كانت تحبه وتثق به لكنها الآن تشك به وتحبه وتخشي ان تفقده
ذهب للعمل وكانت اميلي بإنتظاره وعيناها منفخوتان ومحمرتان
همس لها ان تتبعه إلى مكتبه .
وفعلت بعد. تردد
اغلقت الباب وتقدمت ، طلب منها ان تجلس وفعلت
فتح ربطة عنقه وشبك يده انا آسف لما حدث بتلك الليلة
ولكن الجميع يعلم كم اني مهووس ب ناتالي انا فعلاً لا ولن احب سواها وما حدث بيننا اعتذر لك عنه
قاطعته لا تعتذر ألم تسأل نفسك لما عيناي محمرتان لما انا هنا اليوم ابتسمت بملل لأنه لم يحدث بيننا شئ
كان يعلم ذلك وفرح بأنه لم يتهور ليلتها وشكر ربه لذلك
وانا اعلم بمدى حبك لزوجتك ، وكم تمنيت ان يبادلني احدهم بحب كذلك وتنهدت متحسرة
وإن كنت استدعيتني من اجل ألا أخبر إميلي فأطمئن
اميلي تعلم بما حدث
!!!!!!!!؟ كيف
شكت بالأمر ولحقت بي من المطعم إلى الشقة
تعجبت وعيناها كادت تخرج من مكانها ؟!!!!!! وهل طلبت الطلاق !!!
ابتسم بهدؤ لا اعتذرت منها وأخبرتها بأنه لم يحدث شئ بيننا
وصدقت ذلك !!!؟
سرح بعيداً أرجو ذلك
وقبل ان تخرج طلبت منه ان ينقلها إلى فرع اخر ووافق .
..... ......
الساعة١م
دخل المنزل ورائحة الطبخ مليئة بالمكان ، اتجه للمطبخ وأحاطاها
من الخلف وقدم لها باقة الورد استدارت ولكنه منعها تنفس ليشتم رائحة شعرها وطبع قبلة ع رقبتها
ارتجتفت قليلاً وهمس اشتقت لكِ
استدارت لتخلص نفسها من قبضته وأفلتها
توناك سأحضر الطعام بدل ملابسك سريعاً فا أنا جائعة
علم انها تتهرب منه وبملل حسناً خرج من عندها
تنهد نبضات قلبها يتسارع وضعت كلتا يدها لتهدأ نفسها
ولكنها تفاجأت بأنها تبتسم لما افعل ذلك ؟! سيمل مني يوماً ؟!
فليفعل لن أبالي ؟! ولكن انا انا ماذا سحقاً لنفسي ؟!
لا لن اسمح له هل فهمتي يا انا لن اسمح لكِ
دخل إليها اميلي مع من تتحدثين !!؟
لا لا أحد هلا ساعدتني رجاءً
حسنا حبيبتي
وطبع قبلة ع خدها
لتبتسم له لا شعورياً ، ماذا حدث لي هل اعتدت على القبلات
ابتسم لها هو ايضاً وذهب ليعد الطاولة
...
في المساء
قرر ان يذهب معها إلى السينما ومن ثم إلى المطعم في طريق عودتهما أخبرها أنه نقل نتالي إلى فرعٍ آخر كادت أن تطير من الفرح ولكنها أخفت ذلك
امّم حقاً
نعم بنظرة جانبية وابتسامة
أوقف السيارة ونزلا معا
....
سأخذ دش سريع إن لم تمانعي أخبرها وهو يفتش عن ببجامة
كانت تجلس ع طرف السرير وتضع رجلاً ع الآخر وهي تسقط الكعب من رجلها وتبدل وضعيتها للرجل الآخر بالطبع لا
ابتسم وهو يدير ظهره وكم تمنى أن يأخذها بحضنه
أغلق الباب وارتمت ع السرير في وضعية أفقية كانت تفكر وعيناها في السقف وتستمع لصوت الماء ليصنع اجمل موسيقى في تلك الغرفة .
اما هو يمرر يده ع جسده ليزيل آثار الصابون من على جسده والماء تساعده وتشق طريقها من اعلى رأسه مروراً إلى صدره و أسفل جسده . جفف جسده وارتدى بيجامته ليخرج سقطتت نظراته لها وهي ممدة بشكل عفوي واضعة يداً ع جبينها والأخرى خلف رأسها ظل مجمداً في مكانه يتفحصها ويحفظ ملامحها اقترب منها وتنهد مرر يده ع شعرها وخدها وطبع قبلة بين عينيها لم تبدى أي ردة فعل ابتسم لحظتها وشعر بالخوف إن رأته يفعل بها ذلك تردد كثيراً حتى تحركت ومدت يدها ع فخذه لم يقاومها ساعتها فاقترب ببطئ اكثر من السابق ليلامس انفها انفه تاركاً يده تلامس ظهرها من الأعلى للأسفل كاد ان يقبلها ليتفاجأ بها وهي تحدق به مخترقةً عينيه لم تبتعد ولم تتكلم فقط تحدق اكمل ماكان يود ان يفعله وقبلها بهدؤ وبادلته القبلة بادلها النظر مبتسماً
همس لها اميلي هل تسمحين لي ؟ وقلبه ينبض بقوة خوفاً من أن ترفض
أغمضت عينيها لدقائق عانقته توناك
متهداً بإرتياح نعم
هل تُحبني ؟!
لم يجاوب اكتفى بالتأكيد لها بطريقته بطبع قبلة مطولة ع عنقها
أعادت سؤالها له توناك هل تحبّني ؟!
ابتسم اكثر وطبع قبلة ع جبينها
توناك هل تحبّني ؟!
طبع قُبلتين ع خديها
توناك هل تحبّني !؟
مرر يده ع نهديها بكلتا يديه وطبع قُبلتين عليهما
تنهدت بتعب ، انتظر ان تعيد سؤالها ولكنها لم تفعل
فسألها بدوره هل تأكدتي من حبي لكِ ؟!
لا ليس بعد ابتسمت له وهي تعض ع شفتيها توناك هل تحبّني؟!
طبع قبلة مبللة من نهديها حتى الطريق الطويل الذي يؤدي إلى مفرق فخذيها وتثاقلت أنفاسه واراد ان يكمل بشغف لكنه توقف لتعيد سؤالها .
اعادت سؤالها سريعاً ....
واكل بطبع قبلات ع احدى فخذيها ومرر يده ع الأخرى وتوقف
اعادت سؤالها سريعاً ايضاً وفعل العكس وتوقف
تثاقلت أنفاسها وضحكت ، ضحك هو الآخر
توناك هل تحبّني؟! سألته بدلعٍ اكثر
فوضع كل ثقله عليها وبدأ بطبع قبلات متفرقة
فسألته بهدؤ مرةً اخرى ت توناك هل ت تحبّني؟!
شد شعرها ببطئ ومرر. يده من الأعلى إلى الأسفل وتوقف عند خصرها
شعرت بأنفاسها بدأت تتثاقل وشرار بركاني داخلها تود ان يهدأ
شعر بلهيبها فاطفئها سريعاً ليريحها
وضع رأسه بحضنها ليمتص حلمتاها
احتضنت رأسه للحظات فرتفع ليتنفسها ويشتم رائحة شعرها
اخفضت نفسها وطبعت قبلة ع صدره مررت يده ع شعيراته وضغطت بقوة ع حلمته ونظرت له وجدته يبتسم لها ف امتصته ببطئ وهي تقبض الآخر فضحك ببطئ انقضت ع صدره الآخر تقبله وتمتصه رفع رأسها فسألته توناك هل تحبّني ؟!
شعر بحرارة انفاسها وهي ايضا شعرت بذلك قبلها مطولاً ع شفتيها وامتصهما ببطئ لتغلق عينيها فصل القبلة واسترخت ع صدره شدها بقوة ومرر يده ع شعرها هامساً لها
احبك اميلي .. احبك احبك احبك .🍁*
*
*
الختـــام 🍂الحب فرصة في الحياة إن حظيتَ بها يوماً فلا تتردد بالإمساك به وبقوة ، فلربما يذهب وهو يحمل دموعاً في عينيه وتكاد تنفجر حينها لتصرخ احبك ياحُب وبمجرد ان تفتح عينيك لتلمسه لا تراه
...!!!!!؟ هكذا هو الحب يرحل سريعاً ويأتي ببطئ وما إن يرحل هل يعود ؟!!!! لا أعلم فهلا أفدتوني ...
...
أنت تقرأ
هل تحبّني ؟!
عاطفيةاحبه ولا اريد ان أكون أسيرته زوجته نعم زوجي أعلم مسبقاً وحبيبي قبل كل ذلك ولكن لاادري لا اريد ان يمل مني لا اريد ان ارى وجهه الاخر !!!!! سألته هل تحبّني ؟ ليجيبها لم اسمع ماقلتي أعيدي السؤال !! بخجلٍ تعيد هل تحبّني؟!! لايجيب ، يقبلها بكل هدؤ حتى تتم...