زيرو

72 9 1
                                    

بعدنا حل الصباح لاحظت ان الفتى قد إختفى نزل من على الشجرة وتابعت طريقي إلى منتصف الجزيرة بدا جو هادئا وكان هذا غريبا . بعد ساعتان سمعت صوت زمجره تلبت من احد الشجيرات ورأيت الفتى المخيف الذي إستضم بي ملطخ بالدماء جلس على صخره وبداء في تضميض جروحه . نظرت الى جانبه فكان هناك مذبحه للذئاب ذات الفرو الابيض . ادركت حينها انه سيشكل خطرا علي ............................................................................................................................................................في منتصف اليوم الثاني وصلت إلى وصت الجزيره ولم أكن الحيده سبقني الكثير ما إن وصلت رائيت فتى صاحب الافعى واظن ان ثعبانه صار اكبر او اسمن . فجأه امسك بي شئ غريب فرائيت اني معلقه رأس على عقب اما م فتى افعى قال لي بلغه الإشاره من انتي واجبته تعلمت لغه الإشار بعدما فقد الجد القدره على الكلام انزلني الثعبان وقال لي الفتى هل تشكلين اي تحديد لي اجبته
بلا فإنزاح إلى الجانب وسمح لي بقتف زهره وعندما إلتفت كان قد إختفى....................................................................................................................................................................في بدليه اليوم الثالث وصلت إلى النهايه وما بقي علي هو إنتظار قدومهم رأيت كهفا صغير فلجات إليه ارهقني المسير وغفوت قليلا اههه اشعر بشئ ما يداعبني وعندما استيقظت وجت نفسي محاطة بالعقارب لم اتمكن من التنفس فعقارب الاماكن الباردة لا ترا ولكنها تسمع وتشعرر بالحركه . حركه واحدة واستطيع إعتبار نفسي في عداد الاموات .نظرت إلى حقيبتي التي كانت بجانبي ادخلت يدي فيها بحذر شديد واخرجت مسدس التخدير خاصتي . اطلقت ناحيه اعمق نقطه في الكهف فإتجه كل العقرب إليها وما إن إنزاحت عني سمعت صوت إرتجاف وبكاء وعندما دخلت اكثر رايت فتات يبدو انه تم لسعها كانت ذات شعر ابيض طويل واعين حمراء اعطيتها مضاض للسم لكن لم اظن ان هذا سيكفي . نظرت إلي وقالت
شكرا لكي انا ساتكفل بالباقي لم افهم لكني لم اشعر بإطمنان فخرجت إنتظر ساعه حتى وصلت وسيله التنقل ركبت وسر كل شئ  نقص ثلاثون بالمئه من المشاركون كان هناك ايضا الفتى اللئيم وذا الافعى . في اليوم تلاي سنذهب للملكه الشمال

بينما نحن في الهواء جلست على الحافه وبدات النظر للسحب التي تتداعب خصلات شعري .
إلتفت لارى فتى الافعى ينظر إلي بإستغراب إحمرت وجنتي وابعدت نظري .
مرت ساعتان .
كدت اغفو وانا احدق في الفضاء الواسع رفع جسدي بشئ يمسك قدمي تدليت من المركبه لارى الافعى ممسكه بي وتريد ررميي كان الفتى نائما ورأئتها تحدق بي بحقد .
ماإن افلتتني ايقنت انها نهايتي .
لكن امسك بي ذالك الفتى الغريب ذو العينين الغربيتين وقام برفعي نظر إلي وقال حاولي ان لا تقتلي حتى لا اجهد نفسي.
وذهب

دموع الصقيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن