- أنا ولدت في..
- يوم أسود.
- حين أغمض عيني أري..
- ظلام.
- الأشياء غير المهمه..
- صوفيا.
- أنا صوفيا أحب؟
- چـ...
ــــــــــــــ
* المحتوى لن يناسب الجميع +14 *
رواية تجمع بين الدراما و الحب و المرض و الظلام ، مع إبنه الـ ثام...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تعمل إيه لو بصيت شمالك لقيت منظر زي ده..
نظرت صوفيا لزرقه الماء من نافذة الطائرة.. يكاد قلبها يقفز خارجها.. لا تتوق الإنتظار.. تريد أن تخرج يدها خارج النافذه لتلمس للهواء ب أصابعها.. شغفها يقودها بأن تأكل كل ما لذ و طاب من خيرات الدنيا..
هنا كان جاستن ينظر لها إختلاس في الكرسي المقابل ، يجلس و أمامه اللاب توب يدون..
سأبحث خلف كل شئ حتي أصل الي ما أريد الوصول إليه.. لن أتوقف عند أنصاف الحالات.. سأظل أحلم حتي تتبلور أحلامي إلي واقع.. حتي و إن لم يتحقق.. سأظل واقفاً سعادتي الآن تتكون أمامي.. صوفيا الآن تبتسم و كأنها لم تبتسم من قبل.. نوقف بعض الأمراض النفسية عند حدها و سوف نصل معاً للعلاج الأمثل الحلم يقترب.. المؤتمر علي وشك الإنعقاد
كتب جاستن هذا و نظر الي صوفيا مرة أخري..
- إيه أول حاجه هاتعمليها لما تنزلي؟
فكرت صوفيا لثواني و نظرت له.. - مش عايزة
- صوفيا ممكن تبصيلي.. أمسك يدها ب يديه الاثنين و أكمل.. صوفيا إحلمي بصي للمناظر الخضرا دي.. مش نفسك تلمسيها.. تشمي ريحه الغابات الثلجية دي ، إحلمي يا صوفيا إحلمي.. المكان هنا مافيهوش شمس بتلسع.. فيه تلج و بروده و شعور تاني مختلف.. إنتي كنتي بتتمني تيجي هنا.. إجري يا صوفيا بعقلك و بقلبك فكيهم و حرريهم ، أوعديني أما ننزل من هنا نروح كل مكان و نجري..
إبتسمت له.. و كل مراكز إحساسها تتركز في يديها التي بداخل يده ، قالت في ذهنها.. اوعدك.. قاطعت اللحظه الهامستر التي خرجت من حقيبتها و صعدت علي يدهم الاثنين و ظلت تقرض ، ضحك الاثنين من قلبهما
- إستعدي عشان الطيارة هاتهبط
***
ظلت تيفاني تمر و تمر علي الصور التي أخذتها هذا الصباح.. تقضم اظافرها و تفكر في صوفيا.. هل هذا المشهور حبيبها ، أم طبيبها المعالج.. وهل الطبيب يشتري ل مريضته ملابس فاحشة الثراء و يتنزه معها بسيارته!!
