#ففروا_الى_الله
الحلقة الثانية
تكبيرْ وركوعٌ وسجودٌ وقيامٌ وتسليم وصالحٌ باله مشغول
اذا عدتُ للبيت سأتواصل مع احدى الفتيات ممم هند ام سمر ؟
سمر افضل ، هند اسلوبها يُضايقني رغم نعومة صوتها وجاذبيتها ، بعد ذلك سأسمع احد الاغاني لا فكل الاغاني التي لدي اصبحت قديمة ، اذًا سأطلب من صديقي خالد ان يرسل لي بعض الأغاني فهو خبيرٌ بهذه الامور ..
انا متشوقٌ للعودة للمنزل افف متى تنتهي هذه الصلاة فلقد اتعبتني واشغلتني عن اعمالي
انتهت الصلاة-
ولم ينتظر والده حتى يخرج فارتدى حذاءه وخرج ، صار والده يلتفت يُمنةً ويسره اين ذهب؟
يا إلهي..هداك الله يا ولدي
اتمَّ تعقيباته ودعواته ولحق بابنه صالح ..
تستقبل الأم زوجها وتقول له:
مابك قد تأخرت فلقد وصل ابنك قبلك
الأب: قولي ما اعجل ابنك ، فور انتهائه من الصلاة ذهب ولم ينتظرني
الأم: سيُتعبُنا هذا الولد ، لقد اعددتُ الغداء فلتتفضل لتأكل ، ونادي صالح ليأكل
الأب: بُني صالح هيا تعال ولتأكل
صالح: لا اريد فلستُ جائعًا
الأب مخاطبًا الأم: ليس جائعًا ، حتى اني لا اذكر اخر مرةٍ جلس معنا على المائدة
الأم: اِمَّا مع اصدقائه او يتناول الشبسات والغازيات التي لا تُسمن ولا تغني من جوع
-اثناء الغداء°•
الأب: في الليل سأذهب إلى احد المجالس الحسينية
قالت الأم: وماذا يُقيمون هذه الليله؟
ردت الأب: مجلسا عن صاحب الزمان (عج) ، واود ان اصحب صالح معي علَّه يستفيد مما يُطرح
الأم: فكرةٌ سديده ، وانا سأذهب معكما
الأب: بارك الله فيك ، لا تنسينا من دعائك
ردت الأم: وانت كذلك لا تنساني من دعائك
انهيا غداءهما وخلد الأب إلى فِراشه يأخذ قيلولة وتوجهت الأم إلى صالح ، وطرقت الباب: صالح افتح الباب اود التحدث معك
صالح في نفسه: افف ، هذا ليس وقتُها توًّا بدأتِ المتعه ، ووضَّب اغراضه وازال كل شيءٍ يُثير الشك ، وفتح الباب
تفضلي ...
بقلم: #عقيلة_بني_هاشم
أنت تقرأ
***ففروا إلى الله ***
Ficción Generalشاب كان يسمع الاغاني ويعمل المعاصي لكن بلحظه واحدة تغير كليا تابعوو لتعرفوو المزيد