ملخص البارت الماضي:
مارك:هل هذه التي سوف تشاركني المنزل سوف أُجن كيف تريدني أمي أن أجلس مع هذه الفتاة في بيت واحد.
صوفي:ما الذي يحدث إنه النعيم (دفئ في منتصف شهر ديسمبر).
تذكرت صوفي أنها أصبحت لها وقالت بصوت مرتفع ملاكي أنت فقال لها مارك من الجهة المقابلة أعلم وتلك لعنتي أنا.قال لزوي مارك لقد تأخرنا على موعدنا الليلة.
..................كانت صوفي تجلس في غرفتها تتدرب
على كتابة الجزء الناقص من معزوفة غائبي التي ألفتها وأهدتها لوالدها الغائب ..عندما سمعت رنين الهاتف في الطابق الاول تركت البيانو ثم نزلت لترد على للهاتف نعم من معي أجابت رد عليها صوت دافئٌ من الطرف الاخر حبيبتي صوفي هل أنتي بخير ردت صوفي بخير خالتي أجابت بصوت يملئه الحماس متى سوف أراكي خالتي أجابتها غدا سوف أدعوكي أنتي ومارك لتناول طعام الافطار في منزلي بعد ذهاب والد مارك لرحلته أخبريني صوفي أتمنى أن يكون مارك عند حسن ظني وعاملك بطريقة حسنة
فأنا أعلم أنه لا يختلط بالغرباء لا يحبذ الفتيات خاصتاً الجميلات منهن توردت وجنتاها وما لبثت إلا وسمعت صوت عجلات سيارة مسرعة تتوقف أمام المنزل ولحظات وفتح الباب وأقبل مارك عليها بوجهٍ متجهم مع من تتحدثين في هذه الساعة وأخذ منها سماعة الهاتف وعندما سمع صوت سام اعاد الهاتف لها قائلاً أنا في غرفتي إن احتجتي شيء وصعد لغرفته.
أعاد صوت سام لصوفي وعيها فهي لا تعلم لما هو غاضب منها هكذا أجابت خالتها بأن مارك لطيف للغاية معها وأنه قدم لها غرفته عند طلبها له فقالت لها سام لا بد من أنك أصبحتي غالية لديه فمارك لا يستغني عن أشيائه المفضلة إلا إذا كان الشخص كذلك. والآن إذهبي للنوم لتستيقضي مبكراً وقولي لمارك أن والدتك تقولُ لك:
يابني إن كلَّ فردٍ منا لديه مسؤليات منها الكبيرة ومنها الصغيرة ومنها ما يكونُ على شكلِ مصائبَ كبيرة تفقدنا الإيمان للحضات ومنها ما يكون على شكلِ ابتلائاتٍ حلوة تُشْعِرُنا بلذّةِ الحياة.
فالتتمسك ببلاءآتك المزينة التي تزيد من قوتك لتواجه هذهِ الدُنيا البائسة.
إلى اللقاء حبيبتي بلغي سلامي لمارك صوفي:سوف أفعل.
صطعدت صوفي لغرفة مارك وهيَ تحدث نفسها لما كان غاضباً يا تُرى هل تشاجر مع صديقتهُ العملاقة وما ذبي أنا وصلت لباب الغرفة وطرقت الباب ولم يرد إلا بعد الطرقة الثالثة كانت سوف تعود ولكنها سمعت صوته من الحمام يرد عليها ما بكي يا بلائي فدخلت وقالت له لدي رسالة من خالتي سام لأجلك مارك: أكملي.
لفت انتباه صوفي الحقيبة السوداء التي عاد بها مارك اقتربت منها وفتحت طرفها ورئت رشاشات ملونة للرسم.
مارك:هل أكل القط لسانكِ.
صوفي:سوف أكتب ملاحظتها لك على ورقة للملاحظات وأتّرُكها على المرآة.
ما إن كتبت الملاحظة وهمت بالخروج إلا ورأته خلفها يرتدي روب الاستحمام وينشف شعره بمنشفة صغيرة ويقرأ ما تكتب قائلاً بابتسامه نعم مثلُكِ أنتي فأنتي بلائي المزين إلتفتت له مقطبة جبينها واضعة يدها على جبينه قائلة هل أنت بخير أراك مبتسماً وأنت للتو كنت غاضباً كالجحيم اقترب من أذنها وهمس لدي مياه للاستحمام مخصصة لي قادرة على تهدئتي لا بد لكِ من تجرُبَتِها.
أجابت صوفي:حقا.
تركها خلفه وهي لا تعلم أنه كان غاضبا حتى رآها عند خروجه من الحمام كانت ترتدي قميص نوم وردي اللون يصل الى ركبتيها وعلية رسمةَ أرنبٍ من الأمام وكتابة من الخلف
( It's just me)
كان على وشك إحتضانها من الخلف ولكنه توقف عندما رأى كلمات والدته المشفرة إنها فعلا جميلة وهي فعلاً بلائه المزين لابد وأنه فقد عقله عندما عنفها عندما وجدها تتحدث بالهاتف.
مارك يحدث نفسه: من أين لي أن أعلم واللعنة أنها تتحدث مع أمي بهذا الوقت ذهب للغرفة التمرين أراد الدخول من غرفته القديمة ولكنه توقف عند آخر لحظة أمامها وتذكر أنها لم تعد ملكه.
أنت تقرأ
مرضِي أنتي
Roman d'amourمن بين كل فتيات الأرض كانت هِيَ لست أدري ما اللذي يشدني إليها فهيَ ليست رائعة الجمال وليست بذلك الطول الفارع بل حتي إنها تكاد لا تصل لكتفي ولكنها إذا ابتسمت أضاءت حياتي المظلمة كالقبر لتجعلها جنة خضراء هي الأمل بغدٍ أفضل لذلك هِيَ مُلكي وحدي ولن يتم...