Poor girl

252 15 13
                                    

" اذا كيف حالك ؟ "
" حية ، و انت " اوه انها بائسة بشدة
" ارجوكِ نادين ابتسمى حتى ان الامر ليس سيئا لهذا الدرجة ! "
" ليس لهذا الدرجة !! ما اللعنة زين ! " تركت الطاولة و خرجت من المقهى اللعنة عليك مالك .
" نادين انتظرى " خرجت اجرى خلفها و امسكتها قبل ان تدخل السيارة
" اتركنى زين الان "
" ارجوكِ نادين لم اقصد "
" لم تقصد لقد قتل حبيبى زين لقد قتل و انا كنت المستهدفة ! و اخى الصغير اصيب و حياتى مهددة بالخطر ! و تقول انه ليس سيئا لهذا الدرجة ! "
" اسف ارجوكِ لا تغضبى منى " قلت اشعر بعيناى تحرقانى تلك الفتاة عانت "
" تعال لنجلب سيارتك "
ركبت معاها فى صمت عدنا الى المقابر و قبل انا انزل امسكت يدها على المقود
" انا أسف على ما حصل اليوم سامحينى "
" لا بأس زين ، أنه بخير "
#Nadeen
لست فى مزاج جيد للعودة للمنزل لذلك سلكت طريقى لنهلة
سمح لى الحارس بالدخول فهو بالطبع يعرفنى ، دخلت المنزل
" أوه فريدى كيف حالك ؟ "
" نادين .. انا بخير انها نائمة منذ الصباح لا تتحرك "
" تلك الكسولة "
صعدت لأعلى وجدتها كما قال فريد
" هيا ايتها الكسولة قومى بتحريك مؤخرتك اللعينة "
" ابتعدى عنى " قالت تلقى الوسائد على !!
" ما الامر ؟ " قلت اجلس بحانبها على السرير
" فقد لست فى مزاج جيد "
" يمكننى رؤية ذلك ، لكن ما السبب ؟ "
" فى الحقيقة لا أعرف "
" هيا قومى ارتدى ملابسك لنخرج يكفى اننا تغيبنا عن الجامعة " فتحت خزانتها و اخرج شورت و تانك توب لها و رميتهم إليها و اتجهت للباب و لكن قبل ان اخرج
" أكنتِ عند كريس " اكتفيت بالإيماء و نزلت للدور السفلى انتظرها لتنتهى
" هل ستذهب الأن ؟ " سألت فريد الذى كان بالفعل ذاهب و يلتقت مفاتيح سيارته
" أجل لدى اجتماع بعد ساعة و لم أكن اريد تركها بهذا الشكل ، لكن انتى هنا ، إذا وداعا " أنهى حديثة يلوح لى و خرج
فكرت فى كلامه .. لابد انها تشعر بالوحدة بجلوسها وحيدة هكذا افكر فى ان انتقل معها ، هى غرضت علي كثيرا لكن أمى لم توافق ابدا . بذكر أمى انها تتصل .
* مرحبا أمى *
* هل تنوين التأخر ؟ *
* أجل سأعود فى المساء انا عند نهلة الأن *
* تعودين سالمة ، اردت اخبارك ان والدك اضطر للسفر منذ ساعة للأمر طارئ فى العمل *
* أمى اريدك ان تعرفى انى احبك و انتى هى أمى الوحيدة ، حسنا *
* أعرف عزيزتى و انا أيضا احبك *
* أمى اعتنى بنفسك انتِ و زاك ، حسنا ؟ *
* حسنا ، ما الأمر عزيزتى تبدين خائفة ؟ * قالت و بدى على صوتها القلق
* لا شئ أمى فقط اخاف عليكما *
* حسنا عزيزتى *
* إلى اللقاء ، أحبك *
* و أنا أيضا إلى اللقاء *
أنا فقط خائفة من تلك الرسائل الغريبة التى تأتى لى بإستمرار منذ موت كريس ، و انا افكر فى أمر تلك الرسائل كانت نهلة تنزل الدرج خرجنا من القصر و قررنا التجول بلا هدف قليلا
#Unknown
" ميشيل " قلت اصرخ بإسمه
" ن-نعم سيدى "
" اريد تقرير اليوم عن عاهرتنا الصغيرة "
" لقد ذهبت لزيارة قبر حبيبها فى الصباح و هناك قابلت شخصا يدعى زين مالك يصادف انه فى تلك الفرقة ايضا ثم اتجهت إلى منزل صديقتها و رجلنا ما زال يتابعها "
" جيد "
" و كيف هى عملية اليوم ؟ "
" سينطلق رجالنا بعد ساعة "
" لا أريد ان يبقى شئ اعلمهم بهذا "
" أمرك سيدى "
" اذهب الان " قلت أخذ نفس من سيجارتى و أخرجه
" لكن سيدى ماذا عن الفتاة ؟ " سأل ذلك الأحمق
" تلك الفتاة عليها ان تتعذب فهى المفضلة لديه فى رأسى العديد لها ، و الأن اخرج "
" قلت اننى سأعذبك إيان " همست لنفسى
بالطبع الأن أنتم تتسألون من أنا و من هؤلاء و اى عملية
و لكن لا إجابة الأن على هذه الأسئلة و تذكرى يا صغيرة الفضول قتل القطة
#TheNarrator
مرت حوالى الثلاث ساعات و عادت كل من نهلة و نادين الى قصر نهلة أخذت نادين سيارتها و عادت الى المنزل .
اضاء هاتفها يعلن عن استقبالا رسالة
" أنه هذا الرقم مجددا و اللعنة ماذا يريد !!؟ "
* أاعجبتكِ رائحة الشواء ؟ *
" ماذا أيعبث معى ذلك الأحمق "
قالت لا تعرف معنى الرسالة ، المسكينة .
حين وصلت الى شارعها كان هناك العديد من الناس متجمعين و سيارة الإسعاف و الإطفاء كذلك .
نظرت الطفلة المسكينة حتى ادركت أنه منزلها ، نزلت تجرى من سيارتها و هى تصرخ أمى لا
حاول رجال الإنقاذ منعها و لكن لم يقدروا .
كان المنزل بالفعل قد إلتهمته النيران ، و أخرجوا الجثث الموجودة و هم فى الحقيقة إثنين اثنين من غلى البشر على قلب بطلتنا و الدموع حركت عينها حين وجدت تلك الحقيبتان اللتان تغلف فيهما الجثة إحدهما كبيرة و الأخرى صغيرة عرفت أنهم اخيها و أمها العزيزة جرت على جثة أمها
" أمى ، أمى ردى على ارجوكِ أمى لا تتركينى هكذا كان من المفترض ان ابقى معك انتِ و زاك أمى سامحينى "
قالت و دموعها تتساقط كشلال على تلك الحقيبة البلاستكية و الجيران يشاهدونها و يبكون
انتقلت إلى الحقيبة الأخرى
" زاك عزيزى اجب على انت ، زاك ماذا عن تلك الفتاة ألا تظن انها ستحزن عليك ، هيا افق زاك ارجوك افق "
قالت و بدأت تشعر بقواها تخور و لتسقط مغشيا عليها
بالفعل بطلتنا مرت بلحظات شنيعة بل و أكثر لقد خسرت 3 من اقرب ما لديها
$ صباح اليوم التالى $
" أمى لاا " صرخت بطلتنا بصوت جعل والدها يقع على الأرض من الخوف ، ليقف سريعا و يضم صغيرته بين يديه و هى تبكى و هو يبكى معاها
" يكفى صغيرتى يكفى والدك هنا "
" أمى أمى اريد أمى " بدأن الفتاة تصرخ بهستريا
" توقفى صغيرتى ارجوكِ "
" قال الوالد و دموعن تزيد "
اما الصغيرة ما زالت تكرر بصراخ طفل " أمى أمى اريد أمى "
أتت الممرضة و هحقنتها بمهدئ
" سيد برون ؟ "
" نعم "
" للأسف ان ابنتك تعرض لصدمة عصبية كبيرة رجاءً منك اتن تظل جانبها فأنت والدها "
" على الذهاب لدفن زوجتى و ولدى " قال إيان و الألم يعتصر قلبه
" إذا اجعل احد المقربين لها و شخص تثق به يبقى معها ليهدئها "
" حسنا اشكرك أيها الطبيب " قال و رد الطبيب بالإيماء و خرج
أمسك الأب يد ابنته بهدوء " سامحينى لأنى لم احميكم صغيرتى " قال و الدموع تجرى على خديها مرة أخرى
#Nahla
" أوووف اين تلك الحمقاء لما لا تجيب !؟ "
تذمرت لقد اتصلت على نادين أكثر من عشرين مرة و لا ترد و لم تأتى الى الجامعة ما خطبها
" نهلة .. نهلة "
أنه صوت ذلك الأحمق
" ماذا تريد جيسى ؟ "
" ألم تعلمى ما حصل ؟ "
" ماذا ؟ " قلت بملل
" لقد احترق بيت نادين امس و كان حريقا كبيرا جدا "
" و اللعنة ماذا !!؟ "
تركتها و اخذت سيارتى و ذهبت الى منزلها .
اوه ياإلهى ان المنزل متفحم ، هل تأذت صغيرتى ؟ ياإلهى
وجدت سيارتها و كانت بالفعل مفتوحة و بها المفتاح واو و لم تسرق أخذت هاتفها من السيارة و فى هذا الوقت رن هاتفى رقم لا اعرفه ، من هذا ؟
* مرحبا *
* مرحبا نهلة ، أنا والد نادين *
* أوه ما الذى حصل هل نادين بخير ؟ * قلت على وشك البكاء
* أنها بخير الى حد ما ، اريد منك ان تأتى لمستشفى ***** الأن من فضلك *
* مستشفى ! بالطبع أنا قادمة *
ركبت سيارتى و اخذت هاتف نادين معى
" مرحبا ، غرفة نادين بورن "
" رقم 100 الدور الثانى "
دخلت المصعد وصلت للدور ظللت ابحث فى ارقام الغرف
97 .. 98 .. 99 .. اوه هاهى ، طرقت الباب
" ادخل "
" أهلا عمى "
" أوه نهلة أهلا " نظرت للسرير لأجد نادين متسطحة عليه ، صغيرتى المسكينة
" نهلة أريد منك ان تبقى معها اعرف كم تحبك على الذهاب للجنازة " قال هو ينظر للأرض
" بالطبع عمى سأبقى . لكن جنازة من ؟! "
" لقد احترق المنزل و أدى الى موت زوجتى و زاك " قال و الدموع تحرق عيناه
" ياإلهى " قلت اضع يدى على فمى و اشعر بالدموع على وجهى
" نادين كانت أول من عرف و لقد أغمى عليها و أخبرنى الطبيب انها فى حالة صدمة قوية و يجب ان يبقى احد معها و يكون قريبا منها ، و لم أجد أفضل منك " لم يلقى ردًا منى ، مازلت ابكى
" سأذهب الأن " قال والدها و هو يخرج من الغرفة
جلست بجانب السرير أبكى و أمسكت يدها لما يحصل لها هذا كله
بعد تقريبا ساعة وجدت هاتفها يضئ بإسم هارى
#Harry
* مرحبا هارى *
* نهلة ؟ *
" ماذا نهلة !؟ لما تكلمها !؟ " سأل ليام ، أشرت له ان يخرس لقد اصابنا بصداع عن تلك الفتاة و لكنه خجل ان يكلمها ، احمق !
* اه اجل هارى *
* اين نادين ؟ *
* أنها ليست بخير هارى * قالت و اشعر بصوتها الباكى
* ما الذى حصل !؟ * قلت بخوف
* ل-لقد احترق منزلها و-و زاك و روز ذهبا * قالت بصعوبة بين شهقاتها
* ماذا !! * صرخت
ارتعب ليام الجالس جانبى و نظر الى " ما الذى حصل ؟ "
* كيف حدث هذا !؟ *
* ل-لا أعرف ه-هارى لا اعرف *
* ساعود الى بريطانيا قريبا *
* ح-حسنا *
* اهدئ فقط نهلة لا تبكى *
" تبكى !!؟ لما تبكى !؟ " سأل ليام من جديد ذلك المزعج
* إلى اللقاء *
* إلى اللقاء *
أغلقت المكالمة و قمت أبحث عن مدير اعمالنا على العودة الأن
" ما الذى يحدث هارى اجيبنى !؟ " تذمر ليام بعد ان تجاهلت عدد من اسئلته
" اخرس الأن ليام " صرخت به أحاول ايقاف دموعى
" هارى ، هل تبكى !؟ "
" لا ، لا أبكى "
" سيدى على العودة الى بريطانيا الان " قلت اخاطب مدير اعمالنا


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 23, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

can I love youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن