إميلي لازالت تبكي في سيارتها وحدها لاترى أمامها سوى الظلام
وسيارات أمامها مركونة تمسح دموعها وترفع بصرها لترى نافذة أضوائها خافتة لتعلم انها شقة ناتالي تكبت البكاء بمجرد ملاحظتها لشخص يقف ويلوح بيده نحو الشخص الآخر وكأنه يتهمه ع شئ ما ؟!!
يقف الآن الشخص الآخر ويبدو انه أطول من الآخر إذن توناك
ولكن ماذا يحدث؟!!!
يمسك برأسه ويختفي وتختفي هي أيضاً
!!!!!اميلي: ماذا يحدث بحق السماء
...
بعد لحظات ترى توناك يتوجه إلى سيارته يركب وينطلق
تنظر نحو النافذة لاشئ !!!يبدو أنهما تشجارا
تلحق بتوناك وترى انه يتوجه إلى منزلهما
اوه اوه !!!!
أخذت الطريق الآخر وذهبت إلى منزل رفيقتها آن
.
.
تطرق الباب لا احد يفتح :/ أين هي لقد أخبرتها انني سآتي
هل خرجت الى...تفتح الباب اميلي مرحباً بك
اه ان الحمدلله اعتقدت انك لست هنا
تحتضنها أين سأكون ف المريخ ههههه
تضحك معها وتدخل
إذن اخبريني لما هذه المفاجأة !!!؟
اي مفاجأة ترفع اه لاشئ اشتقت إليك
هل تشاجرتما
لا مطلقاً ولكنه سيسهر عند احد رفاقائه
فأخبرت نفسي ولما لا افعل ذلك انا ايضا :)
فقط
نعم ان الم تشتاقي إليَّ ؟!
بلى تقترب وتحتضنها اكثر
قهوة ام شاي
اممم قهوة
حسنا
.
.
.
يدخل المنزل يصعد للأعلى فلا يجد اميلي ينزل للأسفل يفتش عنها ف المطبخ ينادي عليها دون جدوى يمسك الهاتف يتصل بها
لاترد يتصل للمرة الثامنة ولاترد
يبعث لها رسالة (أين انتي اميلي)
يستلقي ع الكنبة ويحدق ف السقف
أين ذهبت ؟؟
ماذا فعلت انا اليوم، لو علمت اميلي لن تسامحيني ابدا؟
أين هي أرجو ان لايصيبها مكروه؟
يتصل بها مرة اخرى لاترد
يقلق عليها اكثر
.
.
.
ناتالي حان دورها فالبكاء لم تنم اكتفت بالسهر مع دموعها الغزير
الاحمق لما يفعل معي ذلك لما يود خيانة زوجته ولايفعلها
لما يعلقني به هل مشاعري لعبة بيديه ،سأنتقم منه
وغد حقير تعود لنوبة البكاء من جديد
أنت تقرأ
هل تحبّني ؟!
Romanceاحبه ولا اريد ان أكون أسيرته زوجته نعم زوجي أعلم مسبقاً وحبيبي قبل كل ذلك ولكن لاادري لا اريد ان يمل مني لا اريد ان ارى وجهه الاخر !!!!! سألته هل تحبّني ؟ ليجيبها لم اسمع ماقلتي أعيدي السؤال !! بخجلٍ تعيد هل تحبّني؟!! لايجيب ، يقبلها بكل هدؤ حتى تتم...
