ماذاا ؟؟؟!! |11|

161 12 23
                                    


زين و العربية وراه اهو 😂👆 ( في الصورة )

النهاردة في مصاااايب 😨

يلا...

"'"'"'"""""""""""""'"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

كان زين يتجه الي باب بيتها لكن رأى اريانا تخرج هي و ليليانا و معهم حقائب للسفر !!
لكن اين هم ذاهبون ؟؟
يبدو الحزن علي وجه اريانا...
اتجه زين لهم و علي وجهه التعجب ...

زين : اين ذاهبون .. هل جئت في وقت غير ملائم ؟؟
اريانا بفرح احتضنته : سعدت انك جئت قبل ان اسافر
زين: تسافري ؟ .. لكن اين ؟؟
اريانا: ذاهبه الي باريس يا زين... كنت سأفاجئك و اتي لبيتك لكي اودعك لكنك جئت .. و انا سعيدة لذلك * تقول ببسمة كبيرة لكن زين لم يفرح ... لم يبتسم من الاساس ...
زين: ماذا ؟؟؟!! .... متي ستعودي ؟
اريانا: لا اعلم ... ربما سأبقى هناك....* قاطعها زين
زين : لااا لا تقولي ذلك ... لااااا.... لن تبقي هناك ستبقين معييي * يقول زين بصوت عالي و امسك بيديها و يشدها و كان يمشي لكن ليليانا منعته و اخذت يد اريانا منه
ليليانا: ما بك ايها المجنون ؟؟؟ اين تأخذها لدينا موعد طائرة !!
اريانا: زين ما بك ؟؟ * تقول و هي تبكي
زين: ماذا ؟؟! ألا تعرفين ما بي !! لا استطيع ان اتركك تبعدين عني يا اريانا هذا صعب .... لا اريد ان اتخيل هذا حقا
لم ترد اريانا لكنها ظلت تبكي ...ثم همست : انا ايضا احبك يا زين ...
سمعها زين و نظر لها لكن ليليانا شدتها و اركبتها السيارة و رحلت .. : ليس لدينا وقت لهذا الطائرة ستفوتنا ..
ارمي زين الورد الزهري علي الارض بقوه و جلس علي الارض يبكي ... كانت اريانا تشاهده من داخل السيارة ( من النافذة التي في خلف السيارة )
اريانا: لما لم تتركيني معه .. ليليانا انت تعرفين انني احبه ..
ليليانا: اعلم لكن انا لا اريد ان تضيع علينا هذه الفرصة للذهاب لباريس ... انا اسفة
اريانا: اسسسسففة لماذااا هااا ؟؟ اننك كسرتي قلبي ام انك كسرتي قلبه ؟؟ *تصرخ في وجهها
ليليانا: ارياناا اناا ...* قاطعتها اريانا: لا تتكلمي يا ليليانا... لا اريد سماع صوتك الان
ليليانا جرحت من كلام اريانا و بكت في صمت .. اما اريانا.. فكانت تبكي بصوت مسموع و شهقاتها عالية
.
.
.
.
.
.
.

وصلوا الي المطار و ركبوا الطائرة و سافروا الي باريس... اما زين .. استأذن جدته.. و رجع الي بيته .. بيته القديم ليس لبيت جدته... انه يحتاج ان يجلس بمفرده قليلا ...
هذا افظع يوم في حياتي * يقول لنفسه ثم غفى في النوم في سريره القديم...

الساعة ال٢ بعد منتصف الليل :

استيقظ زين بفزع ... كان يشاهد كابوسا .. ثم اتفزع مرة اخري لان الباب يطرق بقوة شديدة !
ما هذا ؟؟ *يقول زين لنفسه
مستحيل ان تطرق جدتي هكذا ..
قلق زين ...
ما هذا !! سينكسر الباب من قوة هذا الشخص الذي يطرق الباب!!

و كسر الباب فجئة و هجم بعض الرجال يرتدون رداء اسود لا يظهر ملامحهم و منهم من معه عصا و منهم من معه سلاح ..
زين : من انتم ؟ ماذا تريدون !!
هجموا عليه و ضربو .... لقد كسروا له ذراعه و رقبته ... نعم انهم اقوياء ...
كان زين ليس قادرا ان يصرخ حتي و كان لا يرى بوضوح ... حتي ضربه واحد من الرجال بالعصى علي رأسه مما جعله يغم عليه .... اخر شئ سمعه زين : هذه جزاتك ايها اللعين.. و بعدها ضربه علي رأسه و اغم عليه ...
لم اشعر زين بشئ منذ تلك اللحظة.. حتي فتح عيناه ببطء ... وجد نفسه في مكانه علي الارض 😦
حاول زين ان ينهض .. لكن : ااااااااااااااااا * صرخ زين من كثرة الالم الذي يعاني منه ...
لا يعرف ماذا يفعل في حالته هذه ... كل مكان في جسده يألمه بقوة ... يستطيع ان يرى بعض الدماء حوله .... هذا صعب ...
ظل زين علي حالته هذه يبكي و يصرخ بصوت مرتفع منتظرا احدا ينقظه ...

"When i Saw Your Face "عندما رأيت وجهك "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن