هنا حيث للخداع مكان

43 2 2
                                    

أعرف طولت عليكم كثيير بس أحب أقولكم نزلت بارت جديد نبدأ.
🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰

تذكير لنهاية البارت السابق :
"أظن أنه اتضح لي ماحدث ما عدا أمران لا يزالان مبهمان

الأول هل الشاب الذي برفقتك صديقك أو ما شابه?? فكلماتك لا تدل على ذلك في بعض الأحيان
الأمر الثاني لقد سبق وذكرت أنكم نجوتم بأعجوبة ..كيف حدث ذلك ؟

🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰

البارت الجديد ..

ارتجفت عينا الشاب من كلمات جوان الحادة وبدا أنه يحاول البحث عن مهرب .....فسرعان ما تحركت شفتاه بالنطق بعد صمت دام للحظات....حيث أردف قائلا بتلعثم : إ..إن.إنه مجرد رفيق صادف أ..أن التقيته بالصدفة في الطريق و..ويبدو أنه لايعرف شيئا بالبلدة فكنت له بمثابة..ممرشد له

صمت الرجل وقد بدا عليه التوتر وسرعان ما ازداد توتره وبدأ بالتعرق عندما أردفت جوان قائلة بسرعةبنبرتها الهادئة التي تكسوها ملامح البرود القاتل ردا له :تفاصيل الجريمة لم تذكر عنها شيئا.. اخبرنا حقيقة الحادث

في تلك اللحظة ذاك الشاب قائل محاولا مداراة قلقه والتمسك ببعض الشجاعة وهو يمسح جبينه المتعرق بمنديله : لقد هاجمنا أتباع رالف بسرعة حيث أنني ضربت وفقدت نصف وعي قليل فلا أتذكر التفاصيل كاملة غير مجيء الشبح كما قلت سابقا .

"ألا ترى أن كلامك مناقض لما ذكرته في البداية "
أجابت جوان وقد بدا عليها ابتسامة باردة تكاد تظهر بعينين حادتين.

"ك..كيف ذلك"رد الشاب وقد زاد توتره واتسعت عيناه من ردها
"في تلك اللحظة قالت جوان بكل ثقة محافظة على وجهها البارد الخالي من التعابير:" يبدو أن الضربة. أثرت عليك حقا سيدي بحيث جعلتك تخبرنا في البداية بأنك خرجت من هناك بخدوش وكدمات فقط وليس بفقدان الوعي أيضا أم هل أنا مخطأة ?"

عندها شعر الشاب ببعض الغيظ والغضب وحاول كتمان ذلك حتى أنه حاول التهرب من نظرات عينيها الواثقتين والحادة مفكرا بطريقة للخروج من شباك كلماتها القاتلة وأسئلتها الدقيقة .

ويبدوا أن القدر استجاب له حيث بدون مقدمات انطفئت جميع الأنوار في الاستوديو وقطع إرسال هذه الحلقة أيضا عن شاشات البث في جميع أنحاء المدينة .

حيث غزا الاستوديو الهلع والخوف بعد ابتلاع الظلام له بالكامل ,ففي تلك اللحظات حاول أحد الموظفين رؤية مولد الكهرباء وسبب العطل المفاجأ .

ولكن في لمح البصر ذهل الجميع وانعقد لسانهم وأصابهم الخرس في تلك الثواني الرهيبة حينما سمعوا في وسط ذاك الظلام المحيط بهم صراخ أحدهم بألم وصوت فظيع ,وسرعان ما بدأ الجميع بالتحدث في وقت وأحد بريبة وخوف وهلع متسائلين وهم فقط يسمعون بخوف وقد أعمى الظلام أبصارهم حتى جاءهم صوت آخر بدا وكأنه انهيار أو سقوط شيئا ما حيث جعل الجميع يصمت بجزع فجأة ,حتى تحدث أحدعم بفزع وصراخ : ه..هذا الصصو..ت. سقوط شاشة التلفاز الكبيرة أل..يس كذلك ?بصدق مما الذي يحدث هنا ?!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أرض بلا روححيث تعيش القصص. اكتشف الآن