اللفصل ال28°°ابن قلبي°°
"استيقظت حياء ولكنها لم تجد تسنيم في المنزل،،فقررت الاتصال عليها،،واثناء حديثها معها،،صرخت تسنيم بشده"
حياء بخوف:تسنيم،،زفته،،ردي،،ايه حصلك؟!
"ظلت حياء تنادي عليها،،ولكن لم تجب تسنيم،،ثم انقطع الاتصال"
*********
"علي الجانب الاخر،،كانت تسنيم تعبر الطريق اثناء حديثها في الهاتف مع حياء،،وبينما هي مندمجه في الحديث ،،كانت هناك سياره تسرع تجاهها،،ولكنها صدمت من رؤيه السياره امامها،،ففقدت الوعي"
خرج صاحب السياره مسرعا اليها،،ثم قام بالكشف عن وجهه ليجدها تلك الفتاه،،التي رأها عده مرات واخرهما مع حياء"
"فاسرع احمد بوضعها داخل سيارته،،وانطلق بها الي المستشفي
*****"*
" في بيت حياء"
"كانت حياء تشعر بالرعب علي صديقتها،،فاخذت تبكي بشده وترتجف،،واخذت تعاود الاتصال بها عده مرات ولكن تسنيم لا تجب علي مكالمتها"
حياء لنفسها:ياااااربي ،،اعمل ايه دلوقتي ،،هموت من الرعب عليها،،اعمل ايه ولا اروح فين،،طيب اتصل ع مامتها!!،،لا مينفعش دي ممكن يجرالها حاجه
"وبعد صراع شديد مع النفس قررت حياء انت تنتظر لفتره معينه من الوقت،،واذ لم يجد اي جديد،،سوف تذهب لتبحث عنها"
*********
"داخل بيت تسنيم"
الام وهي تستيقظ من قيلولتها بخضه:اعوذ بالله كابوس،،استر يارب...قلبي واجعني علي البنات،،هقوم اتصل بيهم"
"قامت السيده فاطمه بالاتصال علي هاتف تسنيم ولكن لم تجب،،فقامت بالاتصال علي حياء"
حياء وهي تنظر للهاتف:يااااربي،،دي طنط فاطمه،،طب اقولها ايه ولا اعمل ايه
"ثم قررت حياء الرد عليها،،حتي لا تقلق"
حياء بتردد:ايوه يا طنط
فاطمه بقلق:ايوه يا بنتي، عاملين ايه
تسنيم بخوف:كويسين يا طنط
فاطمه:امال فين تسنيم برن عليها وتليفونها مقفول
حياء وهي تحاول ان تهدأ بعض الشيء:اه يا طنط،،ا ص صصل تسنيم خرجت السوق تجيبلنا اكل
فاطمه باطمئنان:السوق واحنا داخلين علي العصر،،والنبي انتي وهي ما هتنفعوا
حياء وهي تحاول انت تبدو طبيعيه ثم قالت بمزاح:هههههههه، هو في حد زيك يا حلو انت
فاطمه بضحك:هههههههه ماشي يا بكاشه،،بس بالله عليكي لما تسنيم ترجع،،خليها ترن عليا
