*في صباح اليوم التالي *
استيقظت أليس فجلست تتذكر ما حدث امس عندما كان ادوارد يقترب منها لقد كان قلبها يدق بسرعة لقد كاد ان يخرج من مكانه ثم قالت (هل من الممكن ان احبه لا لا بالتأكيد هذه كانت مشاعر توتر مماكان سيفعله مثلما قالت روكسانا)ثم ذهبت للاستحمام ثم بعد ان ارتدت ملابسها كان هناك احد يدق على بابها لقد ظنت انه ربما ريتشارد ليذهبوا مع بعضهم للمحاضرة لكنها عندما فتحت الباب وجدت ادوارد فقال لها (الغيت اامحاضرة اليوم ) (ماذا كيف لماذا ؟ ) ( ما كل هذه الاسئلة ؟ ) ثم جلس يضحك.
فقالت (لما اتيت الى هنا لما لم يتصل ريتشارد ) (لقد اتصل بي وقال انه خارج ، لماذا الا تحب رؤية وجهي ؟ وايضا اعطيني رقمك لكي اتصل بك اذا حدث شئ مثل هذا الموقف اتظن اني احب ان آتي لغرفتك ؟ ) (اولا نعم لا احب رؤية وجهك و ثانيا نعم اظن انك تحب ان تأتي للغرفة ثالثا نعم سأعطيك رقم هاتفي )ثم بعد ان اعطته رقمها خرجت لبعض الوقت لتجري .
*اثناء الجري *
فوجدت فتاة من الطالبات فقالت أليس لها (مرحبا ) فردت الفتاة وقالت (لا يجب ان تحدثني ان الوقت المسموح فيه ان نتكلم مع بعضنا هو وقت الغداء ) (لقد رأيت انك فتاة لطيفة لذلك اريد ان اخبرك ان اختي ستلتحق بالجامعة قريبا اعتني بها قريبا الى اللقاء )
فرجعت أليس للغرفة وكانت تفكر انها يجب ان تصادقها عندما ترجع كفتاة.
ثم اتصل ريتشارد وقال( هيا لنتدرب الان ان عندنا وقت طويل لنتدرب فيه )ذهبت أليس بعد ان جلبت القهوة لكي لا يتركها ريتشارد مع ادوارد لوحدهم مجددا عندما دخلت الغرفة نظر ادوارد للقهوة وفهم لما جلبتها فجلس يضحك فقال ريتشارد (انت تضحك كثيرا هذه الايام هل تحب ؟ ) فكان يشرب ادوارد القهوة وعندما سمع نظر لأليس و قام بالبصق في وجه ريتشارد فجلست أليس تضحك لم تر أليس نظرة ادوارد لها حينها و لكنها جلست تضحك على وجه ريتشارد .
وقال ادوارد (لا مالذي تقوله بالطبع لا احب احدا ) فقال ريتشارد (اااه انكما الاثنان حقا متشابهان عندما اسألكما عن الحب تقوما بالبصق في وجهي )فاختفت ابتسامة أليس وظلت تفكر في شئ ثم قالت (هيا لنبدأ التدريب ) بدأوا بمشهد حيث يتشاجر ادوارد وجايكوب وبيلا توقفهم عن الشجار فقالت أليس (اولا ريتشارد انظر في عيني ثم تخيل اني فتاة من الطالبات في الكافيتريا هل تخيلت؟..... حسنا ، ماذا اذا جاء فتى من الطلاب واحتضنني مالذي ستفعله ؟) (سأقوم بلكمه ) (هيا الان اضرب ادوارد ) (لكنه لم يحتضنك )فابتسم ادوارد ابتسامة ماكرة وقال (هل احتضنك يا الكسندر ؟) وكان مادد يداه فضربته أليس في ذراعه وقالت (هل يجب ان يحتضنني ؟) (بالطبع لن اكون قادر على ضربه اذا لم يحتضنك ) فاقترب ادوارد منها وهو مادد يديه وكاد يحتضنها ولكن ريتشارد قام بلكمه فقال ادوارد (اااه لماذا فعلت ذلك يفترض ان تمثل انك تضربني لا ان تفعلها في الحقيقة ) (اسف لقد انخرطت في الدور ).
وذهبت أليس لجلب بعض الثلج ووضعته على وجنة ادوارد وقالت (هل انت بخير) ونظرة له تلك النظرة القلقة التي سبح فيها ادوارد ولكنه فجأة ابعد يدها عنه وقال (نعم نعم انا بخير هيا لنكمل التدريب ) اكملوا وتدربوا على تمثيل الضرب الى ان اتقنوها .
*الان سيتدربوا على المشاهد الرومانسية*
في الرواية في هذا الوقت كان ريتشارد يتفرج عليهما ولاحظ ان ادوارد منسجم في الدور اما أليس فهي متوترة فقال ريتشارد (مثلما نصحتني فانا سأنصك الكسندر يجب ان تتخيل انك صديقتك ذات الشعر الاحمر وتتذكر افعالها عندما تقوم بشئ رومانسي حسنا ) فسرت أليس ذلك على حالتها وقالت في نفسها (هيا يا أليس انت احق بهذا الدور هيا تشجعي انت تعرفين انه يمثل فقد يمثل انه يحبك كثيرا من المرات لا تظني ولو مرة واحدة انه يحبك حقا انه فقط يمثل ) اكملوا التدريب واصبحت افضل في هذا الدور انتهى التدريب وقال ريتشارد ( انتهينا الان اسف يا ادوارد على ماحدث اليوم اصدقاء )قالها ريتشارد وهو مادد يده فصافحه ادوارد وقال ( اصدقاء )ثم خرجت أليس وذهبت غرفتها .
وكانت ممددة على السرير وارفعة يدها امامها واليد الاخرى خلف رأسها وكانت تقول ( ولكن هل نحن حقا متشابهان مثلما قال ريتشارد ، اظن اني ساقع في حبه لقد امسك يدي بطريقة رائعة ، ولكن مالذي اقوله يجب الا احبه هل سأحب اي ممثل امثل معه ويمسك يدي او نكون متشابهان في شئ ، هكذا لن اصبح ممثلة سأنام الان ، غدا ستكون محاضرتي اللكنة والكتابة ) .
في نفس الوقت في غرفة ادوارد كان ادوارد يقول (انا حقا جيد في اغاظتها ولكني يجب حقا ان اقنع نفسي اني لا احبها لقد عرفتها منذ اسبوعان فقط كيف ذلك مع اني اضحك كثيرا معها واشعر اني اعرفها منذ زمن بعيد )ثم شغل باله الكثير من الاشياء الى ان نام .
اما ريتشارد فقد كان ممدد على السرير واضعا يديه خلف رأسه وكان يفكر (هل يحبون بعضهما لا بالتأكيد ان الكسندر لديه صديقة سأسئل ادوارد غدا )ثم نام ريتشارد .
أنت تقرأ
My dream
Ficțiune adolescențiفتاة تبحث عن حلمها هل هو التمثيل هل هو القدرة على التحدي ام هو الشغف تسير الفتاة في طريق حلمها ولو كلفها ذلك تغير حياتها من فتاة لرجل....
