شتم شخص صديقه بأقبح الكلمات ولم يلقى ردا منه إلا ببضع أبيات:
فل ما شئت في شتيمتي ومسبتي
فسكوتي عنك هو الجواب
لا تظن سكوتي خوفا ورهبتا
إنما لا يضر الأسد عواء الكلابفطأطأ صاحبه رأسه خجلا وقال يعتذر:
أخطأت في حق النبيل قساوة
لم أرى فعلتي إلا كما اللآم
إصفح عني بطيبة قلب ومحبة
فليس الصفح إلا من شيم الكرام