هل سمعتم عن الحب من أول نظرة ؟
هل تؤمنون به ؟؟
انا لا أؤمن به ابدا .. لكن بعد أن رأيت هذه الفتاه في المطار لا أعرف ماذا حدث لي ... لقد راقبتها و قررت أن اجعلها لي فقط ..
انا زين مالك .. أصبحت أؤمن بالحب من أول نظرة بسبب تلك الفتاه .. إنها اريانا ج...
احضر زين كل شئ و كان يمشي بحقائب ثقيلة لان الجدة كانت تريد بعض الزينة و مكونات الكعك و غيرها .. لكننن ..... 😨 زين و هو في طريقه .. سمع صوت خلفه ... يا الهي ...
انه صوت سيارة تمشي بسرعة اتجاه زين ..😨
لحسن الحظ ارمى زين نفسه جانبا علي الارض في اخر لحظة ... كانت السيارة علي وشك ان تصتدم به لكنه لحق نفسه .. نظر زين السيارة.. ليس بها ارقام ... و الزجاج اسود لم يعرف من الذي يقود ... و لكن ... وقفت السيارة و فتحت النافذة لكن ليس كلها ( متفتحتش علي الاخر ) و هناك يد احدا ما يبدو انه اسمر اللون ... و ألقي ظرفا علي الارض ثم اسرعت السيارة و رحلت .... نهض زين و هو يمسك ظهره .. انه يألمه لانه وقع علي ظهره .. و اتجه الي الظرف الملقي علي الارض و كان يمشي بصعوبة قليلا .. قدمه تألمه ايضا... اخذ الظرف و فتحه ... وجد ورقة و بعض الصور ... امسك زين بالصور و اخذ يشاهدها 😔👇👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(دي الصور اللي زين بيشوفها )
دهش زين بشدة .... هل دريك من كان سيقتله ؟!!!! لكن كيف انه من المفترض ان يكون في السجن !! نظر زين حوله ثم فتح الورقة و اخذ يقرأها ...
(لا تتعجب ايها القذر ... هذا تحذير فقط .. انت تعرف من انا جيدا و ماذا اريد .. ابتعد عن اريانا ... انها لي انا و معي الدليل ها ... انا من احببتها قبل ان تدخل انت حياتها .. كما دخلت حياتها ستخرج .. إلا اذا قتلتك انت و جدتك العجوز هذه ... اذا رأيتك مع اريانا ثانيا سأقتلك امامها .. و لن انسى جدتك ايضا ... حياه سعيدة ايها اللعين... )
هذه الكلمات وقعت علي قلب زين مثل البرق و الرعد ...
كيف عرف دريك انني اسكن هنا ؟!! و كيف عرف ان لدي جدة !!
يا الهي انا اسبب المشاكل و الضرر لجدتي * يقول زين لنفسه بحزن شديد ولكن اريانا ؟! هل سأتخلى عنها بهذه السهولة ؟ لا اعرف ماذا افعل ........
اتجه زين الي الحقائب المتروكة علي الارض و وجد كل الاشياء التي بها مبعثر علي الارض .. و يبدو ان كل شئ افسد ..... حمل زين كل شئ و اكمل مشيه ببئس الي بيت الجدة ... و عندما اقترب من بيتها .. كانت الجدة جالسة عند النافذة و رأته ... و هرعت اليه حتي انها كانت ستسقط ارضا ... كان زين يمشي بصعوبة و ملابسه متسخة و يحمل اشياء مقطعة و منتهية ... لا يعرف ماذا يفعل.. الجدة: زييين !!!!!!!! قالت الجدة بصوت عاال شبه الصراخ ترك زين الحقائب و الاشياء التي كانت معه تركها علي الارض و اخذ يبكي و يبكي و جدته تبكي من القلق و الهرع عليه ... الجدة بصوت البكاء الشديد: زييين ماذاا حصصصلللل * تقول بين شهقاتها العالية دخل زين البيت مسرعا الي غرفته و جدته ورائه لكنه اغلق الباب بالقفل ورائه و ارمى نفسه علي السرير و اخذ يبكي اكثر ... حتي اخذه النوم.... انه حقا لا يعرف هل نام ام اغمى عليه ... كل هذا و جدته تبكي و تطرق الباب بقوة لكنه لا يرد ...
