نزلت الدرج بعد ان بدلت ملابسي وكنت في غاية السعاده
وقد بدأت لحظات من الامل تشرق مرة اخري امامي
وحين وصلت لاخر الدرج....كانت المفاجأة!!!!لقد وجدت نفس الشاب الذي التقيته اليوم والذي كنت اتحدث عنه منذ قليل مع سورا!!!
وجدته يتحدث الي امي ويقول:اسف علي الازعاج....ولكن امي طلبت مني ان اتي اليوم اليكي بالنيابة عنها لأخذ اوراق العمل الخاصه بالمشروع الجديد......بدت علي وجهي علامات الصدمه وفتحت فمي الذي كاد ان يصل الي الارض!!!!
وابتسمت امي وهي تقول:حسنا...تفضل بالجلوس حتي احضرها لك....
وانتهزت فرصة ان امي ذهبت لاحضار الاوراق ونزلت بهدوء واخذت ارتب شعري واخطو بخطوات رقيقه واتجهت له وكأني لا اعلم انه موجود.....مرحبا...اوه منذ متي وانت هنا؟؟.....انا الابنة الكبري لمالك هذا المنزل واسمي امندا...سررت بمعرفتك...
وعلت وجهي الدهشه حين وجدته غير مهتم لما اقول وينظر الي الجهة الاخري وبعد 10 دقائق من وقوفي امامه مصدومه...انتبه اخيرا وهو يقول:اوه....الستي انتي من رايتك اليوم في المكتبه...اهذا هو منزلك يا لها من صدفه...تنهدت وانا اعض علي شفتاي من كثرة الغيظ وتمتمت بصوت غير مسموع:حقا..هذا جيد.....يكفي انه يتذكر الحادث او وجهي حتي...لقد كدت اشك ان عنده فقدان الذاكرة...
وانتبهت من شرودي وهو ينظر الي بشعره البني الذي يلمع في ضوء الشمس وعيناه العسليتان الساحره وبشرته التي تشبه بشرة الدمي.......قلت:اه...هذه انا..واسمي....ولم اكمل ليقاطعني صوته وهو يقول:امندا جينسون....اعرف..ولا احتاج لتكرار اسمك مئة مره فانا لست احمق!!!
كادت الدمعات ان تفلت من عيني وتشق طريقها عبر وجنتي لولا ان اتت امي في الوقت المناسب وهي تقول:ها هي الاوراق....وحينها اخذت اجري مسرعه وانا احاول كتم شهقاتي ومنع دمعاتي من السقوط.....
تعجبت امي مما رأت...وقالت له:هل حدث شئ؟؟
اخذ منها الاوراق بابتسامه وقال ابدا سيدتي...فقط ابنتكي يبدو انها مصابة بالزكام وهي تخجل من ذلك امام الغرباء لذلك صعدت مسرعه.....مساؤكي سعيد واسف علي الازعاج...
واخذ الاوراق بهدوء وانصرف.....صعدت الام لغرفة امندا: امندا....هل انتي بخير يا ابنتي؟؟ هل اصابكي الزكام فعلا؟؟....
تعجبت امندا من ذلك وقالت:امي من قال لكي اني اعاني من الزكام!!الام: لقد اخبرني كانكي ذلك قبل ان يذهب!!
نسيت امندا كل حزنها في تلك اللحظه وجفت دموعوها فجاه
ونسيت ان امها تكلمها....واخذت الافكار تتسرب لعقلها شئ فشئ...هل يمكن ان يكون انه يعلم اني احبه؟؟
ولماذا قال ذلك لامي؟؟؟
ولو علم بالامر....لماذا يستمر بتعذيبي هكذا؟؟وافقت من شرودي علي صوت امي :هل انتي بخير؟؟
هززت راسي بنعم..واتجهت لدورة المياه لاغسل وجهي من اثر البكاء....
وألقيت بجسدي المتهالك علي السرير والافكار لا تفارق عقلي.....وسرعان ما اتاني اتصال من سورا...فاجبت عليه دون ان اعلم من المتصل!!!
من معي؟؟قلتها بصوت منخفض ومنهك من كثرة التفكير!!
فاذا بصوت سورا يكاد يصم اذني:هل التفكير به يشغل عقلك بهذه الطريقه لدرجة انكي نسيتي ان تنظري للهاتف قبل ان تجيبي؟؟؟افقت من شرودي واجبت بصوت متقطع:سورا...ماذا هناك؟؟
سورا:هل اتعبت نفسي بالبحث عن ما تردين وحين احضره لكي تقولين ماذا تريدين!!!
انتبهت امندا لكلام سورا بشده:سورا صديقتي العزيزة..انا اسفه لكني متعبه وساحكي لكي غدا كل شئ...
ولكن فقط اخبريني هل احضرتي ما طلبته منكي؟؟سورا :اجل...هاذا هو......واعطتها الرقم...وقبل ان تنطق سورا بكلمه...قاطعتها امندا:حسنا..شكرا لكي..الي اللقاء...
وبطريقة تلقائية اخذت اكتب الرقم علي هاتفي....وبعدها ضغط زر الاتصال.......
يتبع........
اتمني يكون البارت عجبكو 😊
ما توقعاتكم للبارت القادم؟؟؟
رأيكم يهمني😁😁
الي اللقاء في البارت القادم مع مزيد من التشويق😄😄👋👋👋
أنت تقرأ
ذنبي؟؟اني احببت!!
Romansaانا امندا فتاه في 19 من عمري اجل عانيت في حياتي وكل ما كان ينقصني هو ان احب شخص لا يابه لي واعيش معذبة طوال عمري وذنبي هو اني احببته!! لطالما كرهت اليوم الذي شاهدته فيه لتعرفو قصتي..ولماذا اكرهه بشده؟؟ اليكم نبذة عن حياتي... استمتعو