#Harry_Styles
ادخل المدرسه حاملاً حقيبتي فوق ظهري ، نايل ركض باتجاهي ، قفز فوقي معانقاً " اشتقت إليك! " هو صرخ، جاعلاً نصف المدرسه تستدير نحونا
هو ابتعد " آسف لخسارتك هاري! " هو اضاف " لا بأس " قلت و مشينا نحو الصف ، حينما دخلنا الجميع صمت و نظر نحوي
يظنون أنني سأكون حزيناً لخسارة جدتي، احببتها لكنني تغيبت بما فيه الكِفايه، حسناً انا حزين لكن لن اكون كما يظنون
......
كنت اتحدث مع نايل و زين ، الاستاذ توملنسون دخل الصف و جلس، لقد كنت في المقاعد الأماميه لكنه لم ينتبه لي بعد " هل.. " هو قال
صمت حينما نظر إلي " أهلاً بعودتك هاري " هو رحّب و ابتسمت " كيف حالك؟ " سأل، اللعنه عليه اشعر بالخجل ، لا اعلم لماذا وماشأنه بذلك
" انا بخير " اجبت " حسناً ، فلنبدأ! " هو قال بحماس، نظرت لزين و نايل بجانباي و كانا يبتسمان
.....
اصبح الاستاذ توملنسن غاضباً الآن، هو صمت قليلاً و كان الجميع هادئًا، نظرت للأسفل و عبثت بأصابعي ، رفعت وجهي بصدمه حينما صرخ
" تغيبت لمده قليله و عُدت هادئاً، لماذا؟ مالذي تغيّر؟ " ماكان مفاجئًا حقاً انه كان يصرخ علي، كانت تلك اول مره
هو صرخ مجدداً " مالذي حدث؟ " كنت مصدوماً حقاً، لكنني نظرت الى الارض فحسب " لماذا؟ " كان يعاتبني
لكنني رفعت رأسي فحسب و ابتسمت ابتسامه خفيفه، هذا ماكان ينقصني حقاً، اولاً جنازة جدتي و الآن.. الشخص الذي احببته، و لم يكن يجدر بي ذلك.. يصرخ في وجهي.
اعدت نظري الى الارض بحزن حينما ادار عيناه، شعرت بيد نايل تمسك بيدي و زين يضع يده فوق ظهري، هم يكرهونه، لكن يبدو انهما كرهاه اكثر..
عندما خرج الاستاذ توملنسن من الصف امسك زين بيداي و ادارني نحوه " لا تهتم بشأنه هو حقير " هو قال و سمعت نايل من خلفي يتحدث
" هو حقاً كذلك " يحتضنني نايل من خلفي و زين يقبّل يداي ، قد اكون مدللاً من قبل الجميع لكنني احب ذلك
......
امشي خارجاً من المدرسه بجانب زين ، ذاهبان للمنزل ، نقطن بجانب بعضنا البعض ، تتوقف سياره بجانبنا، استدير لأرى الاستاذ توملنسن
" هاري، هلا تركب معي؟ " يسأل و اتجمد " م-ماذا؟ " اسأل " اذهب " يهمس زين و امشي نحو السياره ، حالما اركب يقفل الأبواب و يقود نحو طريق غريب
يتوقف في طريقٍ خالٍ من البشر " لا تخف " يقول " انا لست كذلك " اجيب، انا فقط قلق ان كان سيصرخ مجدداً
" اسمع، بشأن الصراخ ، انا اسف ، حسناً؟ " يقول و لا اتحرك " انظر الي " يقول و لا افعل، اصبحت اهابه