الفصل 18

32 3 1
                                    

*بعد تشاجر أليس وادوارد *


نادى المشرف عليهما وقال ( تعالا هنا لقد اتى المصورون سنبدأ بتصوير مشاهد الغابة يجب ان اقول لكم شيئا عن الغابة انه يجب ان تبحثوا دائما عن اماكن الماء والنار اذا ضعتم لأن المخيم بجانب بحيرة و نحن نشعل النار للشواء) لم تكن أليس تستمع له عندما قال ذلك لأنها كانت قد ذهبت للمرحاض لتغسل وجهها ثم عندما نظرت للمرآة قالت بصوت خافت خوفا من ان يسمعها احد ( على الأقل لن يكون ادوارد معنا في مشاهد الغابة) صوروا الاحداث الى ان ذهبت كاتنيس تبحث عن بيتا بعد ان توفت صديقتها.


بعد ان انتهوا من التصوير تذكرت انه اثناء فترت الاستراحة كانت تراسل روكسانا وتركت هاتفها عندما انتهت الاستراحة لذلك ذهبت تسأل عنه الآخرين ولكنهم كانوا يخبرونها انهم لم يروه او انهم تركوه مكانه او انهم لم يعرفوا انه ملكها لذلك ذهبت تبحث عنه بمفردها فإذا وجده أحد قد يعرف انها فتاة .


بدأت بالبحث و وبدأت بالدوران في دوائر وتشعر انها قد مرت بهذه الاماكن من قبل وهكذا ضاعت بعد بعض الوقت لاحظ البعض غيابها فبدأوا بالاتصال بها لكن الهاتف كان ضائع في نفس الوقت كانت قدم أليس بدأت تؤلمها لذلك جلست تستريح ثم عندها سمعت صوت الهاتف فقامت لتجري ولكنها وقعت تألمت قليلا ولكنها عندما سمعت الهاتف مرة أخرى قامت مجددا ذهبت في اتجاه الصوت ثم وجدت هاتفها يرن .


لقد كان ادوارد المتصل بالرغم من انها كانت خائفة لأن الشمس قد غربت الا انها كانت مترددة اكثر بشأن ان ترد على الهاتف بعد ان فكرت قليلا في انها يجب ان ترد ثم يمكنها مشاجرته عندما ترجع لذا عندما امسكت الهاتف لترد على ادوارد قفل الهاتف وانتهى شاحنه .



عندما حصل ذلك ظن ادوارد انها ترفض ان تجيب عليه ثم بعد عدة اتصالات من الآخرين عرف انه ان الهاتف قد اغلق ثم بعد قليل قال المشرف ( ان الكسندر رجل سيعرف كيف يتصرف وبالتأكيد سيستمع لنصيحتي في بداية اليوم ويرجع لذلك لننتظر بالتأكيد سيرجع واذا لم يفعل سنتصل بالشرطة ) ولكن ادوارد رآها عندما ذهبت للمرحاض ولم تستمع للمشرف لذلك قرر ان يذهب للبحث عنها بمفرده و أخذ معه نوع من العلامات لكي لا يضل الطريق هو ايضا في هذه الاثناء كانت أليس قد بدأت تستسلم لأنها قد تعبت والسماء اصبحت مظلمة حتى انها فكرت في ان تبيت في الغابة ولكنها كانت خائفة بعد ذلك فكرت وقالت (ربما لم يكن علي التشاجر مع ادوارد حينها لم اكن لأراسل روكسانا ولم يكن ليختفي هاتفي ، ولكن انا لم اخطأ هو الذي بدأ فلما يخبرني مالذي كان يجب ان افعله ويصرخ علي ؟ هو الذي لم يكلمني طوال اليوم لذا ليس لديه حق ليغضب مني ) .



ظل يمشي قليلا الى ان رأى انه ابتعد قليلا لذلك قام بإطلاق نوع من الالعاب النارية لذلك عندما رأتها أليس بدأت بالاتجاه نحوها وفي المخيم كان الجميع قد دخل الكوخ لذلك لم يروا الالعاب النارية عندما اقتربت أليس قليلا ظلت تنادي لذا عندما سمعها ادوارد قال ( الكسندر ...الكسندر ) ظنت حينها أليس انه ريتشارد فلو كان ادوارد كان سينادي أليس لذلك نادته بريتشارد ثم عندما وصلت قال ادوارد وهو يبتسم ابتسامة ساخرة ( ريتشارد ....هاه ) (لقد ظننت انك ريتشارد لأنك كنت تناديني بالكسندر) ( لقد كنت اناديك بذلك حتى اذا سمعنا احد ولكن يبدو انك معجبة بريتشارد ) .



(ما هذا الهراء الذي تقوله نحن فقط اصدقاء وبجانب ذلك انه لايعرف اني فتاة ) ( اذا هل انتي معجبة بي لأني اعرف انك فتاة ) فتوترت أليس ولم تستطع الاجابة فقال ( ولكن، هل قدمك بخير يبدو انها تؤلمك ) لقد قال ذلك طبعد ان رأى توترها ليغير الموضوع (نعم.... قليلا ) ( لقد توقعت ذلك ....لا تنظري لي هكذا لن اقوم بحملك على ظهري ، لقد احضرت هذا الدواء ضعيه على الجرح وستصبح قدمك بخير واذا ضعت مرة اخرى تذكري دائما ابحثي عن اماكن النار والمياه) ( شكرا لك ....على الدواء وكل شئ ) ثم اكملوا طريقهم لم يتحدثوا لبعض الوقت وفجأة قال ادوارد ( قفي ...اه لقد تذكرت يجب ان اتصل بهم واخبرهم الا يتصلوا بالشرطة ) ( الم تتصلوا بالشرطة بعد !)
( نعم ..لقد قال المشرف انك رجل تستطيع الاعتناء بنفسك ) ثم جلس ادوارد يضحك ( ولكن انت تعرف اني لست كذلك ) ( لذلك بحثت عنك...والان اصمتي انه يرن ....الو ايها المشرف لقد وجدت الكسندر لا تتصلوا بالشرطة حسنا .هيا نكمل لقد اقتربنا .) ( انت لن تخبر احد صحيح عن اني فتاة بسبب اننا تشاجرنا ) (انا لست هذا النوع من الاشخاص يجب ان تعرفي ذلك ... لقد وصلنا ).



عندما وصلوا لم يتحدث معها ادوارد واخبرها الجميع ان تكون حذرة المرة القادمة ثم انهوا التصوير في الغابة ثم ادرك ادوارد انه قد اخطأ ولم يكن يجب ان يصرخ عليها هكذا وكان يجب ان يتصالحا عندما كانت ضائعة ولكن لم يجد الفرصة ليعتذر لها فقد كان لديها كل يوم تصوير اما هو فدوره كان صغير لذلك لم يتقابالا كثيرا ، اما هي فقد كانت ايضا تريد ان يتصالحا فهي تحبه ، بعد انتهاء الاسبوع والتصوير جمعهم المشرف وقال ( غدا سيعرض عملكم على الجميع بعد انتهاء الفيلم سنقوم بعمل حفلة كبيرة للاحتفال ولتوديع الكسندر فهو سيذهب لبيرطانيا ليكمل دراسته حسنا الان اذهبوا وارتاحوا ورائكم يوم شاق غدا ).

My dreamحيث تعيش القصص. اكتشف الآن