8
اللحظة الحرجة هي:
حين تكون مجبر على ألاختيار بين من تحب و حلم طال أنتظاره
حينها تشعر بالعجز التـام ..
~ جـــان ~
لا أعلم ماذا علي أن أفعل .. فقدت صوابي حين علمت بأن البيت سينفجر في أي لحظة ، حينها ستذهب ضحكتها ، ملامحها الفاتنه .. وكل تفاصيلها البريئة لم أستطيع تخيل الامر حـتى .. من شده تبعثري وعدم قدرتي على التفكير أخرجت السلاح كنت سأطلق عليهِ النار لأتخلص منه ، لكن للحظة تذكرت بأن دمي هو نفسه دمه ، قرابتنا أكبر من هذا وجهت ألسلاح نحو قدمه أطلقت النار ببرود هكذا لن يستطيع التحرك من الالم تجاوزه وتوجهت إلى المنزل بحثت عنها في جميع المنزل حتى وجدتها في أحد الغرف
جان: قــــــــمــــــــر ..!
كان مغمى عليها دون أن تتحرك حملتها بين ذراعي وخرجت من المكان بعد خروجي بدقائق أنفجر البيت وأصبحت النيران تأكل المكان
دريد: يعني مفعول العصير فاد
جان: شتحجي أنت ؟ ياعصير !
دريد: خليتها تشرب عصير بي منوم لمده 5 ساعات ولأن مفعوله مو بسهولة تلكاها هسه نامت
وضعتـها في السيارة وعدت إليه ساعدته ليستطيع النهوض
دريد: عوفنـي ما أحتاج مساعده منك
لم أستمع إليه ركب في المقعد الخلفي من السيارة كنت أقود متوجه إلى المستشفى بعثت رسالة إلى عمر و أكملت طريقي
دريد: زعلت عليها ماتستاهل حبها إلك
جان ببرود: شي مايخصك ليش تدخل بي
دريد: مسموح إلي أنطي رأيي بصفتي أخوك
جان: مع الاسف أنت أخوي
دريد: شسوي الحياة هيج بس تره حلوه
قلت بعصبية
جان: والله لو تطلع مسويلها شي ثاني
دريد بمقاطعة: لا تحلف ولا تعصب ماسويت إلها أي شي غير خليتها تكرهك
جان: حقيــــرر
أبتسم بسخرية وأكمل كلامة
دريد: بالحالتين راح تعرف وراح تكرهك خليها تعرف مني أحسن
جان: شي مايخصك مفهووم
وصلنا إلى المستشفى دخل إلى غرفة العمليات من أجل أخراج الرصاصة بقي عمر معه بعدها توجهت إلى البيت تركتها لترتاح في الغرفة وخرجت بقيـت أجلس في الصالة .. من المؤكد لن ترغب في رؤيتي مرة أخرى ، لن تود حتى في الحديث معي .. لربما ستكون هذه الساعات أخر ساعات أراها فيها .. لن أستطيع حتى النظر بوجهها ، كذباتي كثرت حتى أصبح من الصعب النظر إليها ، بإي وجه سأراها ، بإي حق سأكلمها .. بحق ذاك إلذي خدعها و أستغل حبها له بطريقة بشعة أم بوجهة ذاك الذي يكذب دون أن يؤلمة ضميره عليها ، فعلت كل شيء حتى أستطعت النجاح لكن ليس هناك لذه للنجاح .. ولا فرحه ، أو حتى ابتسامة
