استمرت هاي بالجري ليتوقفها المها المعتاد تفاجأت ببعض قطرات الدم تخرج من فمها لتمسحها بعنف وتجلس لقليل من الوقت لتسترد انفاسها أستمرت بالتفكير فهي لاتمتلك الكثير من الوقت اخرجت هاتفها النقال لتتصل عليه اجابها بصوت بارد ومتقطع نعم؟
هاي حسنا احتاج ان اراك قريبا اردف عليها ببرود لا امتلك وقتاً لك لتعاود الصراخ عليه ارجوووك احتاج ان اراك استمر بصمته لفتره قصيره ويردف بعدها حسناً سألتقي بك بعد فتره الغداء في مكاننا المعهود
ذهبت هاي لتلك الحديقه كان الجو متوسطا يميل للبروده فالشتاء ع الابواب استمرت بالتحديق بالاطفال يلعبون في الحديقه ليقع نظرها ع طفله صغيره تبكي ليقف بجانبها طفل يبدوا اكبر منها عمراً ويمسح دموعها ابتسمت وتسائلت لربما هو شقيقها تلاشت ابتساماتها سريعاً بعدما تذكرت شقيقها حيث التقته المرة الاولى هنا.
قبل ثلاث سنوات
تسللت هي وكيرا من المدرسه لتذهب لعنوان قد اخذته من هاتف والدتها كان الفضول يعتريها لرؤية شقيقها تسائلت كم يبلغ من العمر هل هو يشبهها؟! هل تستطيع ان تتحدث معه قطع حبل افكارها كيرا حين قال لها ماذا ستقولين له حين تقابلينه !! صمتت هاي في حيره فهي لا تعلم كيف ستتجراء على الحديث معه طرقت الباب بتردد ليفتح لهم رجل يبدوا في العقد الخامس عاقداً حاجبيه مستغرباً لوجود طالبين من الثانويه في هذا الوقت امام باب منزله وهم من المفترض لهم أن يكونوا في المدرسه تلعثمت هاي ليحاول كيرا صرف انتباهه الرجل عن هاي ويبداء بسؤاله هل هذا منزل توماس التفت له هاي بصدمه لتهمس له من توماس لتتفاجاء بكيرا يضع يديه خلفها ويسحب شعرها بخفه ارادت ان تصرخ ولكن عينا الرجل الجمتها التفت الرجل لكيرا واجابه لا يوجد شخص في هذا المنزل با اسم توماس اراد الرجل اغلاق الباب لكنه تفاجاء بأبنه يصرخ ويفتح الباب بفضول من انتم سالهم راي وهناك ابتسامه دافئه مرسومة ع وجهه جلست هاي تحدق به لا تعلم لما امتلأت عيناها بالدموع واستمرت بالبكاء خشيت ان تصرخ انا اختك فهربت مسرعه هم لايمتلكون حتى نفس الملامح لا تعلم لما شعرت بخيبة امل لم تستطيع حتى ان تقول له مرحباً التفت لهم كيرا في محاولة بائسه لإصلاح الأمر وقال وهو يضحك ليخفي قلقه اممم انها خائبه ان هذا ليس منزل توماس وانصرف بعد ان اعتذر منهم التفت راي لابيه ونظر له بتعجب ليقول له يبدوا انهما يبحثان عن صديق ليردف الاب مجيباً له ومن يهتم لقد قاطعا نومي استمر قلب راي يشعر بالالم وهو يتذكر ملامح تلك الفتاه لما بكت بتلك الطريقه لما نظرت الي بتلك الطريقه اهي حزينه اني لست توماس!؟ ليذهب بعدها خلف كيرا وهو يردد مادخلك انت في اللحاق بهم لربما هو قد اشفق ع تلك الفتاه وصل كيرا للحديقه المجاوره ليجد هاي في وضع يرثى له اقترب منها ليضمها اليه ولكنها استمرت بالبكاء شعر بقلبه يتحطم لاشلاء صغيره استمرت هاي بترديد انا حقاً لدي أخ لكنه لا يشبهني انا لدي اخ ولكني لا أستطيع الحديث معه انا اردت حقاً ان اراه انا خائفة ان يكرهني عندما يعلم من انا تركها كيرا ليقول لها ان اخاها لن يكرهها فهي لا ذنب لها بما حصل وليست هي السبب في معاناته بل والدتها قاطع كلامه نظرات هاي التي التفت لترا راي خلف كيرا لتتصلب من الخوف وتشعر بأن الدم قد توقف عن السير في جسدها تقدم اليهاا راي ومسح ع شعرها اذا توماس هو شقيقك وليس حبيبك نظر اليه كيرا وهو يتسأل بنفسه ماهذا انك انت شقيقها ايها الاحمق نظرت له هاي لتتنفس بأرتياح فهو لم يكتشف الحقيقه وهزت راسها في محاوله تكاد تكون شبه فاشله لإخفاء الأمر سالها راي ولما لاتحاولين الاتصال به فا انا متأكد انك قد بحثتي في عنوان خاطيئ فأنا اعيش هنا منذ الصغر ولايوجد فتى بهذا الاسم ابتسمت هاي ومسحت دموعها لتجيبه لا تقلق اعتقد اني وجدته انا سعيده لم يفهم راي كلامها ولكنه ابتسم لها لايهم ان لم تستطيع اخباره بانه شقيقها ولا يهم ان لم يكن يشبهها هي سعيده فقط لانها استطاعت ان تراه بهذا القرب ان يبتسم لها ويمسح ع شعرها هي سعيده هكذا فقطEND of the part 🌸✨
أنت تقرأ
قوس قزح الرمادي
Romance☔️ فتاة أنجبتها والدتها نتيجة علاقة محرمة تسببت في خسارتها لزوجها وطفلها فتطلق عليها اسم هاي والذي يعني الرمادي لكونها لعنة بعد انجابها تفقدها الوان الحياة فكيف ستتقبل هاي حياتها كلعنة بنظر والدتها وبنظرة المجتمع الذي عاقبها ونبذها بسبب ذنب لاصلة له...