فوت قبل القرأه💞💞
---------
"مرح اكمل هل المقطع لأن البعض ما يعجبهم"
#You
استيقظت في الصباح على السرير رأسي يكاد أن ينفجر
اه مالذي حدث " قلت "
صمت قليلا ل أتذكر شيء من الليله الماضيه
اه صحيح " قلت "
هيه زين استيقظ " قلت "
قلت استيقظ " قلت "
ماذا تريدين " قال بصوت ناعس "
استيقظ هيا الساعه الثامنه صباحا " قلت "
فتح عين واحده و قال : لقد كنتي جيده
هل هذا وقته ؟ هيا تفوح منا رائحة كريهة " قلت "
اه صحيح " قال "
سوف اذهب للاستحمام أولا " قلت "
لما أريد أن نستحم معا " قال "
نظرت إليه وقلت : ليس اليوم أريد الاسترخاء ب الحوض "
أرجوك " قال "
لا " قلت "
ارججووككك " قال "
لا تنظر إلي بهذا الوجه زين " قلت "
يالهي انه لطيف جدا
اهه حسنا هيا ادخل " قلت وانا افتح الباب "
ابتسم و دخل بفرح
"بعد الشور "
خرجت من الحمام أولا
لففت منشفه حول جسدي و جففت شعري
ربطته على ذيل و ارتديت بجامه
خرج زين من الحمام وهو يضع المنشفه حول خصره
#zayn
خرجت من الحمام رأيتها تنظر إلى نفسها بالمرآه
سمعتني وانا أغلق الباب التفتت ب ابتسامة
كنت فقط أضع منشفه حول خصري
اقتربت مني و بدأت تتأمل الوشوم التي على صدري
اعجبك؟ " قلت وانا انظر اليها "
كثيرا " قالت "
أبعد يدها وقالت : سوف انزل لإعداد الفطور
حسنا إذن ليس هناك قبله صباحيه؟ " قلت "
بالطبع " قالت "
قبلتني قبله قصيره و ذهبت
اغلقت الباب و أنزلت المنشفه و ارتديت ملابسي التي بالأمس
اذا كنت سوف انتقل هنا علي أن أذهب لمنزلي لأجلب أشيائي
خرجت من غرفتها لفت نظري باب غرفه مفتوح قليلاً
تبعد عن غرفه اسمك بعض أقدام
انتابني فضول لارا ما بداخل الغرفه لذا ذهبت اليها
كانت مثل أي غرفه عادية
فتحت الأنوار كان هناك
سرير يكفي لشخصين
خزانة و نافذه
طبيعي للغايه
بدأت اتفقد الغرفه
ربما كانت لوالدتها
لم تخرج ملابسها بعد أيضا
ربما هي ليست مستعده لهذا فحسب
لفت انتباهي صوره بجانب السرير كانت لاسمك و والدتها
كانوا سعداء للغايه
سافعل أي شيء لارجع السعادة لها
اي شيء
كانت هناك حقيبة تحت السرير أيضا
كدت أن افتحها لكن قاطعني صوت اسمك وهي تناديني
اخبرتها أنني قادم ، أرجعت الحقيبة مكانها و خرجت من الغرفه
اغلقت الباب و نزلت
لماذا لازلت ترتدي ملابسك التي بالأمس؟ " قالت "
صحيح يجب علي أن أذهب لمنزلي و اجلب ملابسي و أشيائي" قلت "
ظننت انك تسكن مع الأولاد " قالت "
نعم لكن تعلمين لدا كل منا منزله الخاص " قلت "
نعم بالطبع ،اتشوق لرؤيته " قالت بحماس "
طبعت قبله على خدي و بدأت بالأكل
كنت أسرح بالتفكير في الحقيبة ماذا يوجد بها
أنها حقيبة سوداء بالطبع سيكون هناك مال أو خنجر أو شيء كهذا
لايهم ، الأهم الآن أن لا أفكر ب قربها لانها بالطبع سوف تقرأ أفكاري ، هي وعدتني ب أن لا تقرأها لكن لست متأكد بعد
قاطع تفكيري صوتها وهي تتكلم
نعم لذا مارأيك في الأمر؟ " قالت "
م ماذا؟ " قلت بفهاوه "
ماذا الماذا؟ " قالت "
آسف ، مالذي كنت تقولينه؟ " قلت "
هل كنت تتجاهلني؟ " قالت وهي ترفع حاجبيها "
لا فقط سرحت ب القليل من الأفكار" قلت ب ارتباك "
بمن؟ " قالت "
ب اخواتي " قلت "
أحاول الكذب أكثر لكن هذا الذي توصلت إليه!
لم أعلم أن لديك أخوات ، اعني لم تخبرني عنهن " قالت "
نعم لدي ثلاثه " قلت وانا العب بالطعام ب الشوكة "
صمتنا قليلا قطع صمتنا صوت طرق الباب
سوف اذهب " قلت "
لا أبقى لتكمل طعامك
#You
ذهبت لفتح الباب لكن صعقني البرق من الصدمة!
ج جدتي؟ ماذا تفعلين هنا و لما كل هذه الحقائب " قلت بصدمة "
فتحت فمي كالبلهاء لكن ردت علي ببرود و ب ابتسامة مزيفة
سوف انتقل الى هنا " قالت "
م ماذا؟ لكن يمكنني أن اعتني بنفسي " قلت بتلعثم "
نظرت الي ب ابتسامة زائفة و قالت
هل هذه كدمات على عنقك؟" قالت "
أرجعت خصلات شعري و نظرت الي
تبا لقد رأتها!
إنها تنتظريني لاكذب عليها فحسب
م ماذا هل تقصدين هذه؟ أنه النامس تعلمين " قلت بتلعثم "
لقد كشفتيني!
عضضت شفتاي و قلت : تفضلي
عزيزتي هل هناك مشكله ؟ " قال زين بصراخ "
تبا! " قلت بصوت خافت "
نظرت الي جدتي وقالت : ارا أن هناك ضيوف بالمنزل "
انه صديقي زين أمم لقد أتى لأكل الفطور معي تعلمين أشعر بالوحده أحيانا " قلت "
اها " قالت بشك"
كنت العن نفسي مرارا بداخلي انه ليس وقتها تبا!
أولا عليك أن تعرفيني على صديقيك ثانيا ادخلي حقائبي لن تنتظر إلى أن تتعفن بالخارج ثالثا أريدك أن تنظفي المنزل أوه يالهي هل هذه ملابسك الداخلية؟ " قالت وهي تشير إليهم "
ن نعم انها هي " قلت "
كيف تدخلين صديقك منزل كهذا انك مقرفه! لقد مر على موت والدتك يوم ونصف فقط وانتي بدأتي تهملين بنفسك واللعنه! اه اشكر القدير أنني هنا! لولاي لكان منزلك محل قمامة! " قالت وهي تصرخ "
ا انا اس.. " قلت ل تقاطعيني "
لا تتاسفين ابدا هيا ادخلي الحقائب! " قالت "
تبا هل أنا خادمه أم ماذا؟ اه عجوز شمطاء
ادخلت الحقائب بسرعه و اغلقت الباب
دخلت على زين وجدتي لاراهما يتحدثان
لم يراني ادخل لذا تكلمت
مالذي يحدث؟ " قلت "
اوه لقد انتهيتي؟ لقد تعرفت على صديقك زين انه لطيف حقا " قالت "
التفتت إلى زين و قالت : تسرني رؤيتك سيد مالك
ابتسم لها زين و قال : حسنا ربما علي الذهاب الآن
نعم ربما " قلت وانا احك فروه رأسي "
اومئ لي زين بأن الحقة إلى الباب
لحقت إليه
مالخطب؟ " قلت "
عزيزتي أن جدتك هنا لذا لا حاجه الي هنا " قال "
ماذا! لا انت لن تذهب صحيح؟ " قلت "
سوف ازروك كل يوم انا أعدك " قال "
تنهدت و قلت : حسنا اذا أراك غدا
طبع قبله خفيفه على شفتي وذهب
اغلقت الباب
وتنهدت ل صراخ جدتي
أنني قادمه! " قلت "
هيا سوف نخصص اليوم كله لتنظيف " قالت "
ماذا! لا أريد انا اكره التنظيف وبشده " قلت "
ألقيت ب جسدي على الاريكه وانا ادفن وجهي على الوسادة
هيا ايتها الكسوله لدينا الكثير لننظفه " قالت وهي تهز كتفي "
أولا علينا أن نغسل الأطباق يالهي لم تغسليها منذ يومان؟ ، أيضا علينا أن تنظف هذه البقعة هنا وهناك " قالت وهي تأشر "
بينما انا اتذمر من كلامها الذي ليس له نهايه
هيا ايتها الحمقاء " قالت "
لا بأس سوف استخدم سرعتي لتنظيف بسرعه " قلت "
صحيح نسيت أن اطلعك على القوانين نوى الجديده! أولها لا قوه ولا سرعه بالمنزل " قالت "
ماااذاا! كيف واللعنه أن تنظف كل هذا بدون قوه " قلت وانا أقف "
لا تحديني أن اجعلك تنظيفينه وحدك! " قالت "
اه لا أرجوك " قلت "
أخذت الممسحه و بدأت بمسح الأرض بتذمر واللعن نفسي آلاف المرات
تذكرت أن يجب علي أن أفرغ غرفه والدتي لأجل جدتي
لا اعلم كم من المده التي سوف تمكث هنا لكنها طويله لأن حقائبها كثيره واللعنه!
ان هذا صعب علي جدا أن أخرج ملابسها و أن اشتم رائحتها
الصور التي تعلقها على حائطها
صورتي انا وهي ب اول يوم مدرسه
ا أن هذا فقط صعب للغاية لا استطيع فعل هذا
بدون شعور بدأت دموعي بالانهيار لاحظت أن جدتي تراقبني امسحتها و أكملت التنظيف
ثلاث أشخاص لا استطيع الدخول لعقلهم هم:
امي
ابي
جدتي
وأخيرا هاري!
آلاف المرات أسأل
ما المميز بهاري واللعنه؟
انك تلعنين كثيرا يا فتاه " قالت بغضب "
مالذي اغضبته به؟
أعلم " قلت واكملت التنظيف "
بشأن غرفه والدتك ، لاباس سوف اساعدك في هذا ، أنني أعلم كيف هو يؤلم " قالت "
أومأت بنعم
* بعد ساعه *
وأخيرا انتهيت " قلت وانا امسح عرقي "
أنني متاكده أن لا أحد يريد أن يشتم رائحتي الكريهه
ناديت علي جدتي أجبت عليها أنني قادمه
صعدت السلالم وانا أركض
وجدتها تنظر إلى باب غرفه والدتي الذي يبعد فقط بعض أقدام من غرفتي
مستعده ؟ " قالت "
أومأت بنعم دخلنا الغرفه
رائحتها ب المكان لا استطيع امساك دموعي من الانهيار
صورتي بجانب سريرها
مذكراتها المليئة بالذكريات
صحيح أن والدتي عمرها مئه و خمسه وثلاثون سنه لاكنها تحتفظ بها عندما كانت بشريه
لذا خبأتها عندما
لطالمه كانت تمنعني من قرأتها لانها كانت تخجل من أن يقرأها أحد
كنت أحدق ب الغرفه بتمعن أتذكر الذكريات التي حملته
حتى إلى الآن أتذكر عندما كنت ب الخامسه و بكيت عندها لساعة كامله بسبب كابوس في منتصف الليل
ابتسمت بألم لم أستطع أن أتحمل أكثر من هذا الآن أنني يائسة جدا!
لا استطيع النفس بطبيعيه بسبب الدموع التي تحرق خدي بشده
شعرت بأحد يضمني إلى صدره
نعم! أنني كنت بأمس الحاجه إلى حضن
حفرت رأسي بصدرها
بدأت تربت على ظهري و تهدأني
سوف افتقدها كثيرا حقا جدتي كثيرا ! " قلت "
أنني هنا عزيزتي ، سوف اكون كل الأم لك ، أعلم أن هذا مؤلم لكن سوف يزول هذا الألم مع الوقت " قالت وهي تبعدني وتضع يديها على ظهري "
لديك اصدقاء رائعين ، لقد حكا لي حبيبك زين عنهم انهم مخلصين جدا! سوف ينسوك الأمر صديقي حتى لو لم يفعلوا سوف يحاولون لكن لن ييأس أحد منهم أيضا انا هنا عزيزتي! كنا نتشاجر انا و اقاربك لكي يبقى أحد معك ، كان كل شخص يلقي اللوم على الآخر ، انتي تعلمين انهم يكرهونك لذا كل منهم كان يختلق أمر مهم كي لا يأتوا ويعتنوا بك " قالت "
ل لكن لما اتيتي انتي " قلت بصوت ضعيف "
نظرت إلى عيني و قالت : لأن أعلم أن هناك أمل فيك ، اسمك انتي اسطوره يجب أن يعتني أحد بها ، انك لم تعرفي على قواك بعد وانا أعلم و بشأن كذبك على موت والدتك أنني أعلم أيضا ، كنت أحدثها قبل اختطاف كيفين لها ، كان والدك متكبر وأراد سلب قوتك له لأنه شعر بالقوة ولم يتوقف عن حبها أراد المزيد من القوه إلى أن انقلبت عليه كله
لم أستطع أن امسك دموعي أكثر من هذا ل لقد أجابت عن الكثير من الأسئلة التي كانت تدور براسي منذ موت والدتي
حضنتها مره اخرى
هيا عزيزتي هل انتي مستعده؟ " قالت وهي تمسح دموعي "
بالطبع هيا لنفعلها " قلت "* بعد ساعه تقريبا *
أفرغنا غرفتها بالكامل
لكن شيء كان تحت السرير ، جثيت على ركبتاي و نظرت إلى الأسفل لأجد حقيبة سوداء اللون
غريب لما امي تخبأ حقيبة تحت سريرها!ستوب💅
تتوقعون شنو بتلقين ب الحقيبة؟
جدتك بتبقى عندك إلى الابد؟
أي تعليق أو ملاحظة اكتبوها هني:)
لاتنسون فوت 😪👊
وبس 💞
أنت تقرأ
Half Vampire and Werewolf { H.S }
Fanfiction" كم هي غريبة الحياة...تعرفنا على أناس نرى فيهم الدنيا وتعلق آمالنا و امانينا فيهم.. ليأتي اليوم الذي نخسر هؤلاء الأشخاص... الأشخاص الذين لم نتوقع فو يوم ان يخذلونا... الأشخاص الذين لم نتوقع حياتنا ستمضي بدونهم.. الأشخاص الذين لم نتوقع أن نخسرهم...