الفصل21

40 3 0
                                    

* في يوم العرض *


ذهبت أليس خلف الكواليس للفتيات وبحثت عن شريكة للسكن الى ان قابلت الفتاة التي قابلتها مرة عندما كانت الكسندر عندما قابلتها وهي تجري واتضح ان ليس لديها شريكة فعندما قابلتها أليس قالت ( اهلا الا تتذكريني ) ( وهل يجب علي ؟) ( لا فقد اخبرني اخي التؤام عنك و انك محتاجة لشريكة سكن وانا ايضا سأحتاج لواحدة فالمديرة ستسجلني رسميا غدا فما رأيك انا أليس) ( هذا كان اخوكي لقد كان غريب ولكن حسنا انها الغرفة الأخيرة من الناحية اليمنى وكلمة السر هي 2580حسنا انا ليزا ) (حسنا سأذهب واضع امتعتي ) ثم وضعت امتعتها وذهبت للعرض .


*بعد انتهاء العرض *


في الحفلة كانت أليس تتذكر رؤيتها لادوارد في العرض ثم تتذكر كم كانت تريد ان تعانقه حينها لذلك شربت حتى ثملت فهي من عادتها الشرب حتى الثمالة ثم شعرت بالتعب لذلك اخبرت شريكتها في السكن ليزا انها ستذهب لتنام ثم ذهبت .


عندما استيقظت ، استيقظت على صوت احد يستحم ففتحت عيناها ونظرت حولها فاستوعبت انها غرفة الكسندر وعندها سمعت باب المرحاض وهو ينفتح تسمرت في مكانها ولم تستطع الاختباء او الخروج من الغرفة وعندما انفتح الباب وجدت انه ادوارد فصرخت وقالت ( ثانية هل نمت معي في غرفتي ثانية ) ( انتي التي نمتي معي فهذه اصبحت غرفتي بعد ان رحلتي ثم انني لم احتفل معهم لأني كنت مريض فبمجرد انتهاء العرض ذهبت للنوم انتي التي جئتي في منتصف الليل ) كانت أليس خجلة جدا فغطت وجهها بالملاءة ثم جمعت شجاعتها وازالت الملاءة وقالت (لما لم توقظني اذا كان ما تقوله صحيح او تغير كلمة السر )( عندما جئتي نمتي فوق بظنك اني شريكتك في السكن وانا عندما استيقظت ظننتك ريتشارد بسبب الملاءة التي غطت وجهك وهو احيانا يأتي هنا ولم اغيرها لأني ظننتك ستكوني تغيرت بعدما عدتي كأليس ) شعرت أليس بالخجل الشديد ثم نزلت من فوق و خرجت تجري لغرفة شريكتها.


ثم عندما دخلت قالت ليزا ( لماذا لم تنامي هنا امس ) ( حسنا...لقد...لقد ثملت للغاية لذلك خرجت اعدو ثم عندما تعبت ذهبت لمنزل صديقتي بالقرب من هنا ) (حقا ...!) (نعم ) (حسنا سأدعي اني لم أراكي ذاهبة لغرف الشباب ) (ارجوكي لا تخبري احد ) ( حسنا ، اذا شرحتي لي واذا اردتي ان نصبح صديقتين يجب الا تخفي شيئا ) ( ساشرح عندما كنت ثملة ذهبت لغرفة اخي فقد كان دائما يشرح لي مكانها لذلك ذهبت هناك لأني سمعت كثيرا عنها حتى اني اعتقدت انها غرفتي ونمت هناك وانا غير واعية ) ( وهي الآن غرفة من ؟) ( غرفة لا احد...... حسنا غرفة صديق اخي وحبيبي السابق ) احست أليس بالذنب لأنها كذبت عليها ولكنها لا تثق فيها حاليا عندما تثق بها ستخبرها ثم في اجازة الاسبوع جلست أليس تفكر انه من بين كل السيناريوهات التي خطط لها للقاء ادوارد لم يكن هذا بينها ثم تعرفت اكثر على ليزا واصبحت صديقتها الى ان جاء اول يوم في الدراسة كأليس .


ذهبت أليس لفسحة الغداء والتي تعد الفطور للفتيات وعندما كانت تختار طعامها جري ريتشارد نحوها واحتضنها ثم نظرت له فقال (أليس لقد جئتي لقد اشتقت أليكي) فنظرت لها ليزا وابتسمت ورفعت حاجبها (اهلا ريتشارد وانا ايضا ) (هيا تعالي انتي وصديقتك كلوا معنا انا وادوارد ) (حسنا ) ثم وهم ذاهبات همست في اذنها صديقتها وقالت (من منهما حبيبك السابق ؟) (ادوارد ) ثم عندما جلسوا ظل ادوارد ينظر لها وهو مبتسم فقال ريتشارد ( اريد رقم الكسندر فمنذ ان سافر وانا لا اعرف رقمه الدولي ) ( انه ليس معي الآن عندما اجلبه سأخبرك ) ثم ظلوا يتحدثوا قليلا و ظل ادوارد ينظر اليها الى ان انتهى الغداء .


عندما كانوا يقومون امسكت أليس ذراع ادوارد واخذته بعيدا عن الطلاب وقالت ( ماذا بك مالذي تفعله ؟) (ماذا فعلت ؟) وابتسم لها (حقا ، ماذا عن نظراتك هذه ما هذه هل هي هلوسة ؟) ( لا ادري هل ظننتي اني كنت احدق بكي لم اكن لقد كنت احدق في الفتيات ورائك فهم فتيات وليسوا الكسندر ، اعرف اني جعلتك تفهميني خطأ ولكني لست مهتم بفتاة شغوفة لدرجة انها لم تمانع ان تعيش شهر مع الشبان وكنت لطيفا لمجرد الشفقة وايضا اليس لديك محاضرة الآن لا تريدين التأخر عل اول محاضرة لكي صحيح بما انكي شغوفة جدا ) ( انت لا تعني ذلك ) (حقا اذا ماذا اعني ؟ يبدوا انكي تعرفين الكثير ) (انا اعرف لماذا تفعل ذلك ) كانت تقول ذلك وصوتها مليئ بالحزن والصدمة وكانت على وشك البكاء ( حقا اذا لماذا يا الكسندر ) كانت تكتم دموعها ثم ابتعدت عنه وذهبت الى المحاضرة ووجهها مليئ بالدموع.


ثم عندما وصلت جلست بجانب ليزا ومسحت دموعاها (ما بكي لماذا تبكين؟ ) ( سأخبرك في غرفتنا ) ثم قالت مدرسة النصوص ( انتي ايتها الفتاة الجديدة ارى انك حزينة لذلك قدمي لنا المشهد ضحك وسعادة كاليوم الذي يتقدم فيه احدهم للزواج والتي بجانبها تقدمي لها بالزواج) لذلك قامت الفتاتان و جثت ليزا على ركبتها وقالت ( هل تتزوجيني ؟) قامت أليس بالبكاء وهي مبتسمة ووضعت يدها على فمها واوقفت ليزا وقالت (نعم نعم لما ابكي بالتأكيد هي دموع الفرح) فقامت المدرسة بالتصفيق وقالت هكذا تحولون حزنكم الى مشهد تمثيلي واقعي وهكذا اثبتت أليس نفسها في النصوص وقسموا للفرق من ثلاثة ليمثلوا فيلم mean girlsلذلك كان على أليس ان تكون شريرة وهذا يعتبر اصعب لذلك أليس قررت ان تراقب الطالبات الشريرات عندها في الجامعة .


عندما ذهبوا لمحاضرة اللكنة برزت أليس ايضا مما جعل الفتيات يكرهونها فلقد تدربت على الاسبانية في الشهر الفائت وعندما رجعت الفتاتان للغرفة وجلستا قالت ليزا (هيا اخبريني مالذي حصل هل بسبب ان حبيبك السابق ظل ينظر لكي ) ( صحيح لقد كان ينظر لي انا لم اخطأ لقد اخبرني انه لم يكن عندما سألته بعد الغداء فاخبرني انه كان ينظر للفتيات وليس الى فتا مثلي وانه قد واعدني بشعور الشفقة ) ( حقا قال ذلك لا تهتمي له حسنا لقد كان يقول ذلك ليخبئ شيئا ان متأكدة )( حسنا) (ولكن اخبريني هل مازلت تكنين له مشاعر؟ ) (نعم ) ( هل تريدي ان تعرفي اذا كان يبادلك الشعور؟) ( اجل اريد ان اعرف ) ( اذا لا تعيريه هم وانا سأهتم بالأمر) ثم في غرفة ادوارد كان ممدد على السرير وواضع يده خلف رأسه فقال ( لقد قسوت عليها حقا ولكن ...لا يهم هكذا لن اتضر للتعامل مع اعترافها لي ).

My dreamحيث تعيش القصص. اكتشف الآن