مارك: في يوم من أيام الشتاء القارص كنت أجلس بغرفتي أقرأ كتاب عالم الحيوان عندها سمعت صرخةً أمي في جميع أرجاء المنزل رغم كبر المنزل كما أن غرفة القراءة تعد بعيدة كل البعد عن بقية المنزل فهي في علية المنزل في الطابق الثالث يتم الوصول لها بالمصعد نزلت مسرعاً إلى الطابق الأول حيث
أمي وجدتها تصرخ وسماعة الهاتف بيدها روز آن لا تقومي بذلك هل أنتي مجنونة كيف ذلك تلك البلدان ليسة آمنة فقمت بهدوء بالتقاطها من يدها وقلت لها إهدئي وسمعت الذي على الطرف الآخر يقول أنا آسفه سمانثا أرجوكِ أختي سامحيني يجب أن أجده إعتني بصوفي إلى أن أعود ليس لديها أحد إلا أنتي.
مارك:خالتي أنا لا أدري من أنتي ولكن أمي في حالة صدمة عصبية الآن.
لويزآن :أوووووه مارك هل أنت مارك حبيبي كم تمنيت أن أراك حبيبي مارك صوفي سوف تكون أمانتي لك إلى أن أعود لم أُرِد ذلك ولكن هل تعدني أن تعتني بها هِيَ هادئة جداً مثلي ضحكت ثم أكملت سوف ترى ذلك إلي اللقاء الآن سلم لي على سمنثا.
مارك:
قُطِع الصوت في حين سمِعت صوت نداء الطائرة وصوت خالتي بعدها تقول هيا لا تنسى أمانتي صوفي إلى اللقاء وقُطع الخط وضعت السماعة بمكانها وعدت لأرى أمي حضنتني بقوة وقالت لي لطالما كانت لا تحب المشفى ولا الأطباء لقد تركت كل شيء عندما تركت المنزل تركت خلفها مرضها وأنا وأمي بكت أمي وقالت آه يا أمي لطالما قلت لكِ دعيها وشأنها لا تضغطي عليها إلى أن تركت المنزل في ذلك الصباح المشؤوم حتى هذا اليوم أذكر ما قالته أمي لا يوجد لدي بنات آخريات سمانثا لا أريد أن أسمع حتّى اسمها في هذا المنزل هل سمعتي سام ولكن أمي لا أريد نقاشا في هذا الموضوع أما ذلك المشؤوم ليلعنة الله ذلك القذر.
مارك: أمي لم أفهم شيء اهدئي قليلاً ناولتها كوباً من الماء وقلت لها أخبريني الآن حسب ما أعلم ليس لديكي لا إخوة ولا أخوات
سمانثا:ذلك ما قالته جدتك لامار ليس لدي إلا بنت واحدة وهي سمانثا أنا عندما هربت خالتك لويزآن مع الدكتور جاك أندرسون.
اه لقد فهمت إذا جدتي تبرأت من خالتي التي تزوجت حبيبها الدكتور جاك وهربت من نظام جدتي الديكتاتوري فعلاً هذا رائع وزوجها ما الذي حل به
سام: توظف طبيباً عسكريّاً لدى الحكومة وكان يذهب مع الجنود عند أيّ طلب له
جاك: وخالتي روز أن
سام : تنتظره حتى يعود حتى أن أنجبت صوفي وكان قد قرر الإستقرارَ والاستقالة من عملة ولكنه لم يعد من آخر مهمة وفقد منذ مولد صوفي وتأثرت خالتك روز آن إثر تأخرحبيبها جاك وتضاعف قلقها عليه وأخذت الأحلام تتكرر ويأتي لها بنومها إنه لم يمت وهو موجود بتلك البلاد ولكنه لايستطيع العودة.
وذهبت أخذت تبكي وتقول كنت أنا الوحيدة التي تبقت لها مت عائلتنا والوحيدة التي تتواصل معها سوف تصل صوفي غداً أنت المسؤل عنها أنت تعلم أن والدك لم يكن يحب روز آن رجاءً مارك خذها إلى منزل جدتك القديم هو لا يبعد عن منزلنا كثيراً سوى بضعة مترات وأنت تمكث فيه أكثر من مكوثك هنا وهو الحل الوحيد.
مارك: ولكن أمي أنا تجاوزت السابعةوالعشرين عاماً، وكيف تريدين مني أن أبقى معها أنا لا أستطيع الإعتناء بالأطفال.
سام :مارك من قال شيئا عن الأطفال وإذا لم توافق فسوف أذهب وآخذها وأترككما أنت ووالدك.
مارك: حسناً حسنا لا تغضبي متى سوف تأتي هذه المصيبة
سام: غداً مساءً اذهب وأحضر قائمة المشتريات مع لويز
مارك: ماذا
سام:مارك اذهب الآن
مارك :حسناً
مارك:يا إلاهي، لوييز هيا بنا إلى السوق
لويز :اذهب إلى قسم الفتيات بينما أذهب أنا إلى أغراض المطبخ هيا
مارك: ولكن لويز
لويز:الى اللقاء
مارك: ما هذا قسيمة المشتريات كتب فيها قسم الفتيات يا إلاهي من المفترض أن أكون في غرفتي أقرأ كتابي المفضل وأستمع إلى موسيقتي المفضلة قلت لنفسي حينها.
أعجبني القسم كثيراً في حينها كنت قد ذهبت إلى قسم الفتيات لأحضر ما طُلب مني جلبت أغراضاً كثيرةً أكثر من ما طُلب مني لا أدري ما الذي حصل معي كرهتها ثم أحببتها بينما أخاف عليها فأمها أوصتني بها في النهاية أقصد خالتي.
لم أنم ليلتها وأنا أنتظر تلك المدعوة صوفي انتظرت إلى أن حان موعد وصول الكارثة،كارثة بنصف عمري ربما إنها كبيرة بما يكفي لتعتني بنفسها لا داعي لأن أشغل نفسي بها نعم كبيرة بما يكفي غدا سوف أراها....................
بستنى تعليقاتكم وتعليقاتكم ع البارت.
أنت تقرأ
مرضِي أنتي
Romanceمن بين كل فتيات الأرض كانت هِيَ لست أدري ما اللذي يشدني إليها فهيَ ليست رائعة الجمال وليست بذلك الطول الفارع بل حتي إنها تكاد لا تصل لكتفي ولكنها إذا ابتسمت أضاءت حياتي المظلمة كالقبر لتجعلها جنة خضراء هي الأمل بغدٍ أفضل لذلك هِيَ مُلكي وحدي ولن يتم...