الفصل ال50 والاخيره°°ابن قلبي°°😍
"كانت حياء بصحبه تسنيم في طريقهم الي عياده الطبيب واثناء وصولهما الي العياده كانت حياء تعبر الطريق واذا بها تجد سياره سوداء تقترب منها "
تسنيم في فزع: حااسبي يا حياء العربيه
وما هي الا لحظات حتي ترجل رجلين ذات بنيه ضخمه ثم قاما بأخذ حياء وتسنيم داخل العربيه
تسنيم في هلع: انتوا مين ؟!!!....وعاوزين مننا ايه!!
احد الرجلين: اهدي يا حلوه
حياء ببكاء:نزلوني ،،انا مخنوقه هنا
الرجل الاخر:شكلكوا هتتعبونا،،بنقول اهدوا
حياء ببكاء:نزلني بقولك ،،انا عاوزه اروح بيتي
تسنيم بخوف:اهدي يا حياء علشان البيبي
احد الرجلين:اطلع يا عم علي الجزيره
تسنيم باستفهام:جزيره ايه دي!!!...انتوا مجانين
الرجل:انا من رأيي اننا نوجب معاكوا،،ثم قام برش ماده مخدره علي انفهما"
******
"علي الجانب الاخر،،كان مالك يجلس بصحبه احمد في مكتب مالك"
مالك بسعاده:الحمدلله الصفقه تمت علي خير زي ما احنا عاوزين
احمد متابعا:انا مكنتش متخيل ان كل حاجه هتمشي زي ما خططنالها بالسهوله دي
مالك بمرح:اشطا اوي،،احنا ناخد المدامات ونخرج نتعشي النهاردا
احمد موافقا:تمام اوي
ثم تابع مالك مكملا:استني بقا ارن علي حياء
"وبالفعل قام مالك بالاتصال علي زوجته ولكنه وجد هاتفها مغلقا"
مالك باستغراب متابعا:فونها مقفول!!!... ودا ليه ان شاء الله!!
ثم قرر الاتصال بها علي هاتف والدته،،وما هي الا لحظات حتي اجابته هدي هاتفه:السلام عليكم
مالك متابعا:وعليكم السلام يا دودو...ان برن علي حياء وفونها مقفول،،اديهالي اكلمها
هدي متابعه:حياء راحت للدكتور من ساعه كدا،،هي مش قيلالك ولا ايه!!!
مالك باستغراب:لا قالتلي ،،وانا قايلها لما توصلي للدكتور رني عليا،،بس هي مرنتش،،فافتكرت انها لسه في البيت
هدي متابعه:لا دي خرجت مع تسنيم من حوالي ساعه
مالك بعصبيه بعض الشيء:وايه يخليها تقفل فونها دلوقتي،،ماهي عارفه اني بقلق عليها
هدي متابعه:معلش يا بني متزعلش منها ،،ما انت عارف ان الحمل تاعبها ومأثر عليها
مالك وهو يهدأ قليلا:طيب تمام،،واول ما ترجعي يا ماما خليها تفتح فونها وترن عليا
هدي بتفهم:حاضر
"وعقب انتهائه من المكالمه هتف احمد قائلا:اهدي يابني ايه اللي حصل لكل دا
مالك بضيق:معرفش قلقان ليه،،طيب بعد اذنك يا احمد رن علي تسنيم،،انا عاوز اكلم حياء
احمد متابعا:حاضر ،،لحظه
" قام احمد بالاتصال علي تسنيم ليجد هاتفها مغلقا هي الاخري"
احمد متابعا بقلق:ايه دا وفون تسنيم مقفول بردو
"ولكن اثناء حديثهما ،،قاطعهما صوت وصول رساله علي هاتف احمد،،فقام بفتحها،،ليصدم مما قرأ،،ولم يتحمل الصدمه،،فجلس علي اقرب اريكه وجدها"
مالك متابعا:احمد في ايه!!!.... ايه اللي قريته!!!
احمد بوجع:تسنيم وحياء
مالك مسرعا:مالهم؟!
احمد بضيق:اتخطفوا
مالك بصدمه: نعم!!!،،ثم هرول الي الهاتف مسرعا وقام بإلتقاطه،،وقرأ محتوي الرساله والرعب يدب في اوصاله،،ثم هتف قائلا:مين دي يا احمد؟!
احمد بضيق:اكيد هي،،ليلي
مالك بغضب:وايه علاقه مراتي بالموضوع
احمد في ضيق شديد:مش ملاحظ انك بتفكر في مراتك وبس،،وناسي ان مراتي كمان معاها
مالك بضيق:هي عاوزه تنتقم منك ،،ف الطبيعي هتضرك في مراتك،،ايه علاقه حياء بالموضوع،،وبعدين يا احمد افهمني..حياء حامل ومش هتستحمل حاجه،،وياعالم هي حالتها ايه دلوقتي
احمد وهو يضع رأسه بين يديه:انا فاهم حالتك والله يا مالك بس احنا لازم نفكر الاول وازاي نقدر نجيب بنت ال*** دي،،علشان نعرف منها مكانهم
********
"وصلت السياره الي احد الاماكن الخاليه من الناس ويتوسطها بيت مهجور وعلي بعد ليس بقليل،،تقف طائره هليكوبتر،،ترجلت الفتيات من السياره،،ثم اتجه بهم الرجال الي ذلك البيت المهجور
تسنيم في صريخ:ايه المكان دا ،،ياماما
حياء وهي تتشبث بيدها:تسنيم عاوزه اشرب
تسنيم وهي تنظر لها بخوف:حاضر يا حبيبتي،،بس اهدي انتي
"قام الرجال بادخالهم غرفه كبيره،،ثم قاموا باغلاق الباب"
حياء ببكاء:انا عاوزه مالك،،مخنوقه اوي يا تسنيم،،مش قادره اخد نفسي في الاوضه دي
تسنيم وهي تحتضنها:اهدي يا حبيبتي ،،كل حاجه هتبقي تمام
"ظلت حياء وتسنيم داخل الغرفه المظلمه،،حتي حل الليل"
******
"في بيت تسنيم"
قامت فاطمه بالاتصال الي ابنتها ولكن وجدت هاتفها مغلقه،،فقررت الاتصال علي احمد"
فاطمه ببكاء:الحقني يا احمد تسنيم خرجت مع حياء من الصبح والساعه داخله علي 10 بالليل ولسه مرجعتش
احمد بضيق:ماما،،كنت عاوز اقولك حاجه
فاطمه متابعه:بنتي جرالها حاجه يا احمد صح؟!
احمد متابعا في حزن:تسنيم اتخطفت يا امي،،بس انا ان شاء الله هرجعها في اقرب وقت
فاطمه ببكاء:مليش دعوه انا عاوزه بنتي،،بنتي ملهاش اعداء،،ايه بس اللي هيخليها تتخطف!!
احمد وهو يطمئنها:اوعدك تسنيم هترجع لحضنك في اسرع وقت
*********
"علي الجانب الاخر في فيلا عبد العزيز فهمي،،كان يجلس عبد العزيز بصحبه ابنه ومالك،،واثناء حديثهم ،دلفت نيفين الي غرفه المكتب قائله:وديتوا تسنيم فين يا عزيز،،هي ذنبها ايه بشغلكوا،،انا خايفه عليها هي وحياء اوي
مالك بقلق:بالله عليكي يا طنط نيفين انا متوتر اوي ومش قادر
عبد العزيز متابعا:اهدي يا نيفين ومتتوقعيش الشر
احمد متابعا:احنا مجرد ما نوصل لليلي دي ،،يبقي كل اللي جاي بعد كدا سهل
عبد العزيز متابعا:انتوا ناسيين اني كنت باعت ناس تراقبها
مالك متابعا:يعني عارف مكان سكنها
عبد العزيز متابعا:طبعا
احمد مكملا في امل:طيب واحنا مستنيين ايه،،انا ومالك نروحلها البيت حالا
عبد العزيز متابعا:وتفتكر بعد ما عرفت انها السبب في كل اللي حصل لمراتك،،هي هتفضل موجوده في نفس المكان،،لحد ما انت تيجي وتخلص عليها
مالك :طيب احنا نعمل محاوله ونروحلها،،يمكن تصادف معانا ونقدر نوصلها
عبد العزيز متفهما:تمام اوي
"وبالغعل انطلق مالك بصحبه احمد الي بيت ليلي،،علي امل الوصول اليها باي طريقه"
*******
"داخل هذا البيت المهجور،،كانت تجلس تسنيم شاردت فيما يحدث معهما وهي لا تعرف من هم وماذا يريدان،،وكانت حياء في حاله ارهاق،،لذلك غفت وهي جالسه بين احضان صديقتها،،واثناء شرودها ،،قام احدا بفتح الباب،،وقطع هذا شرودها،،حيث قام رجلان بالدلوف داخل الغرفه،،وما هي الا لحظات حتي تبعهم،،دخول فتاه،،ثم اقتربت تلك الفتاه منهم قائله:واخيرا قربت اوصل للي كنت بخططله من شهور،،وهقدر اكسر احمد عبد العزيز،،وييجي لحد عندي مذلول،،وساعتها بقا هطلب منه المبلغ اللي انا عاوزاه ولو منفذش طلباتي ،،يبقي نقرأ الفاتحه علي روحك يا حلوه انتي وهي
" في تلك اللحظه استيقظت حياء من غفوتها،،واستمعت لكل ما قالته ليلي لها،،لم تكن الرؤيه واضحه ،،ولكنها كانت تشعر ان هذا الصوت مألوف لها،،وما ان اقتربت ليلي منها،،حتي تحققت حياء من ظنونها،،نعم ،،انها هي ليلي
حياء بصدمه:انتي؟!
ليلي متابعه:ها ايه رايك بقا في المفاجأه دي !!
حياء بإعياء:انتي اللي خطفانا،،طيب ليه احنا عملنالك ايه!!!
ليلي بضحك:للاسف انتوا ملكوش ذنب،،بس انا برجع حقي من جوزك ياحلوه،،ثم توجهت بحديثها الي تسنيم:مش فضلك عليا،،انا بقا لازم ادفعوا التمن غالي اوي
حياء بصريخ:انتي كل همك الفلوس،،ماديه حقيره،،لكن مبتعرفيش تحبي،،انتي مش زعلانه علي خسارتك لاحمد اد ما زعلانه علي خسارتك لفلوسه
ليلي وهي تقترب من حياء ثم قامت بثني ذراعها:انا حقيره يا بت،،انا ممكن اخلي رجالتي يقتلوكوا هنا،،ومحدش هيلاقيلكوا طريق
تسنيم وهي تصرخ في وجهها:سيبي ايديها يا زباله،،سيبيها بقولك
ليلي وهي تبتعد عنها،،ثم هتفت في احد الرجال الواقفين امام باب الغرفه قائله:خدوهم يلا،،هتلاقوا الريس مستنيكوا هناك
احد الرجلين:تمام
*******
"داخل بيت عبد العزيز فهمي،،وصلت والده تسنيم بصحبه والدها الي بيت عبد العزيز،،فقام باستقبالهم،،وقد شعر بالآلم لرؤيتهم علي تلك الحاله"
عبد الرحمن متابعا:وصلتوا لحاجه يا عبد العزيز!!
عبد العزيز متابعا:احمد ومالك قدروا يعرفوا البنت اللي ورا كل دا وراحولها سكنها وان شاء الله يوصلولهم
فاطمه ببكاء:انا عاوزه بنتي يا عبد الرحمن
"في تلك اللحظه قامت نيفين باحتضانها وهي تهديء من روعها قائله:اهدي،،ان شاء الله خير
*********
" في بيت حياء"
"كان عبد السلام يجلس بصحبه زوجته وابنيه والسيده هاله"
هاله في بكاء:اتصلت علي مالك ومبيردش
هدي في بكاء:يارب رجعهالي بالسلامه،،واحميها يارب
عبد السلام وهو يؤمن:اللهم امين
********
"علي الجانب الاخر وصل مالك بصحبه احمد،،الي البيت التي تقطن به ليلي،،وظلا جالسين داخل سيارتهما لحين رؤيتها
احمد متابعا:ركز اوي للعماره،،علشان لو عدت نشوفها وهنا هكلم حسام
مالك :اه صحيح احنا ناسيين حسام خالص
احمد متابعا:برن عليه اهو بس فونه مشغول
مالك متابعا:رن تاني
" في تلك اللحظه كان حسام يهاتف مي،،ثم تابع قائلا:احمد مبطلش رن عليا،،استني هرد اشوفوا محتاجني في اي وارجعلك
مي بتفهم:ماشي
"قام حسام بالرد علي احمد واخبره بما حدث معهما وخطف تسنيم وحياء"
حسام بذهول:طيب انت فين ،،انا جايلك حالا
"اخبره احمد بمكانه،،فقام حسام بمحادثه مي واخبرها بم حدث"
مي بصدمه:نعم!!!!.... اتخطفوا ازاي وفين وامتي!!
حسام متابعا:مش عارف،،انا هقفل دلوقتي علشان اروحلهم وهبقي اطمنك
*******
"قام الرجال بإدخال حياء وتسنيم داخل الطائره،،ثم بدأت الطائره في الاقلاع،،الي مكان ربما يكون من اخر توقعاتهم،،وهنا هتفت تسنيم بحده قائلا:انتوا واخدينا فين!!!
"ولكن لم يجبها احد،،فظلت تصرخ بشده،،حتي هتف احدهما قائلا:ما تتهدي يا بت ولا ارميكي من هنا
وهنا خافت حياء من رده فعله كثيرا:ثم قامت بوضع يدها علي فم صديقتها وهي تهمس في اذنها:بالله عليكي اسكتي،،انا مش مستحمله اخسرك
" وبالفعل صمت تسنيم عن الكلام ،،لما استنتجت من نبره صديقتها والتي تدل علي شده اعيائها وضعفها"
********
"كان احمد ومالك ينتظران وصول حسام وبعد مرور وقتا ليس بالقليل،،قدم اليهم حسام هاتفا:ها وصلتوا لحاجه!!!
مالك بضيق:لا عرفنا من البواب انها خرجت ولسه مرجعتش وادينا مستنيين
حسام بغضب:انا لازم ابلغ القوات بتاعتنا باللي حصل دا
" وبالفعل قام حسام بابلاغهم بما حدث،،واستطاع ان يحصل علي بعض قوات الامن ،،ورجال الشرطه الاكثر كفاءه لمساعدته في تلك المهمه"
"وما هي الا لحظات حتي وجدوها تأتي وهي تتحدث في هاتفها"
ليلي وهي تحدث سعد بغرور:خلاص سافروا وعلي بكرا الصبح هيكونوا عندك
سعد مكملا:تمام وكدا بقا محدش هيتوقع سفرهم برا البلد وساعتها نطلب المبلغ اللي عاوزينه
ليلي مستفهمه:هتطلب اد ايه؟!
سعد متابعا:7 مليار
ليلي متابعه:مش كتير
سعد بضحكه خبيثه:ايه زعلانه علي حبيب القلب!
ليلي بغيظ:اعمل اللي انت عاوزه
"اغلقت ليلي الهاتف معه وفي تلك اللحظه وجدت شخصا يجذبها من ذراعها"
احمد والشرار يتطاير من عينيه:وديتيهم فين يا زباله!!
ليلي بفزع ورعشه في جميع جسدها:انا انا معرفش حاجه،،ومليش دعوه بحد
"وفي تلك اللحظه قام احمد بجذبها من شعرها وادخلها الي السياره الخاصه به قائلا:لو مش عاوزه تقولي انا بقا هخليكي تقولي بطريقتي،،ثم بدأ ينهال عليها باللكمات علي وجهها حتي بدأت تنزف دما"
مالك وهو يبعده عنها:اهدي يا احمد هتموتها احنا عاوزينها تنطق ونخلص
حسام هاتفا:هتنطقي يا بت ولا تروحي معايا امن الدوله وساعتها هتعرفي تنطقي كويس
ليلي وهي تنزف في الم:سافروا تركيا
مالك وقد جحظت عيناه:نعم!!!!!...تركيا ازاي يعني!!!
احمد وهو يصرخ بها:انطقي راحوا تركيا مع مين!!!
ليلي:مع سعد ،،ابن شريككم اللي لغيتوا الصفقه معاه وابوه دخل السجن
احمد وهو يلكمها علي وجهها:وانتي ازاي وصلتيله،،وايه علاقه تسنيم وحياء بكل دا
ليلي ببكاء:بنتقم منك علشان فضلتها عليا
احمد بصريخ في وجهها:وانت بتقارني نفسك بيها،،انتي زباله،،معقول في ازبل منك،،معتقدش
ثم هتف حسام قائلا:انا هكلم القوات تجهزلنا طياره،،علشان نلحقهم،،والبت دي تفضل معاكوا
*******وانقضي اليوم بكل ما يحمله من احزان والآم،،وفي صباح اليوم التالي***
"كانت حياء تجلس بصحبه تسنيم في قصرا كبيرا يتكون من طابقين"
حياء وهي تتحدث في وهن :تسنيم انا عطشانه
تسنيم وهي تتجه ناحيه الباب،،ثم اخذت تطرق علي باب الحجره وهي تهتف قائله:يا ناس ياللي هنا ،،افتحوا الباب،،عاوزين شويه مياه
تقدم واحد من الرجال الذين يحرسون الحجره قائلا:لحظه هجيبلك،،متعمليش صوت
"وفي تلك اللحظه وصل احمد ومالك بصحبه حسام الي الاراضي التركيه
" ثم هتف احمد قائلا:اتصلي علي الحيوان دا واسأليه هو فين
ليلي باعياء:طيب
"قامت ليلي بمحادثه سعد ومعرفه مكان إقامته في تركيا،،وبالفعل اخبرها بهذا علما منها بانها سوف تذهب اليه قريبا
" وبالفعل اتجه الشباب الي المكان الذي يقيم به سعد"
*******
"داخل القصر"
اخذت حياء تطرق علي باب الحجره وهي تهتف في صريخ قائله:افتح يا كابتن انت ضروري
الشاب وهو يدلف داخل الغرفه:عاوزه ايه؟!
حياء بإعياء:بليز عاوزه اروح التواليت
الشاب:هو دا وقتك
قاطعته تسنيم وهي تصرخ:ايه انت مبتحسش مش شايف انها حامل ،،وبتحتاج الجمام طول الوقت
"وفي تلك اللحظه هتف به صديقه قائلا:يا عم انت خايف من ايه،،دي حامل يعني،،مش هتعرف تهرب متقلقش،،خليها تروح الحمام
هتفت حياء في وهن وهي تستند علي مرفقه قائله:بليز مش قادره
" وبالفعل قام باصطحابها الي التواليت هاتفا:انا هستني برا لحد ماتخلصي
حياء متابعه:ماشي
"دلفت حياء داخل التواليت ثم اخرجت هاتفا من جيب ملابسها...بعدما تمكنت من اخذه من جيب بنطال الحارس،وقامت بالاتصال علي مالك"
مالك وهو ينظر الي شاشه الهاتف في استغراب:رقم مش مصري
حياء بصوت خفيض جدا:الو يا مالك الحقني
مالك بلهفه:حياء حبيبتي انتي فين؟!
حياء ببكاء:في تركيا يا مالك،،ليلي هي اللي خطفتنا
مالك مطمنا اياها:متقلقيش انا جايلك وهكون جنبك بس انتي كويسه،،والبيبي!!
"وفي تلك اللحظه سمع صوت صريخ حياء ثم تم اغلاق الهاتف"
الشاب وهو يطرق الباب بشده قائلا:خلصي يلا
"في تلك اللحظه فتحت حياء الباب ثم قامت بخبطه علي رأسه بمطرقه،،ثم هرولت من امامه"
اخذت حياء تهرول داخل القصر حتي وصلت الي بابه ثم قامت بفتحه واخذت تهرول في حديقه القصر حتي وصلت الي الباب الرئيسي،،ولكنها وجدته مغلقا ،،اخذت حياء تفكر في كيفيه الخروج من هذا المكان حتي تستطع محادثه زوجها حتي يأتي لانقاذها هي وصديقتها،،وبعد وقتا ليس بقليل من التفكير،،وجدت حجرا ثم قامت بالتقاطه،،واخذت تطرق علي القفل الخاص ،،حتي استطاعت بعد مجهود فتحه،،ثم اخرت تهرول خارج القصر،،واثناء عدوها،،وجدت امامها مالك وهو يترجل من سيارته،،لم تكن تصدق ما تراه عينيها"
مالك وهو يتجه ناحيتها ثم قام بحتضانها:حياء
حياء وهي تتشبث فيه ببكاء:مالك،،كنت خايفه اوي احسن معرفش ارجع
مالك وهو يربت علي ظهرها :انا جنبك متخافيش
حياء متابعه:انا تعبانه اوي،،حد يشوف تسنيم علشان جوا
احمد وهو يصطحب حسام:يلا بينا يا حسام
حياء وهي تهتف في إعياء:خلي بالكوا علشان في باديجاردز كتير اوي
"اتجه احمد داخل القصر بصحبه حسام وليلي،،حتي وصل الي الطابق الثاني،،وهنا سمع شخصا ينادي عليه قائلا:اهلا يا باشا نورت،،وجاي برجلك لحد هنا
احمد وهو ينظر الي سعد ليجدها واضعا تسنيم امامه ومقرب السلاح الي رأسها
احمد وهو ينظر لها قائلا:متخافيش يا تسنيم ،،انا جنبك
تسنيم ببكاء:ابعد يا احمد علشان دا حقير وارواح الناس رخيصه عنده
حسام وهو يضع المسدس في رأس ليلي قائلا:هتسيبها ولا نخلص عليها
سعد بضحكه عاليه:ايه رايك انا هقتلهم هما الاتنين
"وفي تلك اللحظه قام باطلاق النار علي ليلي،،وهنا هتف احمد بصريخ قائلا:تسنيييييم
سعد وهو يضحك:باي باي ليلي،،ودلوقتي دور حبيبه القلب،،وقبل ان يطلق النار علي تسنيم،،في تلك اللحظه قام حسام بتصويب الرصاصه في منتصف رأسه وفارق الحياه"
تسنيم وهي تهرول اليه،،ثم قام هو باحتضانها
احمد بحب:الحمدلله انك بخير يا قلبي
تسنيم بسعاده وهي تحتضنه:بحبك ياراجلي💜
"اتجه احمد وهو ممسكا بيد تسنيم الي خارج القصر ،،ليجد حياء تصرخ في الم"
حياء بصريخ:الحقني يا مالك،،انا هولد
مالك في ذهول:في السابع يا حياء!!😂حياء بصريخ:مش قادره يا مالك الحقني
مالك وهو يدخلها السياره:حاضر حاضر
********
"اتجه مالك بصحبه زوجته الي اقرب مستشفي في تركيا،،ثم دلف بها داخل المستشفي وعقبه احمد وتسنيم وحسام
حياء وهي تصرخ به:مش قادره ،،البيبي هيقع مني
مالك وهو يضحك:هيقع منك!!!....ههههههه
حياء بصريخ:بتضحك عليا كمان،،انا اصلا لا كنت عاوزه اتجوز ولا اخلف بيبيهات ،،منك لله بكرهك يا مالك
مالك وهو يحتضنها في حب:طيب خلاص اهدي يا قلبي
حياء بصريخ:لا ابعد عني وطلقني،،مش عوزاك ولا عاوزه البيبي بتاعك دا
احمد وهو يضحك:هههههههه ،،اتشردت يا مالك
في تلك اللحظه شعر مالك بوجعها وبما تعانيه في تلك اللحظه فقام باحتضانها بقوه قائلا:اعملي فيا اللي انتي عوزاه مش هيكون زي الوجع اللي بتحسي بيه
حياء وهي تحتضنه اكثر ثم قامت بعضه من يده،،فصرخ هو قائلا:يا حجه انا قلت خدي راحتك بس مش تتحولي لمصاصين دماء
"وما هي الا لحظات حتي قام الطبيب بادخالها غرفه العمليات"
حياء وهي تصرخ:متسيبنيش يا مالك،،لو بتحبني خليك جنبي
"طلب مالك من الطبيب ان يدلف معها داخل غرفه العمليات ،،ولكن الطبيب رفض،،وبعد محاولات مالك لاقناعه،،وافق علي مضض"
"داخل غرفت العمليات اخذت حياء تصرخ بشده بما تشعر به من الم ومالك يحتضنها بقوه في محاوله للتخفيف عنها،،وبعد مرور ما يقرب من العشر دقائق،،قامت حياء بوضع طفلتها الصغيره والتي تشبهها كثيرا"
مالك وهو ينظر الي طفلته بحب قائلا:تصدقي شبهك اوي
وفي تلك اللحظه قامت حياء بضمه بيدها وباليد الاخري تضم طفلتها،،ثم هتفت قائله:وكدا بقا عندي طفلين،،ابن قلبي،،وبنت بطني💜،،وكفايه انها منك،،علشان اعشقها فوق العشق مرتين
********
"قام الطبيب بنقل حياء الي غرفه عاديه وقام مالك بمهاتفه والديها واخبرهما بتلك الاخبار السعيده ،،وطمأن والدي تسنيم عليها"
مالك وهو يهاتف هدي:متقلقيش يا دودو،،حياء بخير وجابتلنا"ألين"💜
هدي باستغراب:ايه معناه الين دا يا بني
مالك بضحك:ألين معناه اجمل نساء العالم ،،وطالما من حياء فتستحق الاسم وبجداره!
هدي بسعاده:الحمدلله يابني،،طيب هترجعوا امتي!!
مالك بسعاده:لا يا حماتي انا قررت هعمل شهر عسل في تركيه
هدي بضحك:ربنا يسعدكوا يابني
"وفي نفس الوقت قام احمد بالاتصال علي والد تسنيم "
احمد بتنحنح:متقلقش يا عبدو سمسم في عينيا،،بقولك ايه يا عمي بصراحه بقا انا عاوز اخلي جوازنا رسمي يعني وبما اننا في تركيا،،هنقضي شهر العسل هنا
"كان والد يرفض بشده في البدايه ولكن استطاع احمد قائلا:صدقني اول ما ارجع هنعمل إشهار بسيط كدا بينا وبين بعض
******
داخل الغرفه التي تقيم بها حياء،،تعرفت حياء علي سيده مصريه متزوجه من تركي وقد انجبت معها في نفس اللحظه طفلا يسمي:مازن،،وبالفعل قامت حياء باخذ رقم هاتفها ووعدتها السيده ميرال انها ستأتي قريبا الي مصر لزياره حياء في بيتها"
****
"في احد الاوتيلات بتركيا"
"داخل غرفه احمد وتسنيم"
احمد بحب وهو يحتضن زوجته ويشاهدان التلفاز:انا نفسي في بنوته شبهك
تسنيم بحب:وانا نفسي في ولد شبهك كدا ومز زيك
احمد بضحك:بس انا عاوز بنت
تسنيم بزعل مصطنع:وانا عاوزه ولد مليش دعوه
احمد مكملا:طيب وانا بحبك
تسنيم بضحك:عارفه😛
مالك بغيظ:عارفه،،طيب تعالي هنا بقا يا زفته،،ثم قام بحملها بين ذراعيه واخذيدور بها داخل الغرفه
**************
"وبعد مرور 5 سنوات"
"داخل فيلا احمد فهمي"
كريم وهو يجري ناحيه احمد ويحتضنه هاتفا:بااااابااااا
احمد بضحك:قلب بابا بقا
كريم متابعا:ايه رأيك في بدلتي اللي هلبسها في حفله اونكل مالك...هيعجب تاليا؟!
احمد بضحك:جنتل مان يسطي،،ثم اردف متابعا:امال فين مامي ورقيه اختك
كريم متابعا:بيلبسوا يا بابي
"وفي تلك اللحظه جاءت تسنيم بصحبه ابنتها رقيه،،ثم هتفت قائله:احنا جاهزين
احمد وهو يقترب من تسنيم:بقولك ايه يا قلبي،،ايه رأيك نكنسل حفله عيد جواز مالك وحياء علشان انتي وحشاني ،،وبصراحه انا عاوز تؤام زي دول تاني😂
تسنيم بضحك:تؤام اه بس روكا زيي،،وكيمو مقطع السمكه وديلها زي ناس
احمد بضحك:لا بس انا ميملاش عيني غيرك يا اوزعه،،ثم اقترب بها وقام بحملها ببن ذراعيه قائلا:بينا يا رجاله علي بيت مالك،،وبالفعل تحرك احمد وهو حاملا تسنيم وسط ضحكات اولاده
******
" في بيت مالك"
دلف مالك إلي غرفه زوجته ليجدها تصلي،، واخذت تردد ربي لا تريني فيه بأسا،،يبكيني💜🙈
"وبعد انتهائها من الصلاه
اجابها قائلا وهو ينظر اليها:لك الحمد يالله لانك رزقتني ذريه منها تقر بها عيني💜
،،ثم هتفت حياء قائله:قلبي،،تعالي بقا اختارلي فستان البسه
مالك بضحك:اممممم ماشي يا ستي انا بقا معايا ليكي فستان احلي من كل دول
حياء مستفهمه: فين دا
مالك وقد فتح خزانته ثم اخرج منها فستانا قائلا:فاكره الفستان دا
حياء وهي تضع يدها علي فمها:الفستان دا شوفته اول مره نخرج فيها في اليكس
مالك بضحك:بالظبط كدا وكنتي هتتجنني عليه،،وقولت هشيلهولك بقا ،،لحد ما نجيب اول بنوته لينا،،بس لقيتك بقيني شبه الدبدوبه😂،،قلت استني بقا لما ترجعي لطبيعتك
حياء بزعل مصطنع:انا دبدوبه!!!
مالك بضحك:بس بعد الريجيم دا،،رجعتي بنوتي تاني
حياء بعيظ :ماااااشي
مالك وهو يقترب منها في حب ثم قبل يديها قائلا:بعشق امك💜
"وفي تلك اللحظه دلفت تاليا الي الغرفه قائله:بابي اونكل حسام وصل ومعاه هايدي ،،بس انا مخصماها علشان بتاخد الشوكليت بتاعتي كلها
مالك بضحك:ههههههه توتا حبيبه بابا،،انا اجيبلك غيرهم بس مينفعش نزعل من حد بالطريقه دي،،ولازم الحاجه االي نقدمها للناس نكون مبسوطين بيها
حياء متابعه:توتا فين ألين اختك
تاليا متابعه:بتلبس يا مامي
مالك متابعا:طيب يلا بينا ننزل بقا
وهنا هتفت حياء قائله:لحظه هشوف ميرال ،،قربت توصل ولا لسه
"قامت حياء بمهاتفتها،،وبعد مرور النصف ساعه،،اجتمعت العائله والا صدقاء،،في حفله عيد زواج مالك وحياء الخامس"
"اجتمع الجميع حول قالب كبير من التورته،،ثم هتف احمد قائلا:وسعولي بقا علشان هاخد النص اللي فيه الشيكولاته دا كله
رقيه وهي تهتف:وانا يا بابي عاوزه من التشوكليت
احمد وهو يحمل ابنته رقيه بين ذراعيه :من عيوني يا قلب بابا
وهنا هتف كريم قائلا:بابي ،،انا عاوز اتجوز تاليا علشان اشيلها زي ما انت بتشيل مامي
احمد بضحك:مش لازم تتجوز،،شيل يسطي علطول ولا يهمك
وهنا هتف مالك قائلا:يشيل مين يا عم ،،ابعد ياض عن بنتي لانفخك
كريم ببراءه:انا هتجوزها وهشيلها براحتي
مالك بضحك:هتطلع لمين يعني،،لابوك طبعا
وهنا هتغت نيفين بضحك:اعذره يا مالك هو معجب ببنتك،،وهناسبكوا ،،ولا انت ايه رايك
مالك بضحك:كلوا الا توتا دي مهرها غالي اوي
حياء مكمله:امال فين ألين!!!
ميرال بضحك:بصي هناك كدا
" ضحك الجميع في صوت واحد وهنا هتفت مي بضحك قائله:امك فلسطيني وانتي تركي،،مبتشجعوش منتج بلدكوا ابدا...دا حتي المنتج المحلي زي الفل،،اسالوني انا
مالك وهو ينظر لحياء في حب:الصراحه بقا،،قابلتها صدفه،،وحبيتها صدفه،،وهي وقفت جنبي كتير لحد ما بقت ليا،،وربنا رزقنا بأحلي بنوتين💜،،ومش ندمان ولا هندم علي حبي ليها،،ومفيش حاجه هتعوضني عنها،،وان شاء الله حياتي معاها مش هتقف هنا،،هنكمل سوا في الجنه،،وساعتها هتكون مش بس زوجتي،، دي كمان حوريتي
حياء وهي تحتضنه بشده:ربنا يخليك ليا يا ابو بناتي،،ولو دورت في الدنيا كلها،،مش هقتنع غير بيك انت "ابن_لقلبي💜
وهنا علت الصفافير من قبل مصطفي وحسام،،يهنئانهما بعيد زواجهم الخامس،،فمادام الحب موجودا،،وهناك رجل يوفي بوعده،،ستجد منها حبا يدوم الي المالانهايه∞💜👑
