.
.
إستيقظت صوفيا لم تجد جاستن بجوارها
مدت يدها و لامست مكانه و وسادتة .. تبسمت وهي تتفحص أثر نومه بيدها
تنفست بعمق و تبسمت أكثر ف أكثر .. هذا ما نطلِق عليه كلمة " الصباخ الخير"
إعتدلت صوفيا من مرقدها و ظلت تتثآئب و تدلك وجهها و شعرها كي تستفيق , نظرت ناحية اليسار ف وجدت حبتان دواء و سائل أحمر خفيف , خلف حبتان الدواء كلمه "take me" وخلف كوب السائل "drink me"
أخذتهم لفمها و شمت السائل , .. أوه عصير رمان
أخذت الحبتان دون أن تستعلم او حتي تفكر ب تأثيرهم ولا اي شئ , قامت صوفيّا من مكانها علي السرير , أزاحت الغطاء عن جسدها العاري و قامت
طرقات خفيفة علي الباب , إنتبهت لها صوفيّا و هي تشد ذراعيها لكي تستفيق
- WAAIITT
يالـ غبائها لم تسأل من بالباب
ظلت تبحث عن أي شئ ترتديه
لم يكن هناك غير Sweetshirt مكتوب عليه SATAN لبسته بسرعة و هرعت علي الباب تفتحه
- صباح الخير
إنها ميشيل
ردت عليها صوفيّا و هي تضحك - صباح النور
دخلت ميشيل دخول رسمي و معها عربة للتنظيف بها شراشف جديده و مساحة و معطرات و ما إلي ذلك
دارت ميشيل في أنحاء الغرفة بعينها , بالطبع رأت الملابس الملقاة علي الأرض و صوفيا الشبه عاريه أمامها , حتي تلك الكدمه التي علي رقبتها
إتجهت نحو السرير لتمارس عملها الصباحي , كادت ميشيل تزيح الغطاء عن السرير ف تذكرت صوفيّا و هرعت نحوها و أوقفتها
- في ايه في ايه
ردت صوفيا و هي ترتعش , كأنها إرتكبت جريمة - لا لا مافيش
- في ايه بجد انتي خضيتيني
إستوعبت صوفيّا انها حتماً ستري الشراشف في المغسله , فتراجعت و خلعت ميشيل الشراشف من علي السرير و إستبدلتهم ب أخري , كانت صوفيّا في هذه الأثناء تفتح الحقيبة لتفتح الهاتف , مازال موجود علي ماكانت تبحث عنه ليلة أمس في دورة مياة المطعم
أغلقته بسرعه و ظلت تعبث في إنستجرامات الفتيات و فنانات المكياج و غيرهم
نادت إسمها ميشيل
ف رفعت عينها لها صوفيّا
- إيه أخبار إمبارح
لعقت شفتها صوفيّا و تبسمت و قالت - it was amazing
نظرت مره أخري للهاتف , نسيت أن تشكرها ف أغلقت الهاتف و قالت لها - شكرا ميشيل إنتي ساعدتيني ان اليوم ده يعدي جميل و حلو كدة
أنت تقرأ
The Forgotten ( A Justin Bieber Love Story بالعربي )
Fiksi Penggemar- أنا ولدت في.. - يوم أسود. - حين أغمض عيني أري.. - ظلام. - الأشياء غير المهمه.. - صوفيا. - أنا صوفيا أحب؟ - چـ... ــــــــــــــ * المحتوى لن يناسب الجميع +14 * رواية تجمع بين الدراما و الحب و المرض و الظلام ، مع إبنه الـ ثام...