Big surprise !!!!!

429 26 13
                                    

#Nahla
" نادين افيقِ نادين "
صرخت و انا اهزها و اصفعها بخفة
" زين است... "
إلتفت الى زين لكن لم اجده و ماهى الا ثوان و وجدت زين اتى يجر الطبيب خلفه جريًا
تأكد الطبيب من نبضها و قام ببعض الفحوصات الاخرى
" ستكون بخير يبدو انا الصدمة قوية عليها .. تحتاج للراحة "
" شكرا "
" انه واجبى انستى "
بعد ان انتهيت كلامى مع الطبيب استدرت لارى زين بعيون تلمع و ممسك يد نادين و يحرك شفته بغير صوت ... غريب
" زين ... زين ... زين "
قررت اسمه و مازال يحدق فى نادين
" زين "
صرخت بإسمه و اخيرا خرج من شروده و إلتفت لى
" هاا .. نعم "
" اين هاتف نادين ؟ "
" هاتفها .. اوه انه هنا "
و ادخل يده بجيبه و اخرج هاتفها تناولته منه
" شكرا "
اكتفى بالهمهم و عاد يحدق و ما خطبه بحق الإله !!!؟
" غريب "
تمتمت لنفسى و انا حقا لا افعل ماذا افعل ؟ هأتصل بالسيد و السيدة بورن ام لا !!؟
لكن ابنهما مازال فى غرفة العمليات
سأتصل
اجابت بعد رنتين
* اهلا نادين *
* عذرا سيدتى انا نهلة *
* اوه اين نادين اذا ؟ *
* حقيقتًا انها ... امم فاقدة للوعى *
* ماذا !!! *
صرخت من خلال الهاتف
* نحن بمشفى ***** *
و اغلقت الخط بسرعة لا اريد ان تعرف بأمر زاك
" كان هذا سئ "
_____________________
#Narrator
يجلس يتأملها بهدوء و يكلمها بصوت غير مسموع حتى بدأت تجعد وجهها علامة للاستيقاظ
و فى مكان اخر
الام تبحث عن مفاتيحها لا تجدها تجرى الى الخارج و تأخذ سيارة اجرة
" اسرع من فضلك "
تخبر السائق فهى لاتتحمل الانتظار و ابنتها فاقدة الوعى فما بالكم اذا علمت بأمر زاك
تصل و تجرى الى موظفة الاستقبال
" نادين برون لو سمحتى "
" غرفة 30 الطابق الثالث "
لم تشكرها حتى و انطلقت للمصعد الى الدور الثالث
تفتح الباب سريعا تجد ابنتها تحتضن شخصًا ما
" نادين "
تنادى على ابنتها بعد ان تتنهد براحة قليلا
" امى "
ترد نادين بصوت مبحوح من كثرة البكاء
تخرج من عناقه و ترتمى فى حضن امها و أما هو فيعود لوجهه البارد
" لقد ذهب امى لقد ذهب و تركنى .. لقد وعدنى بعدم تركى مرة اخرى "
قالت بتقطع من البكاء
" اهدئ حبيبتى اهدئ "
بدأ بكاءها يزيد و تعلو شهقاتها
" و زاك "
" زاك !!! ما به ابنى "
قالت الام بصدمتها و عينها المتوسعة الخائفة
" انه فى العمليات "
شهقت الام و عينها تلمع من المياه بها
**************
يتقلب على سريره يشعر بيد تمسك يده .. يفتح عينه
" امى "
حاول النطق لكن لا يخرج صوت بدأ بهز يده ليفيق امه
" زاك بنى الحمد لله الحمد لله "
قالت تضمه الى صدرها تبكى ابتعد عنه وجه بين يديها اشار على حنجرته فعلمت بجفاف حلقه و ناولته الماء
" امى .. ماذا حدث "
سردت له ما حدث و بكى الفتى على اخته و حبيبها
احتضنته امه برقة تمسح على ظهره و تبكى بدون صوت معه
******************
فى مكان اخر وقت الحادث
يعود الى منزل والدته بعد ايصال الفتاة التى تعجبه و بشدة ، و قبل ان يضع المفتاح فى الفجوة
" كيف سأخبره !!؟ "
" لا اعرف امى لا اعرف "
" لقد اخبرنى انه هاجر الى كندا ليبدأ حياة جديدة فلما عاد مرة اخرى و عاد بها ايضا "
" و يبدو على هارى اعجابه بها "
" وهذه هى الكارثة .. علينا ان نعلمه قبل ان تحدث تطورات "
" تعلمونى بماذا !!؟ "
" هارى بنى اجلس من فضلك "
" ما امر امى !!؟ "
" هارى استمع الى امى و لا تقاطعها "
ظهرت على وجهه علامات الاستغراب .. ما بالهما ؟
" حين كان عمرك تسع شهور تشاجرت انا و والدك بسبب كثرة شربه و سهره بالخارج فحاول ان يصالحنى و اهدانى تذكرة لهاواى لاسبوع لوحدى لافرغ رأسر من كل تلك الاشياء و اصفى ذهنى ، و بالفعل حدث الامر و سافرت و فى الطائرة قابلته ايان بورن كان فى مثل عمرى تقريبا "
" والد نادين "
" اجل .. تعرفت عليه و كان ظريف جدا و اعجبت به ، قضينا الاسبوع سويا ، لم اخبره عن والدك و لا عنكم و كانت هذه الخطأ الاكبر ظن ايان انى عزباء و اليوم السابق للعودة دعانى للعشاء و قبلت و اخذنى للشاطئ و شربنا زجاجة من النبيذ و انت تعرف والدتك تثمل سريعا و يبدو ان ايان كان مثلى و اعترف بإعجابه بى و انا اخبرته اننى معجبة به ايضا و و "
" ماذا بعدها امى ؟ "
" تبادلنا القبل بخفة فى البدايو و حملنى و انتهى الامر بى استيقظ صباحا عارية بجانب ايان "
قالت وجهها فى الارض لا تسطيع النظر فى وجه ابنها اما هارى فعلامات الصدمة تملأ ملامحه
" و ايقظته مفزوعة و وجدته مبتسم و فرح المسكين يظن اننى عزباء و اننا اصبحنا معنا و اخبرنى انه ذاهب للمرحاض و ظل الذبب يتناولنى كأنى افطاره و حين خرج شرحت الموضوع و كان رده ' اسف على كل شئ آنى اعتبرى ان لا شئ حدث ' و تناول ملابسه و غادر و لم اره لمد شهر و عدت لابيك و لم يعلم احد بالامر لكنى حقا احببت ايان فحين يقترب منى والدك كنت ابعده عنى و جاءت المصيبة بدأت اصاب بالدوار كثيرا و ذهبت للطبيب و اخبرنى بأمر الحمل عرفت انه من ايان فلم يمسنى والدك "
" و بالطبع حين علم ابى كان استناجه مثلك و انفصلتم "
اؤمت محرجة
" امى لم ترد قتله هارى فإتصلت بإيان و اعلمته بالامر و صدم هو الاخر .. كان سيتزوج امى لكن ' آنى يا ليتك اكتشفتى الامر من اسبوعين ، زفافى غدا آنى "
" ولدت نادين و لم نعلم ماذا نفعل اخبرنى ايان انه اخبر زوجته و تقبلت الامر و انه يريد ان تعيش نادين معه و انه سيهاجر لكندا و بالفعل حدث و ها نحن "
#Harry
لا اعرف ماذا افعل او اقول انا معجب بنادين و فى تلنهاية تكون شقيقتى
" اللعنة اللعنة اللعنة "
صرخت ارمى ما كان بيدى و اكسر ما اجده امامى و اخرج اركب سيارتى و اضرب المقود بقوة اضغط على البنزين لا اعرف الى اين ذاهب ؟!!!

can I love youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن