part | 10

1.1K 55 9
                                    

10

الحب الصادق لا يحتاج إلى وقت لينسى

حتى وأن طال الفراق لمدة طويله جداً

والد قمر: مثل ما سمعتي سويت هالشي علمودج

نظرت له بصدمة الان فهمت معنى كلماته في تلك الفترة كان يقصد فعل أبي .. قلت بخيبة

قمر: بابا أنت دمرت كل شي بالي سويته

والد قمر: أذا أنتي هيج تحبينه و أذا هو هيج يحبج ليش أنفصلتو ؟

قمر: سالفة طويلة مو مهـم هسة

كنت أتكلم مع والدي لكن عقلي لم يكن معي أطلاقاً كان كل شيء مشوش .. خيبة ، تأنيب ضمير ، عذاب الفراق .. كيف سأتحمل كل تلك المشاعر ! كيف لي أن أصلح ما حدث لم ينتهي بعد سيأتي يوم وتـعطينا الحياة فرصة أخرى لتصحيح تلك الاخطاء ، سيجمعنا القدر من جديد كما فرقنا .. لقد أفترقنا لكنه أختبار لنا لحبنا و مدى تحملنا لكل ما يحدث

" بـــعــــد مـــرور ســنـــة "

تغيرنا كثيراً لم نعد كالسـابق تغيرت الكثير من الاشياء ، تغيرت أحداث .. تغيرت الايام كل شيء في حياتي تغيـر إلا مكانته في قلبي لم تتغير ، ها أنا لا أزال أقف على عتبات الانتظار أقف منتظره نهاية هذا الانتظار تلك النهاية التي ترضينا جميعاً مازلت أحلم باليوم الذي يجعمنا سوياً من جديد تحت سقف واحد .. مازلت تلك القوية كما – تريد – لكن لم تكون فارسي كما – أريد – للأن أنتظر فارسي الشجاع للأن أنتظر قدومه

رن هاتفي وضعت القلم على الورقة كنت أرسـم كالعادة أي شيء حين أتوتر .. كان توتري بسبب قلقي كنت قلقه بأنك لن تعود مرة أخرى ، أخاف قدوم يوم أخر دون أي خبر منك .. أخاف أن يطول إنتظاري وينتهي بالفشـل .. لربما كانت لديك حياة أخرى مستقله وهادئة بعيداً عني .. شعرت بغصة تتجمع في داخلي غصة ألم بأن تكون لديك حياة أخرى بعيده عني أجـبت بعد أن رأيت المتصل

قمر: نعـم رهف ..

رهف: شـبي صوتج مخنوك ؟

لآنني أشتاق لآنني أتألم .. لآنني لآ أقوى على الفراق

قمر: مخنوكة من البيت

رهف بسخرية: كولي مشتاقة لـ جان

قمر: أي مشتاقتله و ما أكدر أعيش بدونه أرتاحيتي ؟

رهف: ليش خليتي يروح مو رحتي للمطـار ؟ ليش ما منعتي ؟

قمر: ما أدري

رهف: تردين أبشرج بـشي ؟

قمر: شنـو ؟

رهف: جان باجر يرجع

توسعــت عيني بصدمة قلت بفرحة

قمر: منو كلج ؟

رهف: قبل شوية أتصل ع عمر .. ضيعتو سنه مو كافي فكري عدل وبنفسج قبل كل شي أني راح أسده و أنتي فكري ع راحتج

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 03, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غموضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن