البارت الثالث‏ ❤

111 16 17
                                    

البارت الثالث ‏ ❤🌸
ذهب تايهيونغ إلى أخته تاي ني ليسألها عن ما كتبته باك ها في روايتها ،،،
فأخبرته بأنها كتبت :
-أنتهيت من المدرسه وجاءت العطله بحماسها فقرر أبي أن نذهب إلى بريطانيا للتنزه فذهبنا إلى السوق لنشتري المستلزمات ،،،
وفي السوق ،،،
كنت ذاهبه بمفردي لشراء بعض الأشياء التي أريدها وفي تلك اللحظه ،،،
جاء تايهيونغ...
فقال لي متعجبا :
أهلا بك إلى أين تريدون الذهاب أراكم تشترون لوازم للسفر !!
-أننا سنذهب إلى بريطانيا وسنبقى هناك لمده شهر ،،
-أااااه هذا ممتع ،،،
فأجبته : نعم ،،،
ثم ودعته وذهبت مسرعه لأنني سمعت أمي تسأل أخي عني ،،،
وعندما أنتهينا من شراء المستلزمات عدنا إلى المنزل وقمنا بترتيبها في الحقائب ،،، ثم ذهبنا إلى النوم ...
وفي الصباح ،،،
أستيقضنا بسرعه وقمنا بالأستعداد لذهاب ولكن أبي تأخر عن الموعد الذي آتفقنا بأننا سنخرج فيه للذهاب إلى المطار ...
وعندما جاء ركبنا جميعا إلى السياره ونحن نلوم أبي على تركنا ننتظره ففاجئنا بالهدايا فقد أشترى لي ولأخي هواتف كما أنه أشترى لي قلاده وأمرني بالأحتفاظ بها ...
وفي المطار ركبنا الطائره،،،
فإذا هناك مفاجأه أكبر من مفاجأه أبي ،،،
فقد تفاجئت بوجود تايهيونغ في الطائره ،،،
هكذا كانت روايه باك ها وعندما كانت تكتبها كانت تتمنى أن تتحقق روايتها ،،
جاء اليوم الذي تنتظره باك ها لتخبر تايهيونغ أنها ستذهب إلى بريطانيا ...
فذهبوا إلى السوق ومضى الوقت وكادوا ينتهون ،،
فستأذنت باك ها من أمها لكي تذهب لشراء بعض الأغراض التي تريدها فشترتها كلاها ولكن ،،
تايهيونغ لم يأتي ...
فحزمت حزنا شديدا ولكنها كانت تتناسى ذلك فمره تحدث أمها ومره والدها وأحينا تضرب أخاها فيركضون في السوق إلى أن أنتهوا ...
وعندما ركبوا السياره ...
تذكرت باك ها بأن تايهيونغ لم يأتي ولم تخبره بأنها ستذهب ،،
فرجع إليها الشعور بالحزن ولكنها لم تريد أن تضيع أحداث هذه الرحله الجميله التي من الممكن أنها لن تتكرر فتركت الأمر ...
وعند وصولهم للبيت ذهبت إلى السرير ولم تذهب إلى رؤيه روايتها ..
وفي الصباح ،،،
قامو بوضع الأغراض في الحقائب ثم استعدوا لذهاب وعندما وصل والدها ومعه اللوازم التي لم يشترونها بالأمس قاموا بترتيبها في الحقائب ثم ذهبوا ،،،
وفي المطار ...
كان هناك إزدحام شديد وكانت باك ها وأخيها باك سوو يشاهدان الركاب فمنهم يتحدث بالكوريه ومنهم بالعربيه ومنهم بلغات لا يعرفونها ،،،
وفي تلك اللحظه رأت باك ها صديقتها العزيزه على قلبها وذهبت إليه وهي تنادي :تاي ني ،، تاي ني
ألتفتت تاي ني ورأت باك ها أمامها فسلمتا على بعضهما ثم ركبتا معا في نفس المقعد ،،،
وعند إقلاع الطائره ...

كان هناك إزدحام شديد وكانت باك ها وأخيها باك سوو يشاهدان الركاب فمنهم يتحدث بالكوريه ومنهم بالعربيه ومنهم بلغات لا يعرفونها  ،،،وفي تلك اللحظه رأت باك ها صديقتها العزيزه على قلبها وذهبت إليه وهي تنادي :تاي ني ،، تاي نيألتفتت تاي ني ورأت باك ها أما...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدأ الارتباك يظهر على تاي ني وبدأت تنظر يمينا وشمالا كأنها تبحث عن أحد ،،
باك ها :ماذا بك تاي ني عن ماذا تبحثين !!
فأجابتها والقلق يسيطر عليها وهي تحاول إخفاءه :لاشي لا شي ،،،
-أخبريني مابك إنني أراك قلقه جدا ...
-لاعليك باك ها أنا بخير ...
حل الظلام فنامت باك ها ،،،
ففتحت تاي ني هاتفها بسرعه وتصلت بأخيها ولكنه لم يجب ،،،
وفي غرفه حالكه السواد ...
هناك هاتف يرن ،،
وشاب مكتف اليدين فلا يستطيع الرد على الهاتف ..
فأنه لا يقوى على فعل شي سوا الصراخ لطلب النجده،،
وعندما توقف عن الصراخ سمع صوت الصدا يرتد إليه فعلم بإن لا أحد سيسمعه فأرسل صرخه ليخرج مابداخله من ضيق فإذا الصرخه سمعتها الكواكب فالفضاء،،،
وإذا به يرى ضوءا شحيحا يدخل من الباب ...
ولكن ،،،
رب ظلمه ووحده خيرا من ضوء ووحشيه فقد كان الداخل هو أحد أفراد عصابه لا ترحم وإذا به ضربه ضربه فأسقطه أرضا ،،،

فياترا لماذا لم يأتي تايهيونغ إلى المطار !! هل هو الشاب الذي أمسكت به العصابه !!وإذا لم يكن هو فمن يكون وماعلاقته بختفاء تايهيونغ !!

يتبع...😘

لست أنا بل شبحي‏ ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن