; Louis Tomlinson
ككل صباح استيقظ الساعه الخامسه و النصف، اقف لأتمدد ثم ادخل دورة المياه
انا استاذٌ في المدرسه المتوسطه للفتيان، ادرس اللغه الفرنسيه، لحسن حظي هناك الكثير من المتفوقون في الفرنسيه من صفي
اغتسلت و خرجت لأرتدي ملابسي، أنيق كالمعتاد، اتعطر- اقصد استحم بالعطر خاصتي و ارتب شعري لأبدو اكثر وسامه
ركضت للاسفل لأبدأ فطوري ، بعدها سأرتدي حذائي و ارحل
......
دخلت للمدرسه لِأواجه تلك المخلوقات المشاغبه، لا استطيع وصفهم بالبشر، اعتذر لكن هم اسوء من الشياطين
عدا هاري اللطيف بالطبع ، كالمعتاد ، يأتي بعدي ليلقي التحية عليّ ثم يذهب، استدير للخلف و كما توقعت هو خلفي
ابتسم و لكن، حقاً لم يكن هذا مُتوقعاً!!
هو فقط نظر الى الارض و تخطاني، مالذي يحصل؟ لماذا يبدو.. خائب الظن، ام حزين!
حسناً، غريب
يجب ان اعلم مابه ، هو لا يبدو طبيعياً البته!
اقتربت منه " هاري! " ناديت من خلفه ليستدير " صباح الخير؟ " قلت و تمعنت النظر في ملامحه، انفه احمر و عيناه حمراء منتفخه قليلاً ، بشرته شاحبه
اختفت ابتسامتي " هاري، مابك؟ " سألت عندما لم يجيب ، هو شرد للحظه " لا شيء " قال و ابتسم، ابتسامه مزيفه
وضعت يدي على جبينه " هل انت بخير؟ " سألت مجدداً و اومئ لأضيق عيناي بشك " حقاً، لا شيء ، كيف حالك ؟ " قال و كانت في عيناه لمعه جميله
" انا بخير ، هل ذهبت للمشفى؟ " سألت ، هو قهقه " لا عليك استاذ لوي، انا بخير " قال و ابتسم، هذه المره كانت صادقه
طبطبت على ظهره " اعتنِ بنفسك هارولد " قلت بابتسامه و اومئ
ذهب و مشيت خلفه، هو ليس بخير
......
انه وقت الفُرصة الآن، اخرج لأمشي مع الاستاذ زين بينما نتحدث
" ... حينها اكتشفت انني مثلي " قال.. اوه نعم، هو و انا ، كلانا مثلي لكننا اصدقاء " ووه، هاري يبدو غريباً اليوم " يقول لأرفع رأسي و انظر اليه
" ماذا؟ " اسأل " اعني، انظر اليه هو يبدو حزيناً " يقول و انظر الى الطاوله التي اعتاد هاري الجلوس عليها مع صديقه نايل
كان هاري يضع رأسه على الطاوله بينما يمتلك نايل نظرة الشفقه ، يرفع هاري رأسه لتقع عيناه علينا ثم يسحب نايل ليذهبا
" نعم، رأيته صباحاً، كان شاحباً " اقول و يهمهم زين " لحسن حظي انني المرشد الطلابي، سأذهب لمحادثته " يقول و يتحرك