سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ❤
___________________________كانت ساكنهً هادئه ، بعدما قتلته مباشرةً تراخت أعصابِها بعد أن كانت مشدوده
كانت ساكنه لا تتحرك ومحدقةً به ليست صدمه لا .. ولا أى شئ.
لا يمكنها بالتحديد ؛ لأنه بالأصل لم يكن بداخلها شئ تلك اللحظه
تبتلع ريقها ، وتنظر ، وتجفل ، وتنفسها منتظم بكل طبيعيه ..
البيتُ هادئ كما لم يكن من قبل ، وليس هناك صوت ولا أى شئ يتحرك عدا دمائهِ الهاربه ..
وهى تقف..**
وجهى ملتهب وحلقى جاف ، يداى ترتعشان بشده و ساقاى منهكتان
ظهرت الصدمه أمامَ روحى كالوحشِ المخيف ففرت خائفةً ، وتجمدتُّ كالصنمٍ
- ملك ..
همستُ وأنا أقف خلفَ الستاره الداكنه والتى أمسكتُها بأناملى لتُظهِرَ عيناى فقط فى ذلك المبنى المقابل لمسكنِ ملك ونضال ..--
" قبلَ أربعةِ أشهر "
**- أنا فاطمه ..
قالتها مبتسمه لمالِكةِ المبنى وهى تحمل صندوقاً من أمتعتها .- أهلاً بكُ فاطمه ، أتمنى أن تستمتعى بالإقامةِ هنا ..
- أشكرك
- إذا أردتى أية مساعده يمكن لولَداى أن يساعداكى ..
- حالياً لا أحتاجُ ، ولكن إذا أحتجتُ فوراً سأقولُ لكِ .
- حسناً
ثم أبتعدت السيده لخارجِ المبنى بعد خمس ساعاتٍ متواصله إتجهت فاطمه إلى المبنى وهى ممسكه بآخرِ صندوقٍ من أمتعتِها .
فتحت الباب ..-آآآه ياللهى
تذمرت بتعبٍ بعد أن رأت المنزل بحاله مزريه وإلى تلك الصناديق المُلقيه والتى تحتاجُ إلى ترتيبٍ ، ولكن لم تأخذ هى وقتاً فى إعدادها فقد كان حماسُها وإرداتِها يغزوان تعبِها ..
بعد ذلكَ ألقت بجسدها على السريرِ وتنهدت براحه ...
الواحده بعدَ مُنتصفَ الليل ، عندما زيَّن الهلالُ رداء السماء الأسود ونشر بهجته الضوئيه الخفيفه على أهلِ الأرض ، وفاطمه حيثُ وعيُها يودعها شيئاً فشيئاً وهى تُغمِضُ عينيها تدريجياً بعد إنهاكٍ مرَّ عليه من الدهرِ ما يستحق .
الواحده ودقيقه ، عندما إنتفضت فازعةً مما طرق أُذنيها الآن ..
أبعدت الملائه سريعاً ونظرت عبر نافذتها لعلّها تعرفُ مصدرَ الصُراخِ ..
وعرفَِتْ ..رجلٌ ممسِكٌ بخرطوم مطاطى وينهال بالضربِ على الجسد المكومِ فى زواية غرفة معيشه ، إرتعش جسدُها بشده لم تعيى ماذا تفعل ولكن ساقاها قاداها مباشرةً إلى ذلك المبنى وإلى طابِقَ ذلك المسكن وهى تردد
" ياللهى .. ماهذا؟ ،ما الذى يحدث ؟!!"
حتى وصلَت عند مدخل المبنى المقابل ووقفت فجأه عندما رأت نفس الرجُل قوىُّ البنيه ينزلُ السلالِمَ بعنفٍ ولم تنبث ببنتِ شفه ..
إرتعبت ..
ولكنها أكملت مسريتها نحو ذلك الطابق ، وصلت عند باب المسكن الخشبى وأخذت تطرُقُ عليه بشده كادت مراتٍ عديده ان تكسِره بعد كل مرةٍ تسمع فيها شهقات من بالداخلِ تتعالى .
أنت تقرأ
صمتاً
Short Storyصه .. وتعال إلى هنا .. لِمَ الخوف ، وأنا التى يحدثُ بها هذا .. لذا تعال إلى هنا .. فأنا كقصص ِالدمارِ أُرعِب .. وكقصصِ الأبطالِ أُلهٍم. سترتعدُ نفسُكَ و تتخبّط ساقيك .. و لكن هه ستأخذنى كقدوه. فلِمَ الخوف إذا ..؟! كفَّ عن الثرثره لِتفهَم.. ف صمتاً...