ضُــلْــمَـةُ عَيـّـنَيـّـكَ

14.1K 312 87
                                    

ملخص البارت الماضي :

صوفي بخير خالتي أجابت بصوت يملئه الحماس متى سوف أراكي خالتي أجابتها غدا سوف أدعوكي أنتي ومارك لتناول طعام الافطار في منزلي بعد ذهاب والد مارك.

وهو يتحدث لزوي وقال لها أنا لا أهتم لها ولكنني أخاف عليها ما زالت صغيرة ولا أريدُ تكرارَ ذلك الخطئ زوي.
زوي: لا تخف لا يوجد بحينا الا ذلك الوغد ابن ذالك الثري اللعين وهو في رحلةٍ خارج البلاد فلتطمئن ودع الفتاة تعيش السعادة اللتي حُرمَ منها البعض.

(أَحياناً نَظُنُ أَنَّنا اخْتَرّنا أَفْضَل الخِيارات المُتاحَة، نَعَم هي أفّْضَلُ الخِيارات بالنسبَةِ لنا ولكنّها هي نَفسَها الخِيارات اللّتي تكونُ عذاباً وجحيماً للآخرينْ).
طلبت منه ألا ينظر للأسفل ولكن المنظر الذي أمامة يعذبه هي تحتضنه وجسدها ملتصق به والمرآة تُظهر كل شيئ من خلفها فقام بوضعها داخل بدلته وشدها لصدره وقال لها لا بأس لا تبكي لن أنظر للأسفل ولكن سوف أُغمض عيناي وأذهب.

..........................
بداية البارت:

(أدمنتُ هواكــِ يا من كُنتـِــي لــي الهــوا فمـــالــي بعِشْقـُـكِــي إلا الهـَـوا فامْــلَئـِـي لــي مــن زفيــرُكــي حقنـــةً مــنَ الهــوا كــي يكـــون هَــلاكٍـــي علــى الأقَـــل بسبـــب إدمـــانِ الهَــوا).

خرج مارك إلى الشركة عند السابعة والنصف صباحاً بعد تناوله للإفطار وصعد إلي الجيب الخاص به قام بالتقاط هاتفه النقال اتصل بزوي فلم تجبه.
شعر مارك أنه يكاد أن يختنق دقات قلبه متسارعة ولايوجد نفس كلَ الهواء حولهُ نفِذ لم تفارقه صورة الحسناء وأنفاسها الدافئة أراد مارك ترك جُلَ أعماله و العودة لهناك لغرفتها،، لِحضنها،، للدفئِ بعيداً عن البرد القارص أراد الهروب منَ المنطِق والدخول إلى عالمٍ كلُ شيءٍ فيهِ مباح.
كاد رأسهُ أن ينفجر لم تحدث له هذه الحالة مذ حادثة زوي.
أوقف السيارة عند مبنى الشركة بقوةٍ لِيُسُمَعَ صرير عجلات السيارة عن بُعدِ شارعين.
كان المبنى عبارة عن ناطحة سحاب من خمسون طابقاً ومكتبه على سطحها ليحصلَ على إطلالة تجعلكُ
تدفعَ أياماَ من حياتكَ لأجلها ناطحة سحاب بجانبها عمارتان بطراز مشابه أقصر من المبني الرئيسي نزِل مارك من سيارته بعد أن فتحَ له الموظف الباب وألقى له المفاتيح ليركن السيارة في موقف السيارات .... مشي مارك ليدخل المبنى كان بمشيته يخيف الجميع فلا أحد يعترض طريقه صعد في مصعد الvip الخاص به أو بالشخصيات المهمة التي تأتي لزيارته كانت كاترينا جونز أكثر الممثلات إثارةً وإغراءً في المصعد،،،، لم يتفاجئ مارك من وجودها لطالما كانت تحاولُ إيقاعه في شباكها ولكن لم يكن يلقي لها بالاً لكن الآن وفكره مشَوَشٌ بتلك القابعة في المنزل اللتي سلبت عقله وقلبت موازينه ما إن أُغلق المصعد إلا واقتربت منه تلك الشقراء. ....قائلة من اللتي تجرأت وجعلت ماركوس العظيم يعقد الحاجبين لا يليقُ بك ذلك وضعت كفها على قلبه واقتربت من أذنه هامسة بإمكاني أن أنسيك جُلّ همومك فقط اسمح لي.... كان مارك شامخاً،،، رأسه بالأعلى فعندما سمع كلماتها نظر لها بعينين شبه مغلقتين قائلاً لا مكان لكي هنا واضعاً يديه على يديها الموضوعة على قلبه قالت له ومن قال لك أنني أُريد مكاناً في قلبك يكفي أن تعطيني جزءاً صغيراً في حياتك وهذا كل ما أطلبه منك لا تكن بخيلاً ماركوس قالت كاترينا بدلال....
رفع ماركوس حاجبه الأيمن ونظر بعينين شبه مغلقتين ورفع يده مصفقاً لقد كدت أصدق كاترينا جونز لا تريد سِوا مكاناً في حياتي تباً لي لقد كنتي محترفةً جداً عزيزتي ولاكن لا تكرري هذا الدور فالتذلل لا يليقُ بكي عزيزتي .....
واقترب منها فرجعت للوراء حتى اصتدمت بحائط المصعد قالت برعب ماذا تريد ردّ عليها أكافئكِ عزيزتي على الدور الممتاز وضع يده اليمنى على خصرها والأخرى على رقبتها وشدها إليه فقبلها قبلة وحشيةً أدمت شفتيها وابتعد عنها قائلاً وابتسامةُ السخرية على فمه إكرام النساء من عادتي فلا داعي لشكري عزيزتي ولا داعي لتتبعيني أيضاً فأنا مشغولٌ الآن وصمت مارك إلى أن دق جرس المصعد يعلن عن الوصولِ إلى عرين الأسد خرج تاركاً إياها خلفه فمها مفتوح على وُسعهِ من الصدمة على كلام مارك لم يهنها أحد مثله قط دقت بكعب حذائها على الأرض قائلةً تباً لك ماركوس لن أتركك وإن لم ترغب بي من حقي التمتع بثروة أجمل عازبي إيطاليا وسوف ترى أن ما من رجل خلق يتمالك نفسه أمامي......

مرضِي أنتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن