The Forgotten ( A Justin Bieber Love Story بالعربي )

(١)

صوفيا.

شابة صغيره .. تلملم أطراف شالها الأبيض لتحمي نفسها من برد الليل القارص

تقوم من سريرها و تتجة نحو النافذة المغطاة ب بخار الماء في تلك الليلة البارده

.. و ضوء القمر يسقط في عينيها , يعكس الأشجار المغطاة بالثلج في فناء بيتها ..

دمعة حارة .. أنحدرت من عينيها لـ خديها لـ رقبتها ثم تسقط علي ثوبها " الشيفون " محدثاً بقعة شفافة سرعان ما تتسع و تتسع و تتسع ..

هذه الدمعة سقطت من فتاة يوما من الأيام كانت تعاني .. كانت هشة .. ضعيفة ..

من الممكن أن تراها ضحية .. أو تراها غير ذلك

تراها مخطأه ..

دع عقلك يتصورها معي..

يتصورها بساقيها النحيلان و الأوتار و الشارايين الزرقاء البارزه منه ..

ب ركبتيها الضخمتان .. و عظام حوضها البارزه ...

ب ملابسها الرخيصة اللتي تغطي هذا الهيكل العظمي الشاحب الأبيض

يدان متعرقه شديده البروده

و حنجرة بارزه تكاد تري تفاحة آدم من خلالها

بفقرات تسع من الخلف يحملن جمجمة مكسوه بالجلد الباهت و الشاريين

صوت يأتي من الصاله الضيقه صارخ باسمها

- صوفيا .. يا صوفيا

تهرع الفتاة لهذا الصوت و تطأ بقدميها الصغيرتين البلاط البارد متجهه للصاله

- إيه واقفه قدام البعبع قربي هنا

كانت تبعده بتقريبا متر

اتسعت عيناها في ذعر و اقتربت

- مالك في إيه ! مخضوضه من ايه يا بلوة حياتي ! ما طبعاً حد يبقي قاعد مع الجثه دي و مايتخضش قربي هنا بقولك

و يجذبها بشده من كمها و قربها من أنفه

- يا ساتر , ايه ده يا بنت ! مش بتستحمي ابدا شكلك شكل الجثث و ريحتك .. اسمعي بقولك تروحي دلوقتي الحمام تستحمي و الا هاجي اغرقك في الحمام و أخلص منك و من قرفك

تجري صوفيا للحمام الضيق و تغلق الباب

و تراقب أبوها من ثقب الباب حتي تتأكد بأنه لم يأتي و يغرقها بالماء كما يدعي , حتي تأكدت بأنه لن يأتي و أنه جالس يستمع الاخبار

بعدت عينيها الواسعتين عن ثقب الباب

هل تستحم ؟

هي تكره ان تخلع ملابسها فكيف تستحم ؟ و كيف تستحم و هده المرآه تحملق فيها

إن لم تستحم سياتي ابوها و تكون الكارثه

لا لا لا لابد أن تستحم