كذبه وراء كذبه ..
سـ تنهي كل شيء جميل في يوم ما
كـ - الاهمال - .. حين ينهي بعض العلاقات
سؤالها قد صدمني كثيراً ! كنت أعلم بـ جوابي لكن يجب علي - الكذب - كي لا تفشل العملية , لم أستطيع التكلم لفترة .. سأخدعها سأكون حقير * بمعنى الكلمة
جان: طبعاً لا شتحجين أنتي .. شوفس ما تزوجت بيج علمود هالشي ، بس الوضع هسة كلش صاير معقد لدرجة كلش جبيرة فوك الجرائم الي يسويها وكل شي أكو مرات تمووت ألاطفال والناس بسبب جرعة يحطها بكل علاج .. المشكلة هنا كلش جبيرة لدرجة ما تتصورينها .. ما أريد أدخلج بس ضروري
نظرت لي بقلة حيلة .. ولآنني أصبحت أعلم ماذا يؤثر فيها ويجعلها تغير قرارها فعلت هذا
قد يستمر الانسان في خداع شخص أخر .. رُبما لسبب مجهول لكن تلك ليست بـ قووة وليست بشيء يفتخر به أطلاقاً ، لم يخدعه لآنه سهل أو بسيط ولا بسبب ذاك المكر الذي يوجد لديه .. أنما لآن الشخص - المخدوع - قد جعل قلبه بين يديه .. أصبح أمامه كـ الكتاب المفتوح لآنه يثق بهِ ويثق بأنه لن يلحق الأذى به أطلاقاً تلك ليست عداله ولا إنصاف هذا ما يُدعى بـ ( الاستغلال المثالي ) لقلب يحب بنقاوه لا أكثر ..
قمر: ماشي .. موافقة ، بس ما أريد السالفة تطوول
حضنتها وقبلت رأسها قلت بهدوء
جان: مراح تطول .. لا تخافين
مرت تلك الليلة بهدوء .. لم أستطيع النوم ليلتها ، خرجت ليلاً لآجلس في الحديقة ، نسيم الهواء المُنعش مع الاضاءة الخفيفة كل ذلك يؤدي إلى الاسترخاء .. كنت أريد الشعور بالراحة بعيـداً عن كل شيء .. أود نسيان من أكون ، وكيف أصبحت .. ياليتنا نستطيع نسيان ما يؤلمنا وأبقاء ما يسعدنا فقط ()
في صباح اليوم التـالي توجهت إلى المركز فور وصولي توجهت إلى المدير ، أبتسم فور رؤيتي بادلته الابتسامة بهدوء
جان: كيف حالك سيدي ؟
المدير: بخير .. بخير أخبرني ما هي أخر التطورات
جان: لقد وافقت على الدخول في هذه العملية في نهاية الاسبوع سأدعها تذهب إلى هناك
المدير: ولمَ التأخير ؟
جان: يجب علي شرح كل عملها ببطء ومهل وكذلك يجب أن تتعلم على السلاح فكل شيء متوقع من شخص مثل دريد
المدير: لك كامل الصلاحية في التصرف فالمسؤولية تقع عليك عزيزي كن منتبه
جان: لا عليك سيدي سيسير كل شيء بشكل جميل وكما نريد
المدير: حسناً أنني أثق بك وبخياراتك دائماً
جان: أشكرك سيدي
