسباب غير منطقيه .. أتمنى لو تحارب من أجلي كما أحارب من اجلك

" ليانا "
نادانى نايل مقاطعا الصمت بدا جديا لدرجه مخيفه ..

" أجل "

" أحبك "
أبتسمت له بدفئ

" أعلم .. "

" أعلم أنك على علم بذلك أنا أخبرك ذلك تمهيدا لقرارى "
لا أعلم لما بدأ يتحدث بالألغاز . قضبت حاجباى بتوتر وخوف وقلق .. أعتقد أن كلامه القادم لا يبشر بخير

" أريدك لي كما وعدتك .. أريد أن أنفذ وعودي .. أريد أن أتمسك بمن أحب .. أكاد أجن بسببك وأنا أراك تتحدثين عن مارك ودان و ويل .. وحتى لوكي وتريكي تعاملبهم أفضل منى .. أنت تجهلين كم أغار بسبب ذلك "

" حقا !! ليس وكأنك الشريف العفيف هنا نايل .. على الأقل لست اواعدهم أنهم مجرد أصدقاء لكنك تخوننى مع أخرى "

" كلا بل أخونها هى مع أخرى "
رائع إذا أنا أصبحت الطرف الثالث فى العلاقه وغالبا ما يكون الطرف السئ مفسد العلاقات .. أغضبنى كلامه بشده نهضت من مكانى ببركان يشتعل داخلي وكأن عيناى فوهه البركان تخرجان الشرار

" إذا أذهب لها .. ماذا تنتظر نايل .. اذهب لحبيبتك ولا تخونها معى .. طالما اننى الفرد الفرعي هنا "

" ليانا ليس هذا ما قصدته اهدئي أرجوكي .. انت تعلمين مدى حبي لك .. أمبر لا تعنى لي شيئا "

" إذا توقف عن جعلي الطرف الثالث "

" حسنا أسف .. هل يمكنك الجلوس الأن وسماعى ؟ "
جلست بهدوء على الكرسي مجددا منتظره منه أن يكمل حديثه

" سأنهى تلك الأمور .. سأتخلص من تلك العقد والخيوط المتشابكه . سأنهى علاقتى مع أمبر .. وسأحارب لأجلك .. بشرط ليانا .. عندى أستعداد فعل المستحيل فقط بشرط .. "
تنهد نايل ونظر لعيناى .. يالهى كم أشتاق لعيونه الزرقاء اللامعه التى لا تحمل حزنا ولا تهتم لشئ .. لكن مع الأسف أراها الأن تتألم

I'm just a fanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن