102 3 3
                                    

سألتّها عن ترتيبات الزفاف فبدت حانقة؛
"يابرودة اعصابه يا أُختاه!، لم يبقى على موعد الزفاف سوى شهر واكتشفتُ انهُ لم يشتري شقه، شقةُ فندقٍ على الاقل! ماهذا الرجُل الذي اُخترتيه؟"؟ قالت نيرمالا ، كانتا متربعتان على ارضيه المنزل في صباحٍ بارد ، وسيفا احضرت معها صحناً من الارز تنقي بهِ الجيد والسيئ ونيرمالا تأكُل الحبحب مُعكرة المزاج.

" وانتي لماذا تسألين؟ ربما الرجل يجهز مفاجأه !" قالت سيفا وهي تقهقه بحماسة.

"مفاجأه؟ اظنني انا التي سَأحجز واكمل كل شيئ بنفسي وح...ه-هل هذا رشيدي؟؟".قالت نيرمالا مُشيرة الى رَجل طويل القامة ورأسهُ اصلع يرتدي سترةَ رَجُل اعمال بُنيه ، يحمل شارِباً مقوساً كَثيفاً فوقَ شُفتاه الغامِقه، يبدو متكلفاً وهو ينظر لِساعته الظخمة ويحمل في يدة حقيبة كما يملك مُثلها رجال الاعمال الكِبار .

إنتبَهت لهُ سيفا حتى صَرخت مهرولة " آبـنـي العزيز!!" ابتسم رشيدي من بعيد مُنتبهاً لوالدته وذهب لها بِمشيه سريعة واخذ يقبل رأسها وَيدها ، اخذت تُخَفِف كاهله وتأخذ الحقائب ليمنعها رشيدي ويأخذ حقائبه بنفسه للداخِل .
نَزعت عنه سُترتهُ مع حقيبته ثم دَخلت نيرمالا معهم حتى صافحته بأبتسامة وبدأو يتشاركون الاحاديث بشأن العمل
***
دخلت سيفا على ليلا مقتحمةً الباب وهي تعلق ملابس اخيها على كُرسيها ثم هرعت إليها بأبتسامة مشروعه لُتخبرها بقدوم الجحيم الاكبر " ليلا استيقظي لقد وصل اخاكِ من امريكا ، انهظي والقي التحيه عليه هيا!"

كانت تهُزها حتى تقوم ولكن ليلا غارقه في النوم ، "انهظي ايتها الكسولة بسرعه والا سأرشُ الماء على وجهك!" سيفا صفعت ليلا على كَفتها غاضبة، وليلا انقلبت لِلجهه الاخرى . هزت سيفا وجهها لليمين واليسار مُعبرةً على عدم إرضائها، ثم ذهبت لِتُنادي رشيدي ليوقضها.
-
"نيرمالا لا تقولي هذا الكلام ربما يُسكنها عند عائلته اما تَكون مُفاجأه كما قالت اُمي" قال رشيدي مُرتشفاً من كوب الشاي في وسط وصول سيفا
"مابالكِ يا نيرمالا تتكلمين بهذه الامور مع رشدي مُنذ الان !" قالت سيفا معارضة
"لا بأس يا اُمي.. بالمناسبة إين ليلا؟"
____
انتهى
ارأكم؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 18, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

काश्मीर | كشمير .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن