قابليني ع الرصيف ستة
آخر رصيف لمحبتنا
في سكة كنا مشيناها
كتبت حروفها بالغربة
وزفيت نعيها حية
تاهت في غربتها
وانا اللي اخترت مشواري
وقال فاكر اني هنساني
لقيتني اول الفكريين
لكام كلمة هوي بينا
لكل شوارع البلدة .. وحواريها
لرصيف .. محطة .. وسلم
وقهاوي اتقالت فيها حكاوينا
ودمعتين ع الخد باتوا
وحبتين طبطبة وشوية مواسية
و ذكريات ياما
كل الشوارع فاكرانا
والبحر .... والكورنيش
هنا مرة سمك كلنا
وعلبتين كشري و سندوتش الفول
وحمص الشام اللي ماكملش
فالسقعة رميتي الهدب علي كتفي
و لملتي الحزن في قلوعي
و خدتيني بكاسات قلبك
لسكة عشق ممنوعة... و مرغوبة
فنفس الوقت....
انا اتعلقت
وقبل ما افوق علي فراقك
لقيت الدنيا في عنيكي جناين ورد
طوفان الغربة قلّعها
وساب الارض بينا بور
تدور الارض دورتها والايام
واعاود تاني للحتة
واشوفك صورة مرسومة علي الجدران
يحن القلب من تاني
ويفتكرك
ويتمني اللقا بيكي
ف نفس معاد ودقات الساعات اياها
اللي مظبوطة علي قلبك وتكاته
وقلب يقسها بالوزنة ...الخيال ذاته
ومن امتي يا روح القلب انا نسيتك
وهنسي ازاي وروحك طيفها من روحي
أنت تقرأ
اشعار
Poetryشعر عامي باللغة المصرية اكتب قصايدك من سكات الوقت فات ريحة العطن من جو طين الارض باتت جو بطن الامهات