في تمام الرابعة عصراً من ذلك اليوم الأميرة من السيارة كانت ترتدي فستاناً أبيضاً تحيط بأطرافه فراشات ملونة ويحيط بالخصر حزاماً أحمراً من الحرير وخفاً احمراً وشعرها مسترسلا علي كتفيها وظهرها رأيت وجهها من النافذة كانت تبدو متل الأميرات
مارك:هل هذه التي سوف تشاركني المنزل سوف أُجن كيف تريدني أمي أن أجلس مع هذه الفتاة في بيت واحد.
صوفي:ما إن توقفت السيارة ونزلت منها لم أرى خالتي ولم أرى الخادمة ولكن رأيت الحارس الشخصي لي من المؤكد أنه كذلك ما إن وصلت له إلا وقلت له مرحبا أنا صوفي سوف أُتم السابعة عشر عاما في أُكتوبر القادم في الصف الحادى عشر وابتسمت له ابتسامة أضهرت غمازتيها وقالت لابد أنك ملاكي الحارس سوف تحتاج هذه للمعلومات عني في حال فُقِدت لاحظت أنه غضب قليلاً.مارك:اقتربت منها قليلا وقلت لها إن لم يكن هناك أُناس هنا لكنت أريتكِ من هو الملاك الحارس. فسكتت صوفي وأشر لها بأن تتبعه فتبعته وهي مطأطأه رأسها.
ما إن وصل إلى الباب الرئيسي للمنزل توقف فجأه فارتطمت بظهره فأحست به بتصلب والتفت إليها بغضب فقالت له أعتذر فلم أعتقد أنني يجب أن أقف ولم تعطيني أوامر بالوقوف كما أنني أُريد خالتي لا أُريد حارساً شخصياًًً وتجمعت الدموع بعينيها وأطرقت رأسها تنظر للأرض.
مارك:ضحك قليلاً ولكن عندما رفع رأسها بيديه ورأى تلك العينان تبكي بسببه شعر بوخز في قلبه لقد جعلتني أحزن لم تحزنني فتاة من قبل.
قمت بإحتضانها نعم مارك الاسطوري احتضن أخيراً فتاةً.
صوفي:ما الذي يحدث إنه النعيم (دفئ في منتصف شهر ديسمبر)مددت يدي لأحوط بها رقبته وشددت على احتضانه لم أُرد أن تنتهي هذه اللحظه الى الابد قلت له لم تخبرني ما هو اسمك وأنا أبتعد عنه.
مارك:أجبتها وقد ثملت برائحتها وصلت للجنة أجبتها مارك اسمي مارك.
صوفي: تركته وتوسعت عيناها هل أنت إبن خالتي سام.
مارك: هز رأسه بإيجاب.
صوفي:قمت بضربه على صدره وبطنه فآلمتني يداي فلم استطع أن أكبح دموعي.
مارك:سحبها من يدها وأدخلها المنزل وقال لها أنتي من قمتي بضربي واللعنة لما تبكين الآن.
صوفي: لأن يدي تؤلمني بشدة.
مارك:وبالتأكيد سوف تؤلمكِ هل أنتِ غبية كيف يمكن لهذه ومسك يدها بخفة أن تضرب شخصاً مِثلي.
أبقى على يدها في يده وذهب بها إلى المطبخ حملها وأجلسها على طاولة المطبخ وقام بوضع بها قماشة بها بعض الثلج ووضعها على يدها تألمت صوفي فمسكت يده فأغمض عينيه ثم فتحها ونظر لها بغضب لا تنظري لي هكذا قال لها مارك أبقي هذا الثلج على يدكِ واتبعيني قام بمناداة لويزا فأتت مسرعة قال لها مارك أعطيها مسكن للألم و دليها على غرفتها سوف أذهب لغرفتي.
أدخلتها غرفتها وأرتها الحمام والغرفة.
أنت تقرأ
مرضِي أنتي
Romanceمن بين كل فتيات الأرض كانت هِيَ لست أدري ما اللذي يشدني إليها فهيَ ليست رائعة الجمال وليست بذلك الطول الفارع بل حتي إنها تكاد لا تصل لكتفي ولكنها إذا ابتسمت أضاءت حياتي المظلمة كالقبر لتجعلها جنة خضراء هي الأمل بغدٍ أفضل لذلك هِيَ مُلكي وحدي ولن يتم...