~البارت الأول ❤

308 27 19
                                    

مصاحبه مع صوت الجرس الذي كانت نبراتہ تضج في المدرسہ خرجت عادتها ولم تتجہ إلى المنزل بل ذهبت إلى مقهى على بعد غير كثير من منزلها جلست على كرسي يقع أقصى يسار المقهى ولم تمضي لحظات حتى جاء النادل يسألها بكل خشونہ عن الطلب الذي تريده فأجابتہ الشاي مع أنها كانت تطلب القهوه أو الحليب في كل مره وكان يجلس على الطاولہ التي تبعد عنها ثلاث طاولات شاب كان يلبس قميص أسود ومعطف جاء النادل وأعطاها الشاي ولكن لم يقوم بأعطائها السكر ولم تستطع أن تقول له خوفا من أن يطلب منها الذهاب للمنزل لتناول الشاي وكانت تفكر كيف تشرب الشاي بدون سكر لكنها شاهدت الشاب يتقدم نحوها حاملا صحن صغير ولما وضعہ أمامها رأت أن السكر هو محتواه فأخذتها الحيره ....
كيف عرف هذا الشاب ماكان بخاطري!!
هل كان يراقبني!!
ولكن ...
صوت يقطع أفكارها وهو صوت الشاب :هل يمكنني الجلوس؟!
-طبعا ...
مرت دقائق صمت ولم يقل شئ بل كان يراقبني عند قرائتي الجريده التي كنت قد أشتريتها بعد خروجي من المدرسہ قبل أن ألتقي بہ ،،، ومع أرتباكي وعدم معرفتي على فعل شئ لأخرج من هذا الصمت قررت أن أبدا بالكلام...
-هل يمكنني معرفہ ماهو أسمك !!
-وما المهم في معرفتك لأسمي !!
قال هذه الكلمات وصمت فلم أعرف ماأقول فقد أعتقدت بأنه شاب عصبي جلس بجانبي لكي يلقي علي المحاضرات لجلوسي بمفردي في مكان عام ولكنہ فاجأني بسؤالہ
-ماالأسم التي تحبين أن ينادوك الناس بہ ؟!
لماذا يسألني هذا السؤال في هذا الوقت فقلت لنفسي أنني أخطأت عندما أعتقدت بأنه رجل عصبي وقلت لہ بطبع أسمي باك ها
صمت قليلا ثم قال : يجب أن أذهب الآن ولكنني لا أريد فراقك...
-فأجبتہ بتعجب:لماذا!!
لم يجب بل ذهب وجعلني في بحر من الأفكار....

تركت الكتابہ وذهبت لتذاكر دروسها فهذا كان في وقت الأختبارات وعند أنتهاءها من المذاكره عادت لقراءه قصتها ولكنها لاحظت أنها أصبحت بطلہ هذه القصہ بدون قصد،،،لم تحب هذه النهايہ على الرغم من أن جميع القصص التي قامت بكتابتها قصيره مثلها ولكنها قررت أن ت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تركت الكتابہ وذهبت لتذاكر دروسها فهذا كان في وقت الأختبارات وعند أنتهاءها من المذاكره عادت لقراءه قصتها ولكنها لاحظت أنها أصبحت بطلہ هذه القصہ بدون قصد،،،
لم تحب هذه النهايہ على الرغم من أن جميع القصص التي قامت بكتابتها قصيره مثلها ولكنها قررت أن تخترع الافكار لتكمل هذه القصہ ثم قررت أن تجعل منها روايہ وذلك لأنها أصبحت البطلہ...
وبعد بضعہ لحظات شعرت بالملل فقررت الذهاب إلى المطعم لترفيہ عن نفسها وفي المطعم ،،،
جاء شاب بقميص أسود ومعطف،،،
-هل يمكنني الجلوس!!
-طبعا..
وبطبعها أنها تحب معرفہ جميع الأشياء سألتہ عن أسمہ ولكنہ صدمها بقولہ : لا أحب هذه الأسئلہ ...
أحست بالغضب إتجاهہ ولكنها تذكرت الروايہ التي كتبتها فسألتہ :ماهو الأسم الذي تحب أن ينادوك الناس بہ؟
-تايهونغ ...
قطعت حديثها معہ بسبب قدوم النادل فقالت:أريد الــــــــ... لم تكمل فقد قطعها تايهونغ وقال : كأسين من عصير الليمون البارد ...
فقالت لہ بتعجب:لماذا !!
وقف مسرعا ثم وضع القطع النقديه وهي ثمن الكأسين وذهب .....
أحتارت باك ها لماذا ذهب ولم يقل شئ بل زادت حيرتها عندما تذكرت إن نهايہ الروايہ التي كتبتها هي "لماذا"....
عادت باك ها إلى المنزل ورأسها يضج بالأسئلہ قررت أن تذهب لنوم ولكنها نهضت من سريرها بسرعہ وذهبت لتكمل روايتها فكتبت إنها ذهبت لسنما :
-هذه تذكره الدخول ....
موظف الأستقبال: حسنا...تفضلي سيدتي
جلست على مسافہ بعيده عن الحضور كون أغلب الحضور من جنس الذكر ولكني ،،،
تفاجأت بشاب يقول :لقد أعتقدت أننا سنلتقي مره أخرى...
فقلت وأنا ألتفت إليہ من أنــــــــ.... لم أكمل فقد تذكرت الشاب الذي كان في المقهى ...فقلت لہ :هل جأت لمشاهده الفلم ؟!
فأجابني :لا ...لم أقل لماذا خوفا من ذهابہ فقلت :
إذا جأت لشئ آخر ...
-نعم...
-وماهو سبب مجيئك ؟!
-أحيانا تأتي لمكان ويعتقد الناس أنك جأت لسبب ما آخر ولكنك حتما جأت لرأيه شخص مهم في حياتك ،،،،وصمت !!
فتسائلت ... من هو الشخص الذي يقصده هل هو أخوه لم يراه منذ سفره !! أم هوصديق لم يراه منذ أن أنتهت الدراسہ !!
ولكنہ صدمني بكلمہ " أنتي " وذهب ،،،
فحترت منہ لماذا يذهب عند الكلمات الغامضہ ماذا أنا هل أنا الذي جاء ليراني !! أم أنا التي كنت السبب في فراقہ هو والشخص العزيز والمهم في حياتہ !!
أقفلت مذكرتها وذهبت إلى النوم بعد شعورها بنعاس وستيقضت من نومها بعد أن سمعت صوت أمها وهي تنادي لذهاب إلى أحد قاعات السنما وعند دخولها إلى القاعه لم تجد أمها بسبب الحضور الكبير فحاولت أن تتصل بها لكنها أكتشفت إنه لا يوجد رصيد في هاتفها وفجأه ،،،
ترى بطاقہ رصيد أمامها ،،،
وصوت من خلفها ،،،
-هذه لك ...
فقالت في نفسها :گأنني سمعت هذا الصوت !!
ألتفتت فرأت الشاب الذي گان في المطعم«تايهونغ»
فنست أمر أمها وبلا شعور أدخلت البطاقہ في جيبها ثم جلسا ....
-هل تحب مشاهده الأفلام في السنما !!
-لا ...
تفاجأت بأجابتہ وسألتہ بتعجب :ولگن !!ماهو سبب حضورگ هنا إذا !!
-لرؤيہ شخص معين ...
-هل جأت لملاقات صديقگ ؟!
-لا بل أنتي !! وذهب ،،،

فيا ترا كيف كان تايهيونغ يعرف ماتكتبه باك ها ويفعل نفسه !!وهل يفعل هذا لأنه يحبها !! أم أنه يود الأنتقام !!
يتبع...😘

لست أنا بل شبحي‏ ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن