توناك بدأ يشعر بالملل من تصرفاتِ إميلي
وإميلي تشعر بأنه يخفي شيئاً عنها ماهو لاتدرى ؟؟؟!!!ولكننها ستكتشفه بالتأكيد
. ..
كالعادة يدخل مكتبه عابساً مرت ايام وهو ع هذا الحال
تتفاجأ السكرتيرة من عبوسه فهو رجل مرح وبشوش الوجه يتحدث والابتسامة لاتفارق وجهه أبداً حتى ف أوقات الصعاب اللتي واجهتها الشركة كان يقف ويبتسم ويعقد معهم الاجتماعات ليرفع من روحهم المعنوية !!!لكنه الان هو من يحتاج ان يرفع معنوياته ولكن ماالخطب ف الشركة بأفضل حال تتسآل هل تشاجر مع زوجته !!؟؟ يقاطع افكارها وتسآولاتها صوت توناك وهو يطلب قهوة حالاً حسنا سيدي في الحال
تحضر القهوة بنفسها لتسأله مابه؟؟؟
نسيت ان اخبركم ان السكرتيرة اسمها ناتالي فضولية جداً معجبه بشخصية توناك فقط تتمنى ان تكون مثله لها شركتها الخاصة معجبة أيضاً ب إميلي زوجة توناك فهي سيدة جميلة وذات ذكاء ولكن مؤخراً لم تراها كثيراً .
تطرق الباب مرة واحدة لتسمع صوته تفضل
تدخل وتضع كوب القهوة والماء بجانبه تفصل سيدي
اه شكراً
يريح ظهره ع الكرسي ويبدأ بإرتشاف القهوة
ويضعها ليدلك رأسه بكلتا يديه ويغمض عينيه لدقائق ثم يعود ليفتحها يجدها أمامه واقفة امرأة باخر العشرين من عمرها ذات شعرٍ أشقر افتح من شعر إميلي وعيناها بنيتان لها قصة امامية وتضع النظارة اللتي تخفي جمال عينيها قليلاً ليفتح فمه ويسألها بكل برود اهناك شئٌ تودين إبلاغي به؟!!!!!!
اه لا فقط تبدو شاحب الوجه سيدي ؟؟؟اهناك خطب ما؟!!!!
لا تستطيعين الانصراف
حسناً
انتظري هل جائك رد من السيد غوستاف
لا سيدي ليس بعد
حين تستلمين رسالة أعلمي...اه يصرخ فجأة ويضع كلتا يديه ع رأسه
سيدي سيدي مابك!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صداااااع حاد اه اعطيني مسكّن بسسسسرعة
حسناً تختفي عن نظره لتعود بعد دقائق تمد يدها له وهي ممسكة بحبة
يضعها بفمه ويشرب الماء
اه يدلك راْسه من جديد
ستريحك الآن سيدي
آمالُ ذلكـ يقولها متوجعاً
اممم هل تسمح لي ؟؟
ما بماذا؟؟!!!
تقترب لتمسك بيديه وتنزلهم وتبدأ بتدليك رأسه من مقدمته حتى النهاية لتسمع صوته صوت الارتياح صوت سكينة الوجع وطمأنينته
ربع ساعة يمضي وهما ع تلك الحالة !،ليمسك بيديها ويخبرها ذلك ناتالي شكراً لك يديك ناعمة جدا ومفعولهما كالدواء أراحني بل اشعر بالنعاس
يحمر وجناتها خجلاً عفواً سيدي
يبعد يده عنها حسنا يمكنك الذهاب
تبتعد هي ويبدأ فكره يحدثه لو ان إميلي من فعلت ذلك لو انها فقط لم تكن سبب الصداع الذي هو عليه الآن يقارن بينهما تتفوق إميلي ذات الشعر الاشقر الطويل وعينان بحريتان تهيما بهما حباً من اول مره
والجسد الممشوق وخصرها النحيل وطريقة ارتدائها وتنسيقها للألوان ودهائها في الحديث وكيف استطاعت ان تجذبه من اول لقاء لهما في المطعم كانت تتحدث عن انها لن تتزوج يوماً وأنها تتعجب من امر الرجال لما يتزوجون باكراً ويتحملون مسؤلية ويقيدون أنفسهم بها فعلاً كانت ع حق فهو الآن مقيدٌ بها بل مولعٌ بها حتى انه يقارنها بغيرها فترجح كفتها وهي مقصرة معه هل الجمال يغفر تقصير الزوجات ؟!
ام ان القلب يعفو عمن يحب دوماً ؟!
امً انها استطاعت تقييده بعينيها الساحرتين
يطرد الأفكار من راْسه ويتنهد ليغادر المكتبة عائدا إلى المنزل ..
.
.
.
الساعة ١١ليلاً
يضع رجليه ع الطاولة أمامه وهي تستلقي بجانبه ويشاهدان فيلماً
اممم توناك
نعم عزيزتي
كيف العمل معك ؟!
لما تسألين !!!اقصد ممتاز
لاشئ عند عودتك كان وجهك لا يفسر
اه إرهاق العمل عزيزتي يمرر يده ع شعرها ويتابعان الفليم ثم يذهبا للنوم ..مااتأخرت ف تنزيل وعمداً ماحبيت الأحداث تكون رومنسية أتمنى أعجبتكم !!!!!!
أنت تقرأ
هل تحبّني ؟!
Romanceاحبه ولا اريد ان أكون أسيرته زوجته نعم زوجي أعلم مسبقاً وحبيبي قبل كل ذلك ولكن لاادري لا اريد ان يمل مني لا اريد ان ارى وجهه الاخر !!!!! سألته هل تحبّني ؟ ليجيبها لم اسمع ماقلتي أعيدي السؤال !! بخجلٍ تعيد هل تحبّني؟!! لايجيب ، يقبلها بكل هدؤ حتى تتم...