إذا في كلجات عدّوها أو عدلوها 🌚🔪
إنجوي
----
#louis
أقف من على الكُرسيّ بعد أن سمعت رنين الجرس و أحمل حقيبتي معي للخارج، بينما أمشي بِكلّ ثقه أشعر بصفعه خفيفه على مؤخرتي
أستدير بإبتسامه لهاري، الأستاذ الذي حاولت إيقاعه لأجلي و لم أنجح
" كيف حالك؟ " يسأل لأضع يدي فوق كتفه و أسند رأسي عليها بينما نمشي معاً نحو خارج المدرسه متجاهلاً تحديقات الطُّلّاب
أستطيع أن أرى نايل يحدّق بي بصدمه و لُعابه يسيل على ذقنه " أنا بخير، عزيزي، ماذا عنك! " أسأل بحماس ليقهقه " أحتاج مُساعدتك " يقول لأرفع حاجبي بينما أنظر إليه و أعضّ شفتي
هذا غير مُتوقّعٍ منه أبداً، تخيّلت لو قالها لي في ظرفٍ آخر، سأكون أسعد من على هذه الكُره الأرضيّه
يضع يده على خصري حينما نصل لسيّارته " أحتاج منك أن تبقى معي لليله واحِده " يقول لألهث و أنظر إليه بسعاده " بسرور " أقول ليدير عيناه و يضع نظّاراته الشمسيّه لتخفي زمردتاه
يترك خصري و يُدخل يده في جيبه ليُخرج مفتاح سيّارته " ليس ماتُفكّر به أيها المنحرف، أحتاج لترتيب شقّتي الجديده، تعلم، طلّقت زوجتي قبل أشهر " يقول لأعبس عندما أتذكرها
تلك الزرافه اللعينه، لا أقصد الإهانه لساقاه لكنّها أطول منه حتّى " حسناً، موافق " أقول ليبتسم بشدّه، غمّازتاه أجمل من وجهي، ماللعنه!
يقترب و يقبّل أنفي ثمّ وجنتي اليُمنى لأشعر بنبضات قلبي اللعينه تتسارع، أشعر وكأنّ جميع العالم يسمعها!
" سآتي لأخذك من منزلك " يقول لأبتسم و ألوّح له بينما أمشي ذاهباً و أتعمّد تحريك مؤخرتي و إبرازها، أسمع بوق سيّاره خلفي لأراه يُرسل لي قُبله و أُقهقه بخجل عندما يُلوّح لي
" لوي! " أستدير للأمام عندما أسمع صوت ليام " كيف تفعل ذلك؟ " يسأل لأقطّب حاجباي " ماذا؟ " أجيبه بسؤال ليقهقه " كيف تجعله يصبح مثلياً لأجلك! " يقول و أدير عيناي
" ترى هذه؟ هي السبب " أقول بينما أُمسك بمؤخّرتي و أصفعها بينما أعلم بأنّ هاري لم يذهب بعد " اللعنه هو ينظر إليك و يضاجع نفسه حرفياً " يقول نايل عندما خرج من خلف ليام
أستدير للخلف لينزل هاري رأسه بسرعه و يحرّك سيّارته لأنفجر ضاحكاً و يسحبني ليام لأركب السيّاره، يجلس نايل بجانبي بينما يقود ليام السيّاره
" ماذا قال؟ " يسأل نايل و يقترب مني لشدّة حماسه، أدفعه ببطء " سألني لأرتّب شقته الجديده معه " أقول و تتسع عيناه بسعاده " وماذا قلت؟ هل وافقت؟ " يسأل و يقترب مجدداً