98 4 5
                                    

اسندت ظهري على الاريكة بتعب. رتبت لفخرو. هذا الفتى الوحيد الذي يريق عقلي له . من الرغم انه ولد عمتي..ابن نيرمالا ، لكنه صديقي هو مغوليّ وعمره ثمانيه اعوام ، يبدو احمق عند والديه ، انه يفقني حجماً بمراحل رُغم انني اكبر منه عاماً.

ورغم انهم كانوا ينتعونه بالمُعاق الا انني اجده وسيماً ، واذكى مني احياناً. ضلت هذه الاواصر تربطنا منذ ان كان جحشاً صغيراً واصبحت انا شابه يافعه تهتم بالاداب والبحث في شجرة اسرتي التي ظننت اني امتد لها بصله !. احب التحدث عنه.

قطع تفكيري صوت رمي حجر على نافذتي ، ارتعبت وذهبت لأفتح فوراً "فخرو لا تتحرك من مكانك حتى آتي، حسناً؟". اومئ لي
-.،
"اصبح الموضوع جاداً.. نريد الهروب"
رأيت سيمرن بوجهه حزين ودموع خفيفه ومن الواضح انها اخذت شتائماً وضرباً من زَهره
وليلاً كانت بصفتها تحمل سلاحاً يكبر ذراعها بسَنتميترات.

"يافتاة" صرخت بعدم انتماء واخذت الرشاش من يدها ونضرت من اسفله الي فوقه

"هدئي من روعك ، لقد سرقت هذا الرشاش من متحف ابي القديم الذي لا يدخله احد من ثلاثة عشر عام.. ، اظن هذا الوقت المناسب لآستعمالة سأهرب غداً من الحدود واذهب الى باكستان ، ليلا لا تغضبي مني اننا بحاجة لهذا حقاً!"
" ماذا لو اصبتوا وتركتموني؟"
غصه احتلت حلقي .

"الى اين سنذهب ونترككِ؟؟ انتي بالذات ستذهبين معنا " لا استطيع ان استوعب ماذا حصل، ماذا لو اردت البقاء في مدينتي لستُ واثقه .

"يالهي انتم حساسات للغايه، حسناً سنذهب غداً، جميعنا، سنذهب لبيت سيمرن وننطلق التاسعه مساءاً" قالت زهره .

*****

काश्मीर | كشمير .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن