#ففروا_الى_الله
الحلقة الاولى
كم استمتع كثيرًا عندما ارىٰ هذه المقاطع المثيره انها تحركني ، وهذه الاغاني تجعلني اجوب في عالمي
اخ ، كم هذا جميــل
صالح صالح !
صالح: اففف ، ويرفع صوته: نعم ، ماذا تريدين انا اسمعك دون ان ترفعي صوتك
والداته: هيا انزل وتوضأ ولتذهب مع والدك إلى المسجد للصلاه
صالح يخاطب نفسه: المسجد المسجد كم اكره ذلك المكان ، انه يصيبني بالإشمئزاز ..
يرد عليها: دقائق وسأنزل
يخاطب نفسه: كيف يُعقل ان اترك هذه الأشياء الجميله واذهب إلى مكان لا أُطيقه ..
~
بدل ثيابه وتوضأ وذهب مع والده والأم واقفةٌ عند الباب تدعو له: هداك الله واصلحك ياولدي
في الطريق إلى المسجد|
والده يعلمه الأداب: يابني ، قبل دخولك المسجد اخلع حذاءك وضعه في مكان لايضيع فيه ، وعند دخولك ادخل بالقدم اليمنى و .....
وصالحٌ لايكترث لكلآم ابيه فهو يتأمل في الفتيات بالشارع وكأن والده يحدث نفسه
وعندما وصلا
قال صالح في نفسه: سأسبق ابي في الدخول لكي اختفي عنه واقف في الصف الأخير
دخل بالقدم اليسرى وخلع حذاءه داخل المسجد وركض ولايهمه الحاضرون . .
وعندما اُقيمت الصلاة وقف والد صالح بالصفوف الأولى ظانا بأن ابنه يقف في احد الصفوف الأولى لِما رآه علىٰ صالح من حماسٍ عند دخوله ..
"الله اكبــر"
وبدأت الصلاةترى هل سيكون ظن والد صالح بمحله!!
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة..بقلم: #عقيلة_بني_هاشم
أنت تقرأ
***ففروا إلى الله ***
General Fictionشاب كان يسمع الاغاني ويعمل المعاصي لكن بلحظه واحدة تغير كليا تابعوو لتعرفوو المزيد