خرجت من الحمام و عانقته قبل ان انظر لوجهه
" انت شرير " قلت و لازلت اعانقه
" و انت ساذجة " ابتعدت عنه و توجهت للمراة لانظر للقلادة و احاول ان ارى الجانب الجيد فيها
" لما ميكي ماوس " سالت و انا اشير للقلادة
" لاني احبه " قال ببساطة فنظرت له بدهشة
" انت تحب ميكي ماوس "
" نعم لما كل هذا الانفعال " قال و هو يتقدم ليقف بجانبي
" اعني ..انت متوحش قليلا و كنت اعتقد انك ترى هذه الاشياء سخيفة" قلت و انا انظر لابتسامته المنكسرة و عيناه الحزينة..ما الذي يجري معه..!
" أنت بدلي ملابسك و نامي ..انا سأذهب لدي بعض الامور لانهيها"
كنت سأخبره أن يأخذني معه و لكنه رحل قبل أن أتكلم
يبدو انه هنالك جانب لم اكتشفه فيه بعد انا لم ارى منه إلا هاري ..المتوحش..المنحرف..القاسي
غريب أمره ..أول مرة أراه في هذه الحال
إرتديت ملابس النوم ثم إستلقيت على سريري لتبدا الأفكار بالتدافع في راسي
في كل مرة يفاجئني هاري بردات فعله الغير متوقعة ابدا بالنسبة لي
لما حزن انا لا أفهم
تقلبت في الفراش كثيرا و انا انتظر قدوم هاري ..غريب ..انا الان اريده بل اتمنى مجيئه
أشعر بالنعاس و لكن لم أستطيع النوم بسبب قلقي عليه
حتى اخيرا استسلمت...
وقفت امام المراة عدلت شكلي قليلا و لكني لازلت أبدو سيئة بملابس النوم الوردية
إرتديت حذائي و فتحت باب المنزل لأرى الظلام يغطي المكان ..رائع ..ماذا الآن ..لن أعود
حاولت ان اقنع نفسي ان المكان آمن و أن أتناسى تلك السخافات التي اراها
تقدمت ببطئ و انا اتطلع بعيني القلقتين ذات اليمين و ذات اشمال
انا لست بعيدة عن المنزل انا فقط أدور حوله
توقفت عندما إصتدمت باحدهم..صرخت بفزح ثم رفعت رأسي بتردد بينما الخوف ياكلني حتى تنهدت براحة
" ما الذي تفعلينه هنا " قال بقسوة ليجعلني أخاف مجددا
" ابحث عنك " قلت بهدوء
" كيف تخرجين لوحدك بالليل..تعالي" امسكني من يدي و سار بعيدا عن المنزل
" اين سنذهب ؟ "قلت و انا أحاول مجارات خطواته السريعة
" تعالي فقط " قال و انا تذمرت
" دعني احضر معطفي " قلت فزمجر هو و وضع معطفه علي
تمتمت " شكرا " قلت بينما ارتديه ، انه كبير جدا علي
" ماذا سنفعل هناك فلنجلس هنا" قلت عندما رايت اننا نسير في الطريق لتلة عالية
انحنى على الارض و وضع ظهره مقابلي"إصعدي"
" لا انا بخير استطيع ان اسير "تراجعت للخلف بحرج فنظر لي بحدة
YOU ARE READING
العميلة "74E"
Fanfictionهو يعلم كيف يثير جنوني ..و يعلم كيف يجعلني احبه حائزة على جاهزةالواتيز تحذير: هذه الرواية للبالغين #2 Zena
