أنا هنآ من أجلكـِـ..

653 45 32
                                    

"الكاتبة بوف":
*يا لهآ من مسكينة!...لا بد انها تحبه كثيرا*
*يقال أنهما ثنائي رائع جدا...هذا صعب عليها*
*هه يا لحظي أنا...*
تعالت همسات الممرضات من حولك
لقد كنت تتعرقين بشدة و تئنين "تشان..يول تشانيول لا" و كأنك في كآبوس مرعب!
ايقضتكـ الممرضات
"آنستي.. هل تسمعينني استيقظي.."
فتحت عيناك ببطئ... لقد بدى كل شئ ضبابي ثم بدأت الرؤية تتضح بالتدريج
فزعتي فور أن تذكرتي ما حصل!
"تشانيوول! "
و انهرتي بالبكاء من جديد بدون أية كلمة
لقد بدوت و كأنكِ تنتحبين لموته حقا!
وضعت الممرضة يدها على كتفكِ لمواساتك...انها نفس الممرضة التي ساعدتك من قبل للدخول الىغرفته
رفعت رأسك لتنظري اليها ووجهك مبتل بالدموع..."لقد...(شهقات)..."
قاطعتك قائلة و عقدت حاجبيها شفقة
"لا بد أنه كابوس سئ آنسة "اسمك"
لا بأس انه مجرد خيال لا تبك ارجوكي" قالت اخر كلمتين بابتساامة!

"اسمك" بوف:
لقد كانت تربت على كتفي بهدوء و كأن شيئا لم يحدث لقد بدى الامر عاديا بالنسبة للجميع! لقد اغمي علي من الصدمة و الآن الكل بارد اتجاهي! و كأنني مجنونة!...
استغربت من كلامها! "كابوس..؟"
نظرت حولي بسرعة
وجدت نفسي على مقعد الحديقة!

وجهت نظري اليها بدهشة!
لا زالت تبتسم لي "لدينا أخبار سارة لكـِ السيد بارك استفاق! انه حقا أمر عجيب...وضعه تحسن بسرعة منذ دخولك اليه..هيا بسرعة اذهبي اليه!" قالت بحماس و اومئت لي برأسها بقصد هيا..
تشانيول حيّ و ينتظرني مهلا سيغمى علي!!:

توجهت ركضا الى الغرفة
وقفت عند الباب و اكتم شهقاتي بحرقة


تمآسكت...لا اريد ان يراني بهذه الحال و كانني خرجت من القبر للتو

مسحت دموعي تنهدت بعمق و انا استجمع قواي

*صوت الباب*
تقدمت ببطىء...الصمت يعم المكان

بدى نائما

بدى نائما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تشانيول...اقتح عينيكـ ارجوك لم اعد اتحمل منظركـ هذا...انا فقط اريد ان ادفن وجهي في صدرك مجددا "😷

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 11, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

گآبوس رحيلگ بارك تشانيول!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن