الفجر part 1

624 23 7
                                    

مستلقيه في غرفتها ومغلقة عيناها بتعب فجسدها الشبه ظاهر للعيان لقلة القطع اللتي ترتديها والضعيف لا يستجيب لها حاولت النهوض لتغلق النافذه فالبرد يكاد يقتلها لكنها لم تستطع فالكدمات قد غطتها ليسرح فكرها ويعيدها ليوم امس ليلاً ....                                           

حين ذهبت لتروي عطشها بكوب من الماء فتفاجئت بشخص يلمسها من خصرها لتنقلها قدميها بدون وعي للطرف الاخر من المطبخ قد كان شخص غريب لم ترا ملامحه من قبل  فقد كان يتوسطها الخبث والقذارة  فا أدركت أنه عشيق والدتها الجديد ..

رددت بداخلها يا ألهي كم اكره هذا التفت لتعود لغرفتها ولكنه حاول ان يلمسها من جديد لتباغته بسحب السكين ووضعتها امامه واخبرته ان عاود الظهور في هاذا المنزل ستقتله فهي مصابه بالانفصام  ففر هارباً ..

تنفست هاي  باأرتياح بعدما هرب وبعدها تسقط على الأرض فالخوف قد تملكها وشل قدماها ثم ضحكت على كذبتها الصغيره كونها مصابه بالانفصام لتتفاجئ بصفعة من والدتها ....

بعدها بدأت والدتها تصرخ عليها بشكل هستيري وتردد لقد كان يدفع الكثير تجمعت الدموع في عيناي هاي ولكنها اقسمت انها لن تبكي ولم تحاول ان تفسر لوالدتها التي كانت اخر كلماتها لهاي انتي لعنه كان يجب ان اقتلك والا انجبك فقد دمرتي كل شيئ ....

تجاهلتها هاي للتفاجاء بوالدتها تنهال عليها ضرباً حاولت هاي مقاومتها ولكنها لم تستطيع فقد كانت امها غاضبه جداً  ل تتركها وهي فاقدة للوعي على  ارضية المطبخ وترحل ...

استيقظت هاي ونظرت لساعة يديها فتجد انها قد اصبحت الرابعة فجراً حاولت الوقوف لكن الألم باغتها لتسقط مرةً اخرى وتبقى مستلقيه لعدة دقائق عاودة الوقوف ونجحت هذي المره بعدما تشبثت بالجدار ذهب لغرفتها لتنزع ملابسها التي امتلأت بالدماء وتستلقي وتغفو في تعب شديد ...

ضايقتها اشعة الشمس لتجعلها تفتح عيناها الرماديتان وتبرز ملامحها الجميله وتعكس جمال شعرها الاسود الطويل وتجعلها ترسم ابتسامه لطيفه وتفيقها من ذكرى الأمس حيث انها قد اعتادت هذا النوع من الحياه ... فهي بالأخير اللعنة التي دمرت حياة والدتها ...

جمعت هاي كل مالديها من قوه لتقف وتغلق تلك النافذه وتعاود النوم بعد ان صرخت من الالم وبكت قليلاً ..☁️

قوس قزح الرماديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن