Just To Ground Myself

part 2

Maraviaa
6-3-2014

"اجل امي..اجل كل شيء على مايرام..اهم،ساذهب الآن"قلت لوالدتي بينما كنت اتحدث معها على الهاتف هذا الصباح
"الى اللقاء"قلت وانا احمل حقيبتي ومفتاح غرفتي لاخرج..
بعد نصف ساعة من وصولي للشركة..
"مرحبا..أنا هنا لحضور اجتماع شركة أراس للتقنيات.."قلت لموظفة الاستقبال بابتسامة
"حسنا..اتبعيني"قالت بلطف،وادلتني نحو الغرفة المقصودة..
دخلت خلفها لغرفة الاجتماعات كي القي التحية واجلس على احدى المقاعد،قام البعض بالرد علي بينما البعض الآخر لم يردو..
بعد دقائق قليلة من الصمت..جاء شاب عادي وجلس على المقعد الامامي"آسف على التاخير باسم المدير..انتم تعرفون بان هذا الاجتماع عبارة عن صفقة تحوي الكثير من البلدان والشركات..'باكستان وهي نحن،اميركا،انجلترا،باريس،و..مورتانيا'"
"أعتذر مرة أخرى على تأخير المدير و.."لم ينهي كلامه لان اذا به المدير يصل..التففت بنفسي لأراه وصعقت!!!هذا...هذا الشاب هو من اغتصب..'موهيا!!'
ثم تذكرت..
"اسمه..ارهول نيهان من باكستان"
اللعنة كيف لم افكر في هذا!!انا الآن المساهمة باسم شركتي معه!!مع هذاالشاب المحتال القذر!
أحسست بأنه لايمكنني المماطلة أكثر وحملت خقيبتي وركضت خارجا..دون ان انظر لأي احد منهم..

||
"من تكون؟"قال ارهول لسكرتيره بحدة
"ل..لااعرف"قال بقلق واستغراب..
||
Maraviaa

ذهبت لاحدى دورات المياه في الشركة دون ان اعرف ان كانت النساء ام الرجال،لأنظر لوجهي امام المرآة وملامح اليأس والحقد تكسوه و..الخوف.
بعد تفكير بيني وبين نفسي وانا انظر للمرآة،ظننت بان القدر فعل هذا!أجل..كي انتقم منه من اجل موهيا،سأفعل.
أخذت المحارم الورقية ومسحت بها العرق الذي اصابني وحملت خقيبتي لأخرج..فتحت حقيبتي لأمسك بهاتف موهيا الذي تركته البارحة خلفها ناسية اياه،بدأت اتساءل عن حالها ومالذي تفعله الآن!..فتحته لأرى ان جنت ساحصل على بعض المعلومات عن مكان وجودها فيه..
خرجت خارج الشركة لجلس على احدى المقاعد المقابلة للطبيعة والهدوء..
اول شيء فكرت في فعله هو دخول محادثاتها وكانت اخر محادثة مع والدها،فتحت آخر تسجيل في المحادثة..
"أبي لاتقلق،أنا الآن في نيويورك وها انا في منتصف الطريق ابحث عن سيارة اجرة تقلني لفندق "......."على شارع..".....""
بعد انتهاء التسجيل نظرت لوقت حدوثه وكان..ليلة انس الساعة 10:02 صباحا..جيد،لابد وانها مازالت في ذلك الفندق
استقليت سيارة اجرة ذاهبة لذلك الفندق آملة وجودها هناك،سألت موظفة الاستقبال مااذا كانت موهيا مازالت هنا واخبرتني بانها هنا ومنذ يوم امس لم تخرج من الغرفة،فرحت لهذا وسارعت بالذهاب لها بعد ان اخبرتني برقم غرفتها وباي طابق..قبل ان اصعد للمصعد رن هاتفي وكان مدير جامعتي تذمرت فورا..
"مرحيا سيدي"قلت بملل
"مرحبا ماراڤيا!..مالذي حصل!هل من مكروه!لماذا لم تحضري اجتماع اليوم!"قال بتساؤل
"أجل..لأنني...اه لأنني شعرت بالدوار وماشابه ذلك،ولكن بالتاكيد غذا سابدا العمل"قلت بكذب وقلق
"حسنا..حسنا"قال بلامبالاة واغلق الهاتف
..
وصلت الآن لغرفة موهيا وبزأت بطرق الباب بهدوء،لم ترد فطرقته مرة اخرى ولامن تغيير
"موهيا..هذه أنا الفتاة التي رأت ماحدث لك يوم امس، لدي خبر سار لك"قلت بعد ان طرقته للمرة الثالثة
فتحت الباب،لم اكن متوقعة هذا..فتحته بوجه شاحب،حزين،مصفر،من الواضح بانها لم تنم طوال الليل،كانت تبكي..
سارعت بمعانقتها باكية،وهي كذلك
"سامحيني"قلت بهمس
"هل تعرفين لماذا فتحته لك!..لانني احتاج احد بجاتبي"قالت بحزن،لم اعد احتمل هذا فاغلقت باب الغرفة
ومسكت بكتفاها لأجلسها على الاريكة بجانبي..
"موهيا لاتحزني!فقد بدأ الانتقام"قلت لها بينما انا انسك بوجهها
"ماهو هبرك السار؟اريحيني قليلا"قالت باسى
"لقد اكتشفت باني..اعمل مع..ارهول في مثل الشركة!"قلت وصدمت!لاشك في هذا!بل ارتعبت
"لا..انت لاتعملي هناك هو لن يرحمك صدقيني!سيفعل لك...كما فعل بي!"قالت بهلع وخوف وهي تبكي
"لا لن يحصل!لن يفعل!لانني اعرف ناستفعله جيداً..عملي نعه فرصة كونها القدر!"قلت بايمان
"اخبريني بقصتك معه..الآن..هيا سترتاحين صدقيني"قلت وانا امسك بكتفها بيد واليد الاخرى تمسك بوجهها
"لقد تعرفت عليه في احدى مقاهي الهند،عندنا كنت اجلس هناك مع صديقتي،كان يراقبني ويراقب كل تحركاتي،وعندما نهضت صديقتي للذهاب لدورة المياه جاء وجلس قبالتي ومنذ ذلك اليوم تعارفنا واخبرني بانه باكستاني ولكنه لايعارض الزواج بهندية!كما ان عائلتي لاتعارض ذلك ايضا!،كنا نتشاجر كثيرا ولكن برغم ذلك كنا نحب بعضنا،الى ان جاء اليوم الذي كان سياتي فيه لنيويورك..لحقت به!لأنني لم اكن اود تركه!تعلقت به لثلاثة اشهر!ثلاثة اشهر ونحن في علاقة،عندما وصلت لنيويورك لاقيته في احدى الاماكن واخبرته بانني هنا من اجله ولكنه لم يبالي واخذ يتحدث معي بلفاظة ولاول مرة واخبرني بانه كان يخدعني ولم يرد الزواج بفتاة هندية وكان يود خداعي فقط،وان لم ارحل من نيويورك سوف افضحه،رفضت الرجوع للهند وتشاجرنا الا ان اشتد غضبه واخذني لذلك المكان وحدث ماحدث.."قالت بالم وحزن
"تمنيت ان اعيش مثل قصة الحب هذه..ولكن ان تكون حقيقية!غير مبنية على الخداع والخبث!لقد..جرحني واخذ مني عذريتي!بكل تلك السهولة!!"قالت متابعة بالم وهي تبكي
اخذتها نحوي في عناق طويل واخذت اواسيها واواعدها بالانتقام..
"لو انني فعلت شيء وانقذتك من كل ماحدث!لكان حالك افضل"قلت بدموع لها..اشعر بالذنب لانني لم افعل اي شيء لها!كم انتي حمقاء!لماذا كنت اقف هناك واسمع شهاقها وصراخها ولم افعل اي شيء!!
"هذا شيء حدث وانتهى الآن!لاتلتهي به"قالت موهيا
كم هي طيبة القلب وبريئة ولا تستحق ماحدث لها
"بالمناسبة مااسمك؟"قالت بتساؤل
"مارافيا،اسمي مارافيا"قلت بابتسامة

منذ تلك اللحظة بدات خططنا كلتانا بالانتقام منه!بقيت طوال اليوم اخطط معها،كما انني طلبت منها ان تاتي وتسكن معي،سيكون أأمن لها بكثير..

رايكم؟متحمسين للانتقام؟وياترى راح ينجحو في تحطيم ارهول نيهان بنفسو!